شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 227)
- المحتوى
-
أحمد دحبور ؛ حكاية الواد اله
قي أعنفوآن قلقه وإكتئابه ٠ لم يهرب الجيل
لنلسطيني الطالع غداة هزيية حزيران . لا الى
لامام © ولا الى موق © كبا عمدت الى ذلك
امات عديدة من الاجيال العربية السابتة . لم
أنه الحلرى المتوقد ؛ وهو في غيبة عن دوره .
:أن الهزيمة التي منيها س واتترفها اساسا
وس كانت له بمثابة تجربة العمر الكيرى
سار وسط المرارة » اشسواقه إلى الخلاص
السب + بل اتاحت له تلك التجربة
منذ > شادر طنولة اليتم الوطلئي الحزينة وكسان
الطبيعيٌ يستعل وجدان هذا الحجيسل سس
ُ! : غئأنه الاجتماعية الحذ, رية سل بذلك الاختيار
( المقاوية المسلحة ) الذي انحاز أليه »؛
يشارك فيه بجسده وافكا و حا
وسال ميري الفنية سيما في لي
: ؛ ذلك في محاولات عديدة » متفاوتة التيية
؛ كان آخرها مجموعتي أحيد دحبور
ة وهبا اصم وابرز مجموعتين في
المادر منذ حزير!ن © وذلك بما تتيتعان
من خصائص هنية وفكرية متقدية اء
:. عر دحبور يتميز بطاقة خريدة وبارعة علسى
يد تجربة الاغتراب عن الارضى + بتعبيراتها
تية الحية . وذلك عبر خصوصية وذاتية
تمتع بوضوعاتها من تجربة الشاعسر
صية . وميدان هذه التجربة هي حيساة
الاسود 4 !و مثيم العياط . فالمخيم كيا
د الشاعر منفى الاضطهاد والشياع © فائه
النهودة والبشارة . اذ لا خروج منه الا
« شعبه » . ولا وصول الى فلسطين الا
5 ابتداء منه .
بيروت : العودة : إلا9١ )
وليد ياسين ؛ وسم على ذراع خضرة/ ب بيروءك »؛ العودة ؛ ١ال/ا9! )
اعبر النير المجاور
وافتح السيسم بالنار .٠ فيسري العائدون
كما أن الشاعر وهو يحمل المثيم في شيسيره )
لا ينشمد اله من موقع ا اخلاقي 64 ؛ من موقسم
المسهد للتعابية الساكنة السالبة © والبطولسة
0 المتمناة ..؟ » في أهل المخيم . إنه لا يرى »©
كنا عهدنا شعراء الكسلام الفصيح » في المخييم
صورة «(افئة » معزولة من الفلسطيئيين © ود
عليها دون الفئات الاخرى ظللم الاتدار الفائسمة .
ولكنه يغني المخيم من موقع الانتماء اليه » الى
اليتامي والنتراء © إلى الاطفال السساغبين الذين
بملؤونه « عياطا » . والى الرجال والنشامى
والصقور المقاتلة هيه أيضا . هذا الانتماء هو
الذي يدفعه للايمان بان المخيم هو بيئة الثورة
وبؤرتها ٠ ومنه تستمد طلائعها وإيئاءها ومادتها
البشرية ٠ أن المخيم عند الشاعر دحبور »© ليس
مأوى موهويا لبيضعة الآفف من « العاجزين »
الصابيرين ؛ الصايدين »6 الفلسطيئيين © فل
مكان طارىء تقادم عليه الزمن ؛ ويضم جماهير
بقي لها ارتباطها العزيز بالارض © في ظل اوضاعها
المعيشية العسيرة ؛ وانتساب قطاعسات عريفضة
منها © لطيقة الفلاحين و « المزارعين © قبل خرويم
ثم؟ . وهذا ار الذي انقأ الجيل الطالم»
على رفض المخيم بديلا لفلسطين . او فلسطين
ثانية ,
مسترقع جرحتا وطنا ٠.٠ وتسكئته
ستلقم ديعا بالصير ؛ بالبارود © تشضحكئه
ولسنا نعبد الاتي .. ألم ترئا نكونه ؟
ان الاتي عند الشاعر © يتكون من خلال الشروط
الاجتباعية التي يتحسفا يها المخيم © والتي تميزه
عن سائر «البيئات) التي أستقر بها النلسطينيون
في مئناهم . ولتلك الشروط الاجتياعية صداهمها
ومدلولاتها الانسانية في حياة جماهير المخيمات . ان
تلك البيئة !1غلقة والفيقة ساهمت وساعدت على
بقاء التقاليد الحياتية الشعبية . وهذا ما يشد
الثلى_طيني الطالع الى حياة المشيم وعذاباته .
ولقد كان لاتصال العلاقات وتراكبها بين اعصل
المخيم وثباتها الزمني ما جعل لذلك المكان مساحة
كبيرة في ذاكرة الشاعر واعماقه ؛) تتعدى في
ٍ 2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)