شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 278)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 278)
- المحتوى
-
الوحشية القاسية التي تميزتك يها قوات البادية
والقوات الخاصة الاردئية في مواجهتها يع
الفندائيين . وبالفعل © ققد أكد طبيب كان يعمل
مع الفدائيين في منطقة عجلون وقدر له أن يبرب
تحثك نيران رشاشات الجيش التي كانت تصب
لهيبيا على مجموعة من الندائيين ترفع رايات
الاستسملام انهم ( ليسسوأ متوحشيين فحسب 4
ولكنهم برابرة » . واوظم هذا الطبيب ان هؤلاء
الفدائيين الذين يقارب عددهم السستين عنصرا
هبطو! باتجاه الجنود الاردنيين الذين سارهوا بفتح
نيران رشاشاتهم نحوهم وقتلوا وجرحوا عدد! منهم
وأرغمو! الياقين على الهرب مذعورين >4 رغم انهم
ما كانوا ليئزلوا الوادي لولا ان اعياهم التعب
بعد قتال مرير دام ثلاثة ايام دون ماء ولا شراب.
وذكر هذا الحلويب وهو سوري كانيعيل متطوعا مع
تتجووصل 4[ ثا في السايع مشر من تموزكائه اضشطر
الى ترك داهن الندائيين وهم 5 في مخابتئهم يعانون
عت جروم “قيبو] بها اثناء الاشتباكات » وذلك
بعناية ين من رفاقهم تعهدوا بيساعدتهم على
شق للريقهم نحو سورية او الاراهي التي تحتلها
اسرائيل طلبا للنجاة ٠ وقال انه يتوقع أن لا يبقى
على قيد الحياة سوى القليل متهم وذلك يسيب
الصعوبات التي سيتجشوونها على الطريق ٠ وزاد
أنه كان يقوم بعمليات ٠ بتر للأطراف بأكثر الوسمائل
بدائبية وتحت ستار كثيف من النيران » وأن كميات
البلازما والمعذات الطبية التي كانت تحت تصرمه
نفدت في اليوم الثاني لب لبدء العيليات © كيا إن
الماء والطعام نقد كذلك . من التاعدة ٠ وقد رفضص
الجيش اخلاء الجرحى من الندائيين © كما رفض
السماح لرفاقهم أن ينتلوهم الى مكان أمين © أو
السباح للنرق التابعة للهلال الاحير الفلسطيني
بالدخول الى الاردن من سوريه لتتولى العناية
بهؤلاء الجزجخ
الحرحى قضوا يسبب عدم وحود العناية الطبية
اللازمة إلى الماء والطعام وبسيب تركهم في العراء)
وقال الطبيب انهم ما كانوا لينارقو! الحياة لو ان
الجحيش سمح بوصول المساعدات لهم في الوقت
المناسب ٠ وروى ايضا انه شاهد بأم عينه الجتود
واغراد الميليشيا يطلقون الثار ويقتلون الجرحى أو
الندائيين الذين كانوا يحاولون مغادرة مخايثهم
ليستسليو! يعد أن كادوا يقضون جوها وعطشا .
ورغم كل ذلك كانت استجابة الانظمة العربية
وهكذا قان عدد[1 من الفدائيين
5/1
لثورة الرأي العام متأشرة . فيمد انتياء القتال »
دعت هذه الانخلية الى اتهاء القتال والى احترام
انفاقية القاهرة وبروتوكول عمان > اللتين ظلتا
« حيرا على ورق »© منذ التوقيع عليهيا . وعلتت
صحينة بيروتية على ذلك بقولها انهم + بعد فوات
الآوان ؛ هددوا! وتوعدوا واعريبو! عن حزنهم ©
ولكن دون ترجمة ذلك الى عميل او أجراء معين ©
لذلك هاندموع التماسيمح التيذرفوها لن تنطلي على
أحد . اذ ائنا نرى في الوامع انه لم تتخذ أية خطو ات
أو تمارس اية ضغوط من كسأئها إن تثني الحكم
الاردني عن القيام بهجمته المسكرية الاخيرة © علبا
بأن الجميع كانوا يتوقعون حدوثك ذلك منذ فترة ©
كما ان اهالي الاردن كانو! على يقين بأن الحكم
يخطط للتشاء على العيل الفدائي في الوتت الذي
براه هو مؤاتيا لذلك . ولم يمارس احد اي ضغط
ملموس اثناء سير العمليات ©» بحجة عدم إعلان
السلطات الاردئية عن ذلك بشكل رسمي © وبحجة
ان هذه السلطات ننفت يشكل رسبي اثباء وقوع
اي قتال عنيفا . حتى أن الملك حسين إدعى في
رسائله التي بعث يها الى ملوك ورؤساء الدول
العربية ©» في وقت لاحق © أن « المستفيد الوحيد »
من عملية التمقيط هو « حركة المقاوية الحقيتية)
التي تخلمصت يذلك من تلك العناصر التي كان
وجودها يؤدي دائيا الى الاحتكاك مم المواطنين ».
وزاد حسين إن الاردن بات الآن في وضع يؤهله
لان يلعب دور! رئيسيا في المقاومة وان يعبل بكل
تعاون واتسجام مع اثتائه التعرب ؛ وخاصة
دول المواجهة . وزعيت وسائل الاعلام الاردنية إن
الفدائيين النّة تتقريبا الذين هريوا إلى اسرائيل
عم من بين ١٠2؟؟ جاسوسا وعميلا كانو! قد تسللو!
إلى صنوف خفتح ؛ وأن السلطات الاردنية المختصة
كانت على علم بوجودهم وحذرتك انتم من ذلك .
والواضم إن القصد من ذلك هو شق الحركة
ونزع الثقة عنها والقاء ظلال من الشك والريبة
في صفثوف اعفائها من إجل اضعاف الجركة ككل
بعد أن تمت تصنية قسسم كبير من كوتها الضاريلة
جسديا »© وسلبت قاعدتها الرئيسية ٠ ولقد تسببت
التوات الاردنية بمحاولتها تصفية حركة المقاومة في
سقوط عدد من القتلى والجرحى العرب يفوق ما
تكبدته القوات العربية مجتمعة في حرب حزيران
3517 > هذا علما بأن المتقاوية هي القوة العربية
الوحيدة التي تشكل تحديا مسثير! لاسرائيل ©» إن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)