شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 250)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 250)
المحتوى
6 ذلك يصر مجلس السلم العالمي علىتاييد التطبين
:أمعا : القرار وحقوق شلعيه فلسطين ‎٠.‏ بالطيع
يقكل ذلك كسسببا لا شك فيه لقضية شعب فلسملين
لا سيما وان مجلس السلم العالمي منظمة عالمية
لا عربية ولا غلسطينية ‏ توجهها التاريخي كان
أكثر أرتباطا بقضايا أوروبا . ليس هنا موضيع
الشرح عن التوجه التاريخي للمجلس وعن اتنتاحه
التدريجي على قضية فلسطين واثر النلروف
النلسطينية ( المقاومة ) والعربية والدولية على
ذلك © ولكن يمكن القول ببساطة أن قشية شعب
فلسطين تجد المزيد والمزيد من الكسب في صنوف
التجبع "العام لقوى السلم التي يمثلها المجلس .
بعد هذه الملاحظة العامة وني نطاتها يمكن الخلوص
ألى عدة مالاحلاتك ومقترحات خاصة حول كينية
زيادة الاهتمام بقضية نلسطين في اطار المجلس وفي
نطاق المنظيات ات المبيابية ‎٠‏ اولا ‏ يلاحظ ان الشطر
أ اوفود العربية انصب ملى لجنة
الشرق الاأوسط ار خُضورا وكلاما ومتابعة » حتى
.كان يخيل الى .زائرها انها لجنة عربية محضة .
يزيد من هذا الانطباع ان اللجنة كانت الوحيدة
‎١‏ التي استخدمت العربية كاحدى اللغات الجائزة .
‎٠٠ 3‏ الاهتمام العربي الكبير باللجنة أمر متوشع ومبرر
‏ومطلوب . ولكن من المطلوبه إيضضا أن يتصهب
اهتمام مناسسب على اللجان الاخرى ولا سييا مثها
تلك إلتي يمكن أن تثار فيها تضية فلسطين وان
تدان ذيها إسرائيل . اللجنة الخايسة مثلا حول
الاستعمار الجديد © أليس بالامكان أن تدان فيها
اسرائيل كأداة للاستعمار الجديد في افريتيا ؟ كذلك
الامر بالنسبة للجان المهنية س باستثناء لجنة
البرمانيين التي غطت القضية بشكل لا بأس به
بنضل جهود اليرلمانيين اللبثانيين س © كان مسن
الممكن إن تثار في نطاقها قضية غلسطين بشكل
قريب !إلضبه من اثارة قضية فيتنام ‎٠‏ ومن و
أيضا الاسهام الأحدي في اللجان التي تهتم بالتضصايا
الدولية الكبرى كنزع التسلم لكر الأؤروبي
وغبرها ‎٠‏ حين نقول أن قضية نلسطلين تطسرح
بطبيعتها قضية العداء للاميريالية الدولية توجب
علينا متابعة عمل القوى المناهضة للاميريالية
الدولية في نضالها في كل مكان ضد الأميريالية
الدولية : في اوروبا كما في فيتئسام وأغريتيا .
ثأنيا ‏ مثل هذا التوزع على اللجان كلها الذي
نطالمن به يبكن إن يتحتق يسهولة وغعالية معا نيبا
:20 الو تحقق جديا مطلب آخر هو التنسيق بين الوفود
58
‏العربية المختلفة . عدد الاعشسام المرب المساهبين
كان كبيرا © يزيد بالتأكيد على مائة شخص ولكن
ياب التنسسيق الفعال يتلل من تدرة هذا العدد
الضخم على تحتيق ما يؤمل تحقيقه . ومع أنه
ليس ثمة من صيغة جاهزة للتنسيق إلا انه ييكن
القول بثقة أن توغر الخبرة لدى الاعضاء المندوبين
يشكل بحد ذاته جدا إدنى من ضبان التنسيق .
ثالثا ‏ وتوفر الخبرة يضمن ايضا عدم الوقوع في
منزلق خطير يقم فيه البعضص . هذا المنزلق هو
اعتبار كسب المتررات أهم من كسيب الناسس .
ثمة من يسيء الافادة من طابع التجمع العام اؤتير
ما ليصر على ذكر كل مطاليبه بحذافيرها مهددا حين
الحاجة بالانسحاب © ومفسدا بهذا 7 التكتيك »
صدأقاك ثبيئة يتوكقف على صداتتها تتنفيذ المقررات
على الصعيد الدولي . الوجه اللمتابل المطلوب هو
ان نستطيع فعلا تعبئة الجو بشرعية ما نطلب درجه
في المقررات .. كيف 5 رابها ‏ المؤتبرات الدولية
ومنها اجتماغ بودابستته ترسخ القناعة في أن
اعلامنا آني يشتد في ايام الاجتماع المحددة معبرا
عن نفسسه بقائية مطالب © ليثلاشى بعد تلك الايام
المحددة استعدادا « للانفجار » في مؤتبر قادم .
هل من المسعب © كخطوة اعلابية اولي أولية »؛
ان نغرق اثر مؤتمر ما كل اولئك الذين تناتشئا
معهم واجتيعنا بهم » بفيض من منشسوراتنا وكتينا
ورسمائلنا ؟ ان نستمر معهم على صلة عن طريق
الحرفه تفيد منها قضيتنا في مؤتمر تادم وقيل انعقاد
ذلك المؤتير القادم ! إذا كانت اجهزة الاعلام
المهيونية ترسل الى مثقفينا بمطبوماتها عن طريق
عواصم في اورويا © أفأقل من أن ترسل لاصدقائنا
مطبوعاتنا عن طريق عواصينا تنمها ؟ شامسا ب
عبل تعبوي اعلامي منظم كالذي اشرئا اعلاه الى
الخطوة الاولى منه يمكن له مثلا ان ينتج في نطاق
الاجتباعات التقادية لمجلس السلم وهيئاته المختلفة
حياسة إوسيع لمنهوم « الدولة الفلسطيئيسة
الدييوترإطية إلعليانئية الذي طرحته القورة
الفلسطينية . كذلك يبكن للتعاون الجدي بين
اجهزة الاعلام والبحوث النلسطيئية خاصة ومثتني
العرب العامة وبين مقر المجلس في هلستكي سه
الذي اخذ يمدر همجلة شيرية بلقات متعددة هي
مجلة نيو بيرسبكتفس يمكن اثل هذا التعاون الجدي
ان يسساهم في هذا العمل الاعلامي التعبوني »
اسهاما لا شك بقدرته على تحتيق نفع سا .
‏جورج هجبور
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)