شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 210)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 210)
- المحتوى
-
شلومو هليل يترددون على منزله ويحضرون الحنلات
التي يقيميا لهم ؛ ويستقبلونه في مكاتبهم 4 أما
نائب رئيسة الوزراء يجال الون فلم يكتف بالتردد
على القرية : بل قضى لبلة في صيف 1538 في منزل
الشيخ كيال كنج إلذي ثام بنفسه « بتأمين الحياية
حول بيتاه ؛ حبث وضع مجبوعة حباية من الشباب
الدرزي مزودين بينادق فرنسية وبنادق من طسراز
كااشينكوف مرخصة حول المأزل »© وعند الصياح
واثناء زيارة جبسل الشيخ اشرف كمال كنج على
مجموعة الحماية التي وزعها على امتداد الجبل »
(معاريف ١/5/4 ) . ألا أن هذا الششيخ الذي
كانت تفرشى أمامه « البسط الجبراء © من قبل
المسؤولين الاسرائيليين » وجه صفعة شديدة لكبار
المسؤولين الاسرائيليين عنديا اتضحت لهم هويته
الحتيقية عند القناء التيض عليه مع احد رجال
الاستخبارات باإسورية من قسوات الصاعتة ع
0 متهمة ألد ى لحساب مسوريا # حيث أكسذ
المسؤولون الأنشر اثيليون يستذكرون الاقوال التي
تفوهو| بها “ضور كمال كتج .
اإلضفة الغربية : تختلف الاوضاع في الضنة الغربية
عذها في أية منطقة محتلة © فالزعامة التتليديسة
الني ترعرعت في ظل التنظلام الاردئسي © بقيت
محافظة على مكانتيا ولم تدأثر ينتائجج ربا الايام
الستة وما تيخنى عنها من احتلال ٠ ويبكن القول
ان النفوذ في الضصفة الغربية تتتاسمه اطراف كلاثة:
الطرف الاول وإلاتوىالسلطات الاسرائيلية والثاني
الزعامة التقليدية وهى تقيسم الى ثلاثة اقسسام »
قسم مؤيد للسلطات الاسرائيلية © وآخر يقفا مع
السلطة الاردنية والثالث مستتل © والطرف
الثالث النظام الاردني . وتد اكتسب الطر فس سان
الثاني والثالث ننوذهما بواسطة الطرف الاول
وبتشاجيع منه ليحجتق هدنا واحهدا معينا © عزل
المتاومة الفلسطليئية عن جباهيرها الواسعة في
الضفة الغربية . فقلسد حائفظت السلطسسات
الاسرائيلية على مكانة الزماية التقليدية في الضفة
واعتبرتها « قيادة طبيعية ينبغي حلى مثيل لها في
تطاع غزة ا كما وسسمحكت للنظام الاردني بمشاطرتها
والبعت سياسة الجسور المفتوحة بين الضفة
والاردن ؛ وبذلك خلقت توعا من الارتباط المزدوج
للسكان في الفنة الغربية © أرتباط بالسلطلات
الاسرائيلية بحكم الاحتلال 6 وارتباط بالسلطات
الاردئية يثمثل فى دفع الاردن معاشات الموظفين
2158
في الضنة ؛ وبالمرور على الجسور المنتوجة علسى
نهر الآردن © ومن الطبيعي أن هذه الجسور لا يمر
عليها شخص الا اذا حظي برها السلطتين
الاسرائيلية والاردنية ! ولذا فان المواضيع التسي
تظهر على السطح في الضنة الغربيسة تكون
غادة ناجمة عن هذا الوضع الذي رمسمتاهء وخططات
له السلطات الاسرائيلية »© ونابعةٌ من التناتفات.
بين الاطراف الثلائة . ومن اهم هذه التضايا
التجارة بين الضنة الغربية والضفة الشركية »
نقد سيحت السلطات : الاسرائيلية نقل البضائع
بين الففتين عن طلريق الجسور المفتوحة + الإ
ان السلطات الاردئية ينعت ثقل يعض.ن البضائع
الى الضسفة الغربية مثل الإسينت » بحجة ان هذه
المادة تعتير « سلعة أستراتيجية » ولا تتوفر
امكائية مراقبة تسويقها في الخنة الغربية وعسدم
تسربها الى اسرائيل . ويطالب زعماء الضشفة
الفربية وخاصة أصحاب رؤوس الاموال في بدينة
نابلس بالسماح لهم باقامة معيل للاسينت 4 إلا
أن السلطات الاردنية ترفضى ذلك بقدة لابقاء الضصفة
الغربية مرتبطسة اقتصاديا بالشفة الشرقية
والحيلولة دون احتمال انفصالها عنها اقتصماديا أو
سياسيا ©» وهناك قضصسية اخرى تفل يال الزعاية
التتليدية ني الضضفة الغربية وهصي اثامة جاممة
في رام الله » يسبب الاوضاع الصعية التي
ثو أحاه خريجي الدارس الثانوية . الا إن السلطلات
الاردئية لا زالت ترغض أقامة الجايعة لنفس السيب
الذي رفضت فيه السباح باقامة مصئع الاسمنت .
ومن ناحية اخرى انهبك زعماء الضفة الغربيية
خلال الشهرين الماضيين بتوجيسه طلبات الى
السطلطات الاسر اثيلية بالسيام «لعودةآلاف الاشخاص
الذين كانو! داخل الدول العربية خلال حبرب
الايام الستة ولا يسمح لهم بالعودة الى الضفة
الفربية » . وجاء في المذكرة التي ومع عليها بعضص
رؤساء البلديات والموجهة الى رئيسة الحكومسة
« لتد انقخضت اربعة اعوام على
اصدار حكومتكم التملييات التي أدت الى
الاق من مواطئينا الذين خرجوا الى الدول العربية
بنرضصس العمل والذين يشكل دخلهم سسئدا لعائلات
كثيرة » بدون وطن . ومهما تكن الاسباب الكامئة
وراء تلك التعليبات فان ذلك يعتير مأساة بالشسسة
لشعبنا ©؛ هأمساة تركت اثرها على كل رجسل
من أبناء الضفة الغربية » ( معاريف //2791 5
كبا وطالب وجياء تايبلس اثنام اجتماعهم بوزيسر
غولدا مثير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)