شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 152)
- المحتوى
-
من الحزب الشيوعي الاسرائيلي « ماكي » ومرورا بحركة هعولام هزيه واحزاب التجمع
العمالي والاحزاب ١ الدينية وانتهاء بالأحزاب اإليميئية 4 شهذه الاحزاب تختى من تصاعد
و8 سوكة التيوذ بين سقوف الطوائف الشرقية التي تشكل أكثر من نصفه سكان
أسر اشيل © وتتحخوف 0 من أنْ يؤدي ذلك اف أل تقد ل الى أاستقطاب» أبثاء الأوائف الثرقية
ف حركة واحدة * الامر الذي من تأنه أن يؤدي الى نقدان هذه الاحزاب لمعظم مراكزها
ونفوذها في الدولة 8 وتجميع هذه الاحزاب في معارضتها للحركة على ثلاث مسائل
١ ارتباط الحركة بمتسبين ؟ انتهاج الحركة لاسلوب العنف * تبنى الحركة
الاسم يوحي بالعداء لليهود . فحول المكة الأولى تؤكد هذه الاحزاب » بغرض تشويه
1 سمعة الفهود السود لدى الرأي العام الاسم رائيلي ؛ على أرتياط الحركة بمتسبين التي
لا تملك رصيدا شسعبيا في اسر اثيل . يبقول يعقوب ناحوقئتان عن حزب جاحال : « لا
هؤلاء الثشباب الذين يسمون أتفسهم بالفهسود السود ينخدعون وراء رحجال اليسار
الاسرائيلي الجديد ومتسيين وراكاح الذين يكنون العداء لاسرائيل 0 ٠. أما موثديه
سئياه من الحزب الشيوعي فانه يؤكد على هذا الارتياط المرعوم بقوله : ان أنني اناد
نشيطي الطوائف المكبوتة » الذين يسمون لسيب ما بالفهود السود » التنصل من العناصر
المعادية لدولة أسرائيل والتيى تحاول استغلال أوضاعهم السيثة يعرضنى الحصول على
رصيد سياه بي لاهداف غريبة عن حجماهير مهاجرىي كسسيا وافريقيا عامة »(١9؟). وتؤكد
هذه الاحزنا , على اسلوب العنف للحركة الذي لم | يفصح عن نفسه حتى الإن الا يثلاث
قنابل مولؤيقوف يتبية . يقول ناحوتتان : <7 لم يسبق أن حدث وقام يهود بالقاء قنايل
على اليهود. . يهذه الوسائل لن يحئلوا يعطف الجماهير ولن يفلتوا من طوق اوضاعهم
السيئة 51(0؟). واما موقف حزب «مبام» فقد عبرت عنه الصحيفة الناطقة باسمه بقولها :
ان طريق العتف ليس الوسيلة للحصول على الطلليه حنى ولو كانت هذه المطالب صحيحة
وعادلة وله ن الطريق الذي اختاره الفهود خطر لسببين © ب يقب أه تلخدا م القوة »؛
لاد التنضال شد الكيت الطائفي إلى تحريضس.س طائفي تكرينا ا
أما المسألة الثالثة الني تجمع هذه الاحزاب عليها انها تدور حول أسم الحركة »> وقد
تهكمت معظم الصحف الاسرائيلية الناطقة باسم هذه الاحزاب على هؤلاء الشباب وركزث
على انهم لم,يدركوا مدلولات تنظيم الفهود السود في ١ كا وماهية ميادئة . يقول
تاحوشتان ( جاحال ) : « قالفهود السود فى ١ ميركا ل يدعون غرصةه تفوت دون تحير
شرف اسرائيل » في لوقت الذي يؤيدون جهار ا ٠ ودكل الامكانيات المنظمات التخريبية
العربية »(58). ومع ذلك فان كافة الاحزاب الاسرائيلية التي تقف في وجه حركة الفهود
السود تعترف بوجود الفقر والهوة الاجتماعية الطائفية الاخدة ف الاتساع »؛ ألا ائهأ تصف
مذه الظاهرة بأئها « مستوردة ») من الدول التي قدم منها المهاجرون وتدعو الى ايحاد
الحلول الملائمة لها .
اما على المبعيد الشعبي فقد جاءت ردودٌ الفعل عفوية تلقائية » ومعبرة عن أحاسيس
قبل أن تون معبرة عن مواقف » حيث انقسم المواظنون الى فئتين رئيسيتين »© الفئة
الأولى أنثاء الطوائف الشرقية الذين يتأرجحموقفهم بشكل عام بين التأسيد والدعم (الطيقة
المسحوقة ) والتعاطف والتفهم ( الطبقة الوسطى ) للحركة الجديدة » والفئة الثائية ابناء
الطائفة الاتدكنازية الذين يتذيذب موقفهم بشكل عا م بين المعارضة التديدة والمعارضة
المتحفظة . وينكر عامة الا شكناز أن يكو في اسرائيل تمييز اجتماعي طائفي » ويتهمون
ابناء الطوائف الشرقية يأنهم المسؤولون اولا واخيرا عناوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
والتعليمية المتردية » وذلك يسبب نسسية التناسل المرتفعة بيتهم ٠ « من حثهم على اتجاب
اطفال بدون حساب ؛ الذي لم يساعد نفسه ينيغي عليه ألا يعلب من المجتمع الامور التي
متساوية التقدم ف هذا اليلد ف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واذا لم بنجححوآأ
١6. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)