شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 283)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 283)
- المحتوى
-
أنكرية ؛ وبالتالي نان الصيغ التي تمت كانت
اشكلية لم تحقق حصيغة معينة تدفم باتجاه تطوير
ندى التعامل الحقيقي بين هذه المنظمات في اتجاه
اؤحدة 'حقيقية او على الاقل اتحاد حتيقي ٠ لتد كان
كل مريق ينعللق 4 ف إعتقعادي © في تبوله للْميم
التوفيقية أو عدم قبوله لها ؛ مما برأه في صالح
نليمه وليس مما يراه لمصلحة التضية النلسطينية
رغم إن الشسعار العام الذي رفعه الجميع هو العيل
9 مصلحة التخسال الفنلسصطيني ومصطلحسة
التضية الغفلسطينية .
هنا نأتي الى النقطة الثالثة المتملتة بتعاملنا مع
الجياهير النل_طينية . في الحتيقة © كان تعاملنا
مع هذه الجياهير واعيا ومدروسا لكنه لم يؤد الى
التلاحم الوثيق »2 لان التعدد الموجود في الساحة
النلسطيئية بما يحمله مسن اختلافا وتناقض خي
أت النكرية وني المسلك اليومي © لم يضع
نير النلسطينية امام ثورة وقيادة فلسطينية
واحية » وائما وضعها أمام قيادات وامام تنظيبات
'مخئلقة وافنكار مختلفة ومالك مخلفة 2 وهكذا
تمزقت الجحماهير الغلطلينية بسبب هذا الوامع
الممزق من فوق . لم تستطع هذه الجماهير © التي
خعرت بأن العيل الفلسطيثي اعطاها كرامتهأ بعد
عشرين سئة من الذل في الواقع العربي © واعطاها
ا شخصيتها وانثماءها بعد عشرين سنة من الضياع »؛
لم تستطلع هذه الجماهر © التي أرادت يعاطفتها
الجماهيرية الصسادقة إن تعطي الكثير الكثير العمل
الفلسطيني ؛ لم تستطع أن تعطي هذا الكثير يسيب
الفنوضى القائية في علاقتها معالتنظيمات الغلسطينية
بسيب التعددو التنات ضفي الفكر والمسلك اليومي؛ يسبب
عدم وجود تيادة فلسطينية واحدة وتنكليم فلسطيني
واحد وقوات فاسطيئية واحدة . لقد كانت الجماهير
الغلسطينية اسبق » في قدرتها وفي رغبتها في العطاء
ا من محصلة واقع المنتليات الغلستطينية .
“الواقع نفسه يتطبق على الجماهر الاردنية
باعتبار أن الساحة الطبيعية الاولى لاي عمسل
فلسطيئي يريد إن يكون له احتكاك مباشر مع الارض
المحتلة هي الساحة الاردنية . كان لهذه الجباهير
رغبتها الهائلة في العطاء للثورة الفلسطيئية لكن
.التعدد والتناقض القائم في الساحة الفلسطينية
:أفسح المجال للقوى المفسادة للثورة الفلسطينية
ولاعداء الثوره النلسطينئنية الممثلون يال ا 84
الاردنية »2 لان تدسى بين الجمامير الاردنية وبين
إلقورة الفلسطينية الى ان تجحت في أن تحدث شرخا
والقساما بين هذه الجماهر وبين الثورة . كان
بامكان العيل الفلسطيني ان يتغلب على محاولات
السلطة ومؤامراتها لو لم يكن ميزقا ومتئاقضا
فكره وفي سلوكةه .
الشعب النلسطيني » كاي شمب من الشسعوب
الاخرى » توجد فيه تيارات فكرية متعددة » أليس
من الطبيعي أن تعبر هذه التيارات الفكرية عسن
نفسها باشكال تنظيمية مختلفة في مرحلة حارة حداآا
من مراحل النضال مثل مرحلة تحرير الارفى ؟
هذا السسؤال طرح اكثر من مرة وغيه نوع من
المغالطة . لاذ! ؟ لا يستطيع احد ان يلغي افمكار
الثاسن وعةولهم ٠. والشعب النلسطيني © سوام
باعتباره جزء' من الامة العربية أو باعتباره يعيش
مشردا في أرجاء الوطن العربي » لا بد له وان يتأثر
بالواقع العربي من الناحية الفكرية . لذلك كان
من الطبيعي إن تنتقل السى الشعب الفلسطينسي
الاراء والعقائد الفكرية والسياسية الوجودة في
الوطن العربي والتي تبدأ بالاقليبية الخيقة وتنتهي
بالايمية ٠. المشاكلة ليبسست عنا 4 ليست في تعدد
التعبيرات التنظيمية عن
هذه الافكار والعقائد . هذا أمر ططبيعي ائممسا
المشكلة كانت في عدم غفيهم المرحلة التي يمر بها
النضال الفلسطيئي . فين المفروض أن يكون لكل
مرحلة هدفا يعطى الاولوية على الاهداف الاخرىي
المرتبطة بالمراحل القادية خصوصا اذا كانت المرحلة
الحالية تكاد تكون منفصلة الى هد كبير عن المرحلة
القادمة ؛ اي مرحهلة الانتصار . أن الشعب
الفلسطيئي يبر في مرحلة التهرر الوطني ولكن هذه
المرحثة لها مواصفغات خاصة تبيزها تميز! كبا
عن مرحلة التحرر الوطني للشعوب الاخرى كالصين
وفيتفام . فالشعب الفلسطيئي لا يعيش على ارضه
لا مجتمع له ولا دولة ولا مؤسسات دولسة ولا
قاثون » بينها في الصين مجتيع ودولة وكل مقومات
المجتمع والدولة . ومع ذلك © فاننا نلاحظ أنه
عندما كانت الصين ترزح تحت الاحتاذل ألياباني بي
الثلاثينات © كانت تعتبر ان تلك المرحلة هي مرحلة
التخلص من الاحتلال اليابائي فكرسءت كل الجهسد
لخدية هذا الهدنفه الى أن تمكنت من تحتيقه رغم
تناقض الافكار الموجودة داخل المجتيع الصيني
وبعد ذلك بيدأت مرحلة جديدة هي مرحلة الصراع
مع الاحتكارات والنفوذ الاميركي الموجود في الصين
عبر تشان كاي شيك . وفي يتئام مجتميم متكامل
ومع ذلك وضع هدف اساسي هو تخليص قيتنسام
م5
الاذكار و المتائد وفى تعدد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)