شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 226)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 226)
- المحتوى
-
الاضطهادات اللاسامية التيصرية في القرن التاسع
عشر ومطلع القرن الحالي ) . ولا يجب أن نتسى:
أن الصهيونية ولدت في اوروبا وبين الاشكنازيم
الذين ما زالو! اليوم يتودونها ويترأسسون وليدتها
اسرائيل . بينما لم يتأثر السقاراديم واغلبهم
من يهود الدول العربية بهذه الايديولوجية إلا
مؤخرا وخاصة بعد 1948 . هذه الاعتيارات
المتشابكة قد تنسر الاختلاف الجزئي في ردود الفعل
بين الطائفتين . ناذ! اجملنا نستطيع ان نقول أن
الاشكنازيم اكثر التزاما بالصهيونية وي نفس الوقت
اقل التصاقا بالدين والتقاليد من السناراديم ©
وهؤلاء بدورهم اكثف في تعاطفهم مع أسرائيل »
وحين التزامهم منرطين ( نهم يشكلون اغلبية عناصر
المنظمات الصهيونية الصدامية كالبيتار القريية من
حزب حيروت الفاثشي ) ٠ وقد يفسر الواقع الطبتي
نوعا ما هذا بالاختلاف اذ ان الاشكنازيم أقرب في
مجموعهم لطيقات العليا ( أصحاب عمل ومهن
حرة © كو أكر أعليا الخ ) من السفارأديم ( حرفيون
وتجار الخ ..: ) . وللتسهيل نستطيع ان نقول أن
الفرنسيين اليهود اقسام اربعة : الاول س. وهو
في حدود .”7 بالئة مندمج إندياجا كليا في المجتيم
النرئسي ولا يعتبر الصهيوئية قضيته . الثاني
ويشكل ه88 بالمئة تقرييا على علاقة عارضة
وغير وثيقة بالصهيونية ويكقاد لا يتعدى حسدود
العطف البعيد . والثالثك ويشكل .؟ بالمئسة
تقرييا على علاقة اكثر وثقا ولكنها دون الالتزام.
فهو يشم المتخوفين من تجدد اللاسسامية في أورويا
والذين يعتيرون اسرائيل هلجأ محتملا وعلى هذأ
الاساس ههم يتبرعون بين حين وآخر ويشاركون في
بعض النشاط . والقسم الرابع والاخير حوالي
© بالمئة يضم اللتزمين بالحركات الصهيونية
التزاما كليا مسواء بانتمائهم !و بمشاركتهم حي
النقغاط يشكل مسستير أو باستعد اإدهم لليحرة ,©
هذا الوضصع+ عد يناجىء الذين يعتقدون أن
الصهيونية نجحت في تجنئيد 11 بامئة من يهود العالم
وآخر إن وزيرا او جنرالا اسرائيليا اتى الى
غرتسا أو بريطانيا او الولايات المتحدة لاقناع اليهود
بالاستمرار في التبرع ( وليس نقط وقت الازمات )
ولحاولة الحد من الاندماج في المجتمعات إلتي
يعيشون فيها ( الاندماج الذي (عتبره بن شوريون
في زيارة له الى باريس اكبر خطر يهدد اليهودية
اليوم !! )
رن
٠ ولكنه لا يفاجحيء من يسيع بين حين
لا يفاجىء مسن يرى كل يوم خي
تتا أم أبينا »؛ أضصيخك جزءا
السسكفا والمجلات الصهيونية المحلية التذمر ا
تطور الشصباب اليهودي ( الذي لم يعش. خترات
الارهاب اللاسابمي والنازي) نحو مواتف لا صسهيونية
من سؤلاء ى المنظيات اليسارية التي تتخذ في
غالبيتها مواقفه مؤيدة للثورة الفلسطينية ولتضيايا
التحرر العربي ) . لا يفاجىء من يشاهد اسساليب
الارهاب التي يتبعها احيانا الصهاينة هد اليهود
المعادين للمهيونية ([ حعث مرارا ق شرئسما وشيرهأ
من دول أوروبا ان هوجم احد هؤلاء وكيل ضربا
وتشضويها كما حصل مع ايلي لويل ؛ أو تابنت
و العيالة للعرب الى ها شئالك من امتهم وحدث
ذلك مثلا مع المستشرق مكسيم رودنسون 43 او حتى
موجبت حوائيت التهار الذين رفضصوا التبسرع
لامسراثيل كسا حدث منذ يضعة اثبير ف أحدى
الاحياء أليبودية في باريس ) .
في حربنا شد الصهيوئية وإسرائيل »© علينا أن تحدد
من إالثكلة
هي طرف ف التفضية ٠ الصهيوئية تريد بهود العالم
على ارس غلسطين او على الاقل تمويل المهاجرين
بنبم ودولتهم . ونحن اذ! »؛ أعداء الصهيوتية +
نهدف الى وكف الهجرة اليهودية وتدفق الاموال
على اسرائيل ٠ خلا بد من الاتجاه الى الطوائف
اليهودية ؛ لا بد من اخلهار حقيقة الثورة الفلسطينية
وأهدافها لها ؛ لا بد من تشجيع بقائها في دول
تواجدها ( التي هي أوطانها الحقيقية ) بالتنديد
باللاسامية والتفرقة التي تدفعها إلى الهجرة .
لتد قامت الثورة النلسطينية بخطوة كبيرة في هذا
المجال بطرجها شعار فلسطين الديموتراطية »©
وادانتها للعنصرية ومطالبتها الدول العربية اعطاء
العرب اليهود كافة حتوقهسم وتسهيل اندماج من
يرغب منهم في العودة الى يلد نشاته . ولا شك
ان خطوات اخرى تسمع هذا الصوت الثوري اكثر
في الاوساط اليهودية الغربية ( وخاصة في الولايات
المتحدةوبريطانيا وفرئسا)ستكون لها وزنهافي!امعركة.
والصورة التي أعطاها الكتاب عن مواقف الفرنسيين
الييود تؤكد على أن المجال ي هذا الصدد منتوح
دأود تلهمي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)