شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 162)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 162)
المحتوى
حزيران : على إساسين : الاول : استنكار الدعوة لاستمر ر الكتال + بعد الهزيمة : أو
ليدء القئال بأي شكل من الاشكال : على اعتبار أ ن مثل هذه الدعوة يدل على روح
مغامرة . كان هذا الاتحاه حريصا على : « اخثيا ر طرق وأساليب النضال الملائمة؛ وعدم
الانجرار في طريق المغامرة التي يحاول الاعداء جرنا اليها الخ »(5) ثم اكدت الاخبار جريدة
الحزب الاسبوعية « أن الاتجاهات العاطفية التي كانت وليدة رد الفعل المباشر لمرارة
النكسة ‎٠‏ والداعية ا اللجسوء الى العمل العسكري الفوري يوصفه الشكل الوحيد
القادر على ازالة آثار العدواإن ‎٠»‏ غير آخذة بعين الاعتبار د دضع الواقعي والامكانيات
الفعلية : العسكرية والاقتصادية ؛ والتتاج السلبية التي د بمكن أن تتمخض عنها مثل هذه
: الخطوة » قد أشذ تأثيرها يضيق . تلم تت يف الحريدة : « لا مجال لا للاستعجال ولا
لليأس 6().
الثاني : قبول قرار مجلس الامن ؛ واعتباره نصرا ‎٠‏ ؛ على الرغم مما فيه من نقائص ‎٠‏
‏والتاكيد على اهمية العيل السياسي ( الديلوماسي ) ء وعلى امكانية ان يحقق ازالة آثار
' العدوان . ولقد طرح ابراهيم مصطفى على نفسه هذا السؤال : « ولكن مع ذلك يبقى
سوال عن كيفية احلاء توا ت العدوان عن الارا ضي التي احتلتها » وهل يمكن اجلاؤها
. دون اللجوء الى السلاح ؟ » ويحيب على هذا السوّال تائلا بثفة : « ان تحرية اجلاء
نوات العدواق الثلاثي عام ‎١155‏ عن منطقة السويس تبين أن الرأي العا م العالمي لن
يتساميح ت انا المعتدين ؛ وأنه بامكانه ان يفرض عليهم التراجع ») . وعليه قال ( القضية
اوضوعة !. منا اليوم بقوة هى العمل لكثشف المعتدين الأسراثيليين وأسيادهم دو 5
اخبر » والسشعي بجميع اللرق الدييلوماسية لكسب تاييد أكثرية دول العالم » وخاصة في
أسيا واقريقيا » لقضيتنا العادلة 86).
وهكذا يبدو واضحا ان التركيز يدور على ضرورة مباشرة العمل السياسي ؛ والعيل
السياسى وحده . اما القتال فمغامرة 4 واما المقاومة العسكرية غلا وجود لها ولا أهمية
مع أنها برزت من جديد في شهر آب(1) ‎٠‏
‏وجاء بيان الإحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية حول « المهمات الملحة » أمام
حركة التحرر الوطني العربية » مؤكدا هذا الخط . ذلك أن هذا البيان يدين « الاتجاه
العاحلفي المغامر » الذي يدعو « إلى الاقتصار على استخدام أسلوب واحد فقط » ؛ اي
الكفاح المسلخ ‎٠‏ ولم يكتف البيان بهذا بل أضاف: "ان بعض الاوساط الغرقة في رجعيتها
والكدوهة > : ماديا ومعنويا » تشجع هذا الاتجاه المغامر أملا في اجهاض التطور
السليم لحركة النضال الجماهيري »3(6)؛ ؛ كما أنه أكعد : (, أن هذا الإتجاه حين يقرر شسكلا
وأسلوبا واحدا للنضال » ويتجاهل أساليب النضال الاخرى .... يفسح المجسال
للامبرياليين وحكام اسرائيل والرجعية العميلة لتفويض الانظمة التقدمية وضرب حسركة
التحرر الوطنى العربية بميجبوعها ‎.)٠١(»..‏ واذا كان الدبيان قد أكد « أن اشكال
وأساليب النضال السياسي ليست فقط لم تستنفد امكائياتها » بل انها حققت » ولا يزال
مامكائها أروث: ؛ فوائد جمة لحركة التحرر الوطنى العربية » »© فانه قد تحاهل المكاومة
المسلحة تجاهلا تاما » مع أن البيان قد صدر بعد سنة من بدء المقاومة المسلحة يشكلها
الجديد ؛ وبعد أريعة أشهر تقريبا من معركة الكرامة . وبدلا من الاشادة بالمقاومة
المسلحة اكتفى البيان بالاشادة ‎١‏ بالمقاومة الشعبية » التي بدأت تأخذ « أكثر فأكثر طابعا
منظما تحت قيادة الجبهة الوطنية التي ب يسهم الحزب الشيوعي الاردني الققيق في
يهال بصورة فعالة» . (١1)هذا‏ مع العلم بان" بأن المقاومة الشعبية التي كان يخوضها تسعبنا
في الداخل جنبا الى جنب مع الكفاح المسلح كان الحزب الشسيوعي الاردني يحاول أن
لها عن الكفاح المسلح © و أن ع بحعلها بديلا له ‎٠‏ وسيك“_تف الحزب الشيوعي الاردني
هذه الحقتيقة قيمأ بعد .
وجاءت مقالة غهمي السلفيتي 4 التي كتبت في هذا الوقت (؟١)‏ ) لتوضح كثيرا من النقاط في
.هآ
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)