شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 117)
- المحتوى
-
يدنم من أجل ذئك ضرائب بامظة ويطالب السلطات
بالخاح في لعميم هذه المظاهر من اجل « عصرئة ؛
قراه بكل معنى الكلمة . وهم اذ! كانو!ا يكرهون
السلطات ويصبون غضبهم على رأسها كما يقول
١ الباحثان خذلك ليس لانها تحاول تطويرهم » بل
لانها تدمع © بكلتا يديهاء علهم هذه النعم. واإذا كان
الباحثان ن الاجتماعيان يعنيان يكلية مجتبع متقدم »
:علاتات اجتماعية متقدمة تتميز بحب الخير والعدل
:والحق ؛ وتدعو لسعادة الآنسان » قاننا لم عرف
لشعب العربي في تاريخ تشتتهم الطويل . وانتا
ذورنا تسألههما ٠ اين « التقدم 9 اليبودي من كل
ذه العلاقات الاجتماعية المتقدمة » أتراها قائبة
الشعب اليهودي يعيش على ارضس وفي بيوت وينعم
خيرات ومن شعب آخر »© يقيم في الخيام والاكواخ
0 لجنا يفترسه الجوع والمرض طوال أكثر
1 كراء ومدنه ات تطالعه تسيماع
لماع شيادة عدل ٠ على بريرية الفاسييق 1 1 ع المت
اسه بن غوريون المتجسدة بشعار 1 8 لاجىء
.شير أرض 5 م تراهسا تتجسد حاليا في
2 ارض اسرائيل الكامثة 9 ؛ أم لعل هذاه
تتجا 2 أمسياد المجتيع العربي وكشسل نتناط
«كتنية © ومنعهم من التعبير عن اتفسهم » وحرمائه
إثامة تنظليم سياسي عربي واحد ُ البلاد )»
سنة إصطناع العملاء وتقديمهم ميثلين عن العرب
!؟ أن في النتائج التي يتوصل اليها
ن الاجتماعيان الشيء الكثير من التجني على
ئة؛ وان من حق العرب في إسرائيل ان يحقدوا
لشلطات الاسرائيلية ليس لانها تعيل على
مجتمنعهم ؛ بل بالعكس © لانها تقف حجر
سبيل هذا التقدم © ثم تبدو امام العالم
رف الدموع اشناقا على ضحاياها .
صاخبا البحث ايضا أن ثمة عاءلا آخر يؤثر
+ هوية العريي في اسرائيل وهو إن
أدولة اسرائيل والدول العربية » هلاوة
على كونه صراعا بين حركتين ثوميتين تدعيإن ننس
البلاد) غاله صراع ايضا بين دولة مؤيدة للغرب >
ودول تنحاز اكثر واكثر الى الكتلة الشرقية وما
يستتبع ذلك من تأثر بأنظمة المعسكرين السياسسية
والاجتماعية . وهكذا فان اثماط التطور التي
تعرضها اسرائيل مغايرة لتلك التي تعرضها الدول
العربية ؛ ومن وجهة النظر هذه يقفف العرب في
اسرائيل ثي منتصف الطريق بين النمطين . ان هذه
النظلرة لاتؤثر في اعتتادنا أبد! على هوية العربي
في اسرائيل 4 بل انها تزيد مسن تأييد الانسان
العربي للمعسكر الاشتراكي نظرا للمساعدات التي
يقدمها للعرب ؛ وخصوصا وان العرب يعرمون أن
الدول الاستعيارية الغربية عئديها ساعسدت
الصهيونيسين على أمتلاك فلسطين لم يكسن لتلك
الدول العربية اية علاتات مع دول المعسكسسر
الاثشستر تراكي ٠ أن الباحثين يريدان أن يثبتا في عتول
القراء ؛ وخصوها الاجائب منهم في الغرب »
حقيقة كون اسرائيل النيسط الغربي للحياة حتى
تستدر عطفه ليستير في دعبها اقتصاديا وسياسيا
وعسكريا كي تتمكن حسب زعيها من اتامة مد
اجام « الغزو لحري البربري من جهة و أهام
« الننوذ السوفييتي ) ؛ من جهة أخرى . ويبسدو
لاول وهلة أن التوتر في عملية الاستقطاب الانتمائي
( اسرائيلي - عربي ) افاج . عن التجاذب بين
هر االسربيه ل اسرائيل قد قد عاشوا مع هذا الصراع
سنوادتا عديدة تقود الباحث للعظر في الطريقة
( الميكانيك ) التي مكنث قطبي الجذب من الشعيضي
والتي ايقت للعربي في أسرائيل المقدرة على العمل
سف بيني »؛ اكثر او اقل ©» على المستويسين
لبسيكولوجي والاجتماعي . يظهر بان الطريقة
0 اتبعها العرب في هذا المجال كانت تقسيسم
الولاء الانتمائي الى اقصى حد يمكن معه النصل
بين المستوى العقائدي التومي من جهة وبسين
المستوى العيلي الفردي من جهة إخرى . ويبكن
تعريف الفكرة على المستوى الاول بانها تتمائل ممع
المثل العليا ومع تقييم الواقع من وجهة نظر المجتسع
العربي ككل » وفي هذا المستوى تبرز التوميسة
العربية القوة الاكثر نعالية وتأثير!ا . وفي المقابل
ان المستسوى الثاني يبحصث في أصول المعيشة
اليومية والميزان الذي يعتيده العربي في هذا
المستوى لتتييم الاشياء يقوم على مصلحة الفرد
الذاتية ٠. ويبدو التأثير الاسرائيلي على هسذا
116 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)