شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 1 (ص 198)
- المحتوى
-
واسرائيل بشكل عام . ولقد كان الكتاب اهم ما
اصدره مركز الابحاث من منشورات .
هناك فصلان في الكتاب يصدمان المراقب المعاصر
بشكل خاص وفهما اللذان يبحثان في موضوع سلاح
الضغط السكاني واساليب الامر الواقع ٠. ومن
الواضح أن تكون جهود الصهيونية لاثارة سخط
العالم ضد ١ اللاسامية » المزعومة في الاتحاد
السوفيتي شيئا جديرا باهتمام العرب ٠ وبالنسبة
لسياسة الامر الواقع سياسسة الفمل اولا ثم
التبرير قيما بعد أن كان ضروريا فان عدوان
07 كان أكبر مثال على ذلك ولكن الثشيء الهم
فيما يرويه الاستاذ قشطيني هو أن هذه الكلمات
كانت على لسان الصهيونيين منذ فترة بعيدة .
فعندما طلب هرتزل من قيصر المانية ان يعطيه
وعدا مؤيدا للصهيونيين نصحه بأن افضل ما
يمكن مواجهة العالم به هو الامر الوالتقع . وفي
احد الاجتماعات عام ١415 وقف وايزمن ليقول
بأن تحديد سياسة واضحة واعلان الامر الواقع
سيكون مقبولا على الاقل لدى هل بالمئة من
الشعب العربي» ٠. وفي الوقت الحاضر فانالتوسسع
الصهيوني الرئيسي الذي حصل عام 1957 يدعم
الان من خلال ايجاد حقائق صغيرة ومتعددة في
الضفة الغربية ومرتفعات الجولان على شكل
مستعمرات صههونية جديدة . وكما يقول المإلف
فان « الشيء المعتاد الذي يقال للعرب هو أن لا
بأس الحق بجانبكم ولكن اليهود موجودون هناكالان
غماذا تنوون أن تفعلوا ؟ » .
وبغض النظر عن حسنات الكتاب فانه» كالكتب
الاخرى من ذات النوع ©» يظل عرضة للنقدا.
فالمراقب يصاب برد فعل سلبي وهو يقرأ المتالة
التي تحاول اظهار التواطق بين اسرائيل والولايات
المتحدة في حرب 1157 . ونظرا لعدم وجود ادلة
على ذلك فان الكاتب يلجأ الى التلبيح و التخمين
مما يجعل هذا الجزء من الكتاب اقل قيمة من
الاجزاء الاخرى . والمرء لا يستطيع الا أن يعتقد
بأنه اذا كان هناك شيء يسيطر على ذهن الاسستاذ
قتشغطيني خهو أن الولايات المتحدة في أي وقت وفي
كل الظروف هي معادية للعرب مئة بالمئة ٠ ليس
هناك من حاجة »© رغم كل شيء » للافتراض- او
اختراع موضوع التواطؤ الامركي الاسرائيلي
لتفسمر احداث 11779 والمؤلف نفسه يذكر حقيقة
اساسية عندما يقول « بأن اسرائيل كانت تقول
منذ فترة طويلة بأنها ستخوض الحرب اذا ما
مست حقوقها في الملاحة في مضائق تيران وأن اغلاق
عبد الناصر للمضائق قد اعطاها المبرر المشثالي
لخوض الحرب » . هذه هي كلمات الاستاذ
قشطيني ومن الصعب على المرء ان ينهم وجه
الغرابة في أن اسرائيل لم تترك الفرصة المواتية
لزيد من التوفسع :
وهناك مقطع اخر في الكتاب وثيق الصلة بهذا
الموضوع . فبعد أن يعرض القول المنتشر فلي
العالم العربي بأنه منقوش على جدران الكنيست
عبارة عن حدود أسرائيل من النيل الى الفرات ©
يخرج المؤلف بأن اسرائيل والمنظية الصهيونيسة
لا تنفذان خطة واحدة مرسومة . ويتسامل < هل
توجد هناك مثل هذه الخطة »© ان المسالة تكون
أبسط لو كان هناك حدود للطمع الصهيوني ٠ فليس
هناك من غاز امبريالي قد وضع خطة دقيقة لما
سيحققه . ان القاعدة الاساسسية والمقبولة لايقدولة
توسعية هي أن تتوسع وتسيطر على أكبر قسم
من أراضي الغير بحسب الظروف والامكائيات
المتوفرة 4 . داخد متشل
,ققع21 5تتهاتلا77؟ ,70:12 ببع71) «أنه ]4 ع(عه[ 871:2 171:6 ,1081:00101© .1 310137
يمكن ان تكون المثيرات السياسسية سلاحا دعائيا
فعالا اذا وضعت بمهارة . ورغم أن كتب ليونل
دافيدسون »© مثلا »© تدعو دائما للخط الصهيوني
المتطرف الا انها مليئة بالاثارة بحيث يقع القارىء
أسيرا لها . لم يتمكن السسيد قواندور من أسداء
الخدمة نفسها » رغم انه صهيوني ايضا .
يبدو لي © مما استطعت استخلاصه »6 ان الحبكة
تعتمد على فيلم مصغر « يحتوي معلومات عن خطة
شيوعية للاستيلاء على اغنى مصادر الزيت في
المالم ..٠. مما قد يدمر الاقتصاد الاميركي واقتصاد
عدة دول غربية اخرى . » لسوء حظ؛ الولايات
المتحدة » يقوم الفدائيون بخطف الطائرة التي يسافر
عليها « عميل حكومي سري »© بحمل هذه الوثيقة
الهامة . لكن البطل مورغان »© الذي لا يتحلى بأية
موهبة » يحصل على الوثيقة بطريق الصدفة وهكذا
ينقذ العالم الغربي مرة ثانية . على اي حال ©»
اعتقد ان هذه هي الحبكة »© لانني كدت افقذ خبط
الرواية بين المافياء والشيوخ الفيورين» والاردنيين
/ا15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 1
- تاريخ
- مارس ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)