شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 21)
المحتوى
الأردئي الفلسطيني وكل هذه المحاولات ظلت ثي مجال الْصِيمٌ الفارفة ولم تبلغ المستوى
المطلوب لمواجهة التحدي . وفي المجال العسكري بدا ان الثورة تكتل قواتها بغي ما هدف
مركز وكان النمو الكمي غير مصحوب يفعالية مستهدفة . وعلى المستوى الشسعبي كانت
الجماهير العربية والفلسطينية رغم تأييدها المطلق للثورة قد بدات تطرح اسئلة حول
تعدد المنظمات وحول أهداف الثورة في الاردن وحول صلاحية القيادات وحول ارتباطات
غصائل الثورة بالانظمة العربية وحول سلوكية الفدائيين والاتجاه الانتهازي في الثورة ؛
وموضوعات اخرى كثيرة .
وهكذا لم تكن نكسة الربع الاخير من عام ./1917 مفاجئة لكثير من المتتبعين لتطورات
الثورة الفلسطينية فقد كانت هناك جملة من الظروف نتوحي بأن الثورة الفلسطيئية آيلة
الى ورطة كبيرة اذا لم تتدارك نفسها وتتحرك باتجاه التطور المتناسب مع اهدافها .
وكانت هناك توفعات كثبرة ذاثت طابع تحذيري :
على أن نكسة الاردن بقسوتها وعمق نتائجها فاقت معظم التصورات » تماما كما كانت
نتائج حرب 11317 أسوا مما توقعته اية نظرة متشائمة قبل وقوع الحرب » فقد تعرضت
نوات النظام الاردني تعرضا سافر!ا وبأقصى درجة من العنف لقوات الثورة الفلسطينية
وحيكها الشعبي ( الميليشيا ) وجماهبرها » وتمخض هذا التعرض الذي ابتدأ في /ا١‏
بألنظام الملكي وهزيمة ملموسة بالمقابل لقوات الثورة » بعد ان استطاعت الثورة منذ
#اطلع عام 19548 وحتى احداث ايلول أن تحتفظ بنوع خريد من التوازن العسكري
,انها وبين قوات النظام غرض تعايشا اجباريا عجيبا قائّما على التريص والاستعداد
للمواجهة . وقد بدا خلال عامين كاملين على الاقل أن أيا من الطرفين غير قادر على
ازالة الاخر بالطريق المباشر او احداث صدع إساسي في بنيانه 4 ملا الثورة استطاعت
أن تتغلفل ف صفوف الكوات الملكية إِلْثْ اأرية نحي تضمن شلل هذه القوأت ف حالة
اخذها الاوامر بالتحرك ضد الفدائيين » ولا النظام إستطاع ان يحدث صدعا او انشقاقا
في صفوف المقاومة » وعلى الرفم من حدة الخلافات التي كانت ناسبة بين صفوف قادة
الفدائيين » وعلى الرغم من محاولات السلطة الاردنية المتكررة والملحة والمتعددة
الاساليب من أجل النفاذ من خلال هذه الخلافات عن طريق استعداء بعض أطراف الثورة
سد بعض أو عن طريق ضضمان سكوت التنظيمات المتنافسة على تصنية خصومها من
قل قوات السلطة او محاولة أبهام معضى التنظيمات القوية بأنها هي العتيدة وهي
الاثيرة وان اعتراض السلطة منصب فقط على الحركات الفلسطينية المتطرفة » وعلى
الرغم من الوسائل المختلفة التي استخدمت في هذا الصدد فان السلطة الاردنية الحفقت
بالذات بأنها نتيحة للاخفاق المطليق الذي منيت به السلطة في محاولاتها لشق صفوف
الاتتصار الملموس للجيثش الملكي لا بد من التأكيد المستمر على أن مجرد اضطرار جيش
أية حكومة من الحكومات لتدمير عاصمته على نحو يذكر بالدمار الذي حل بمدن أوربا
أثناء الحرب العالمية الثانية» انما هو انهزام فعلي وحكم بالاعدام على النظام نفسه مهما
1 لس استهدفت حركة التحرير الوطني النلسطيئي ( فتح ) استهدافا مركزا وقدمت لها الاغراءات المتكررة
والتطمينات القوية والضمانات في حالة بسكوتها عن تصنية منظلمات اخرى ولا سيبا تلك المننلمات التي كانت
تعتبر على طرف نقيض مع ( فتح ) © وكان رفض ( ختح ) لهذه العروضس قاطعا ومؤكدا وفي المستوى المطلوب
من الواجب الرناقي © بل كان ردها الدائم هو تحذير السلطة الاردنية من التعرضى لاية منظمة مهما كان
حجيها واتجاهها والتأكيد على أن اي صدام بين المئفليات الاخرى والسلطة معناه تحرك قوات هتم ضد
السلطة في مواجهة ششساملة .
ل
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39481 (2 views)