شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 195)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 195)
- المحتوى
-
موضوعات متعددة المظاهر والانواع بعيدةٌ كل البعد
عن القهوانية . والاستاذ ألن يقحم اسم نزار
قباني بين اسسماء شعراء المقاومة هؤلاء مما يجعل
مكنا افتراض جهله حقيقة أنه ليس فلسطينيا ولا
طبعا شساعر مقاومة في الاصل على الاقل © ولا من
النوع الذي نحن في معرض الحديث عنه هنا .
.ويمكن ان يسأل احدنا المحررين اتفاقا » لماذا
لم يضمنا ؟تابهما قصائد لشسعراء غم فلسطينيين
كتبوا عن المقاومة الفلسسطينية وقد تضضمن كتابهمسا
شمرا لنزار قباني ؟
يظن الاستاذ ألن ان المقاومة الفلسطينية حركة
اللافة) + يقر انصوات تام الى أن الاشركي
( وفي الواقع » الغربي عموما ) كان متأثرا ومنفعلا
بعمق شديد لانه شلهد الاحداث اللا انسانية في
المانيا النازية . وهكذا فانه يصف كيفهة احتفل
واصدقاؤه اليهود بولادة دولة اسرائيل عام ١116/4
ويواصل وصفه بأن « الشرق الاوسسط كان بعيدا.
المسلمون وخاصة العرب كانوا قليلين في اميركا».
ومنذ ذلك الحين فصاعدا يصف النضال الفلسطيني
كحركة اسلامية ويسعى ليطابق بينه وبين نضال
الزنوج في الولايات المتحدة . يقول « ليس هناك
من ينكر التاريخ الطويل والشريف لانهماك اليهود في
نضال الانسان الاسود في اميركا » . وبينما يسلم
بعدئذ بأن « الادعاءات المتنافسسة بما يكتنفها من
الامور التاريذية المعقدة حول المسألة النلسطينية
هي بدون شك بعيدة عن حل مرض تماما ٠ وعلاقتها
بنضال الانسان الاسود هنا سطحية ضئيلة » “ومع
ذلك فأن ما تبقى من التصدير كرسه احاولة الربط
بين الائنين . ويثير الى ان مالكولم اكش تحول
الى الاسلام » وان رسالة قانون الثورية قد
صيغت في لهيب كفاح الجزائر المسلحة © وانه في
منتصف القرن التاسسع عشر اثار المهاجر الزئجي
ادوارد بلايدن افضلية الاسلام على المسيحية
بالنسبة للزنوج . وبينما يهدف الاستاذ ألن في
تصدير الكتاب الى جعل الأّضال الفلسطيني دون
شك مفهوما ومتقبولا للرأي العام الامبركي واكثر
تحديدا سسكان اممركا السود كما يفترض أحدنا ©»
غان فرضيته أن النضصال الفلسطيني اسسلامي كليا
مغلوطة وخطيرة . ان النضال الفلسطيني طبعا
نضال يخوضه الفلسطينيون» المسسيحيون والمسلمون
والملحدون © وهو ثانيا نضال يخوضه كل العرب
مهما كان معتقدهم © وثالثا هو نضال يخوضه
كيل
ال ا ل ل ل 0
بالمصادفة تماما . ان العالم العربي يحمد الله لانه
خلو من التحامل الديني . وان كانت نية الاستاذ
الن حسنة فائه يسيء للحركة بطرحه موضوعه
هذا . وبالاضضافة الى ذلك »© فان المسسائل القائمة
بالنسبة للائسان الاسود في الولايات المتحدة او
في جنوب افريقيا تختلف جذريا عن مشاكل
الفناسطيني تجاه فلسطين . ان السسعي للمقارنة
بين الاثنين يخفي غرقا اساسيا عن الانظار 5 ان
الفلسطيني لا يسعى. لاوضاع أفضل وعدالة
اجتماعية في بلده . أنه يسمعى وراء بلده » ويجب
ان لا ننسى ان عدد الفلسطيئيين الذين يعيشون
خارج ارضهم يساوي عدد اولئك الذين يعيشون
عليها .
قبل أن انتقل الى النظر في القصائد ذاتها. دعني
اتخلص من الاعتراضات الاخرى على الكتاب ٠
على الرغم من أن هناك فهرسسا فان القصائد غير
منظية تحت أسماء المؤلفين وانما تنتكر بشكل
عشوائي . فأسم المؤلف لا يوجد في راس الصفحة
او في أول كل قصيدة مما يضطر القارىء العودة
الى الفهرس باستمرار لمعرفة من كتب قصيدة معينة.
ان الترتيب العشوائي يصعب تقييم عمل الشسعراء
الذين يضمهم الكتاب . ولا توجد ايضا محاولة
للتعريف بكل شساعر بمفرده او اضافة نقاطد عن
حياة كل ششماعر بحيث يصبح الكتاب اكثر متعة
للقارىء الغربي ٠
وتظهر الاسماء العربية في الكتاب بأشكال مختلفة
دونما ضرورة لذلك . فتح تكتب بما لا يقل عن
ثلائة أششكال ©» كما هي الحال بالنسيبة لبيسسان ©»
بينما الجليل تظهر بشكلها الانكليزي في بعض
القمائد وبشكلها العربي في قصائد اخرى وكأنهما
مكانين مكتلفين ٠. وي هذه القصائد فان القارىم
الانكليزي يقف امام منطقة غريبة وجديدة ©) ومن
المحزن ان نجعلها تبدو اكثر صعوبة بهذه الهفوات.
وقد ادخلت ملاحظات حول القصائد ولكنها نادرا
ما تكون مفيدة . وأحدة منها تصرف كليمة
« المتصوفين »© (48نا8) بأنهم « جماعة اسلامية
من الزهاد في العصور الوسطى »© »© بينما أقل
القواميس الانكليزية حجما يعطي لهذه الكلمة تعريفا
افضل . ومن ناحية ثانية فان كلمة زعتر(82غ238)
قد قدمت ببساطة على أنها ( 286817 ) من دون
ايراد أية ملاحظة حولها بالرغم من أنه يوجد في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)