شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 30)
- المحتوى
-
القوئ“الاساسية ؟ ها هنا صلب المشسكلة . ولنقلها يصراحة . ان معظم
ساسية تعكس في داخلها الامراض العامة للثورة فهي من جهة تحتاج الى
لنية في :ذاخلها ») وهي من جهة ثانية تشكو من اعراض الهلهلة الانظيمية
ذائي . ومن هنا كانت الوحدة الوطنية مسأل سياسية ومسألة تنظيمية في
. عند التحليل النهائي يتين ان » المشكلة الحالية في الثورة الفلسطينية مشكلة
0 خيل للرواد د الاوائل في العمل الغ طليئي ٠ وقد أكد < جميع الثوريين على
نة التنظيمية (فعند جورج لوكلثى مكلا التنظيم هو الشكل الوسيط بين النظرية
بين الهدف والعمل في سسبيل الوصول اليه ) ان الشكل التنظيمي لاي حركة
يكون متلائها مع طبيعتها الايديولوجية واهدافها السياسية وهو الوسيلة لتحويل
لكمية الى تعادل كيفي . فالثوار ليسوا حنودا نظاميين وأعضاء الكوادر
ليسوا موظفين كما هو الحال في معظم مجالات العمل الفلسطيني . ان الموظف
يؤمران فيطيعان وينفذان ضمن حدود ومعايير مرسومة ولكن لور أنسان
يعمل لانه مقتئع ومعبأ فكريا وتليسبيا ومثل هذا الأنسسان لا يمكن أن تقول له
ضد الجيثي الاسرائيلي » وغدا : خذ فتره ؛ أستجمام من النضأل وبعد غد :
فيه 4 هذا مسا حدث بالشعل خلال ازمة ايلول'و- زال يحدث . أن
7 أمعبأ باتجاه معين ويجب أن ينشأ على خ فهم يعي للأمورح أعداف وا
الرونة ألتي يتطلبها التكتيك » ومن ٠ المفر وض انه يمتاز عن الجندي العادى
تحمل المسؤوليات حسب وضعه التنظيمي وكذلك بكدرته على التفاهم مع
وتعبئتها والاحتماء بها واستثارة تعاطفها وتأييدها . ويجب أن تثم تعبئته
حسب الهدف . ان الكوادر التي انشئت على مفهوم مقاتلة العدو الصهيونى
5 من السهل ان تقاتل بفاعلية جيدة ضد نظام رجعي عربي حيث يمكن أن يواج
اله في القوات النظامية او جارا او صديقا . واساليب مقاومة نظام رجعي هي
لد حرب العصابات ضد محتل اجنبي . كما أن محاربة جيشس نظامي رجعي
اعصييات اقليمية مسعينة تحتا- ج الى اساليب ومناورات ت مختلفة تماما عن محارية
ل في أرض معادية » وهكذا . ثم أر: ن طبيعة العلاقة بين الثوار انفسهم تحددها
الهم واهدافه . ومن هنا كان الابتداء بمعالجة المسألة التنظيمية يما يتناسب
العامة والمرحلية هو الخطوة الاساسية المطلوبة لتحقيق مفهوم ثورة ضمن
يجب المباشرة قور! بتعيين النيو -_ لقوى الثورة العسكرية ف المنفى ( أي
دن والارض المحتلة ) ) وتوجيه + جميع الجهود من أجل يع الممستوى النوعي
6 وبتطبيق مبادىء الديمقراطية المركزية اي باشراك المقاتلين في اتخاذ القرارات
:بالتننيذ .
ار على النمو الكمي ولا ريما بعد تانج حرب 130107 الممستوى لني
جية التحدي الحقيقي : تحدي الوعي والمسؤولية ولا تمرار والجدية ٠. ومن
اعدا يجب أن تخصص كل طاقة وكل جهد من أجل رفع السوية النوعية لكوادر
الفلسطينية وبدون ذلك يصعب على الحركة الفلسطينية ان تتحرك باتجاه
؛ وفي أحيان كثيرة يبدو فعلا أن المشكلة في الحركة التلسطينية هي مشكلة
والامور تنفد ققط بطريق العلاتة الشخصية » وربما كان هذا الامر ين الاسباب
لانكشاف الخلايا الثورية باستمرار في الارض الحتلة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)