شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 294)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 294)
- المحتوى
-
مكشوف وكانها تعيل على ارس حديقة . القواعد
العسكرية يكشوفة » التنظيم السياسي مكشلوف ؛
مخازن الاسلحة مكثقوفة © اللمكاتب مكشوفة »
القياداتك والكوادر مكشونة , كل شيء لامقاومة
كان مككوفا . وبالتالي ؛ وعندما إمستعاد الثظام
قوته العسكرية وفرض على المتاومة معركة أيلول؛
إضطرت إن تخوض المعركة يشكل مكعشوف ايضا .
وهذا اخطر ما يمكن ان يحدث للثورات في مراحل
نشوئها الاولى . بينما لو حددت المتاومة © متنذ
البداية ©» أن هذا النظام عدو © وانه جزء لا يتجزأ
من معسكر الخصم © لكانت وضعت برامجهسا
السياسية ووجهت تمبئتهسا الجماهيرية © وبنت
تحالناتها كلها على أساس هذ! الاعتبار © ولتمكنت
بالتالي من اخذ زمام البادرة في هذه المعركة
المحتومة بينهاة وبين النقلام وحرمت النظام سن
الفرصة الؤزاءية التي إستولي عليها منذ ايلول
با 1 0 هذ! خطأ يكاد يبلع حسد الجريمة
بالنسية لحركة المقاومة . أن على حركة المقاومة)
أذا كانت “'تستحق ثيادة الجماهر »4 أن تشعترف بهذا
الخطأ أمام الجماهير . انا لا اقول انه كان بامكان
المقاومة في العام الثالث أو الرابع من عبرها أن
تقضي على قلعة من القلاع الرجعية الحصيئة غي
الوطن العربي © لكنثي أقول انه كان بامكان
المتاومة لو عملت على اساس هذا الوضوح + ان
تجمل من الاردن ارضما للثورة بمعنى أنه كسان
بامكانتا ان نحسم مسألة ازدواجية السلطة لمصلحة
الثورة . هذا هو الخطأ الاساسي الذي وقعت فيه
المقاومة ونحن © كجبهة شعبية » لا نتحمل بأي شكل
من الاشكال مسؤولية ما حدث يسيب هذا الخطأ
لاندا كنا » منذ البداية ©» نشير لهذا الموضوع وئئبه
له وتطالب حركة المقاومة بأن تحدد مواقفها على
اساسه سواء في معركة 38/11/5؟! أو بعد
معركة .]1197/5 أو بعد معركة 199./5/4 .
لقد جاء ف اختتاحية لصحينة « ختسم » قُِ لارام
11 بمناسية مرور عام على احداث ك/رثترء !151
اند كان بامكان حركة المتاومة في ذلك الوقت أن
اتررديعم معركتها ممم النظام لو كان موققها واضجا
ومحدد! . نحن © كحبية شعبية © كأنا ذلك في
حوادث ك/ر1919./5 © كنا نقول بأن لا مجال
للتعايش. بين الثورة والنظام الرجعي © وان على
المقاومة أن تلتف كلها حول موقتف سسمياسي وأضصسح
وجذري من النظام »؛ وأن تأخذث هي زمام المبادرة
55
والا تبقى ف موقف الدفاع السساكن © وان تعد نقسسها
تنذليييا وسياسيا وعسكريا على ضوء هذه الرؤيا.
ماذ! يعني ذلك ! إنه يعني أن التنظيمات» التي لم
تحسم هذا الموضوع ولم يكن واضحا ثي ذهلها »
تتحمل المسؤولية .
اما الخطأ الرئيسي الثاني فكان إن المقاومة لم
تحدد ايضا موقفا علبيا وثوريا من جماهر الاردن.
كان مقروضا بعد أن أصبحت المتاوية تستئد في
وجودها الاسامي الى الساحة الاردنية » أن تحدد
موقتفها من اقوة اخرى موجودة في الساحة غير
النظام » هذه القوة هي الجماهر الاردنية ٠ لم
تقم المقاومة بهذه العملية النظرية التحليلية
الاساسسية ولذلك بقيت تعيل على إسساس انها ثورة
الشعب النلسطيني ضد اسرائيل والصهيونية وكأن
موقفها من كافة القوى في ساحة الاردن أمر لا
يعنيها . طرحت ثتنييا على أساسن إثنها ثورة
نلسطينية فتط © لا تتدخل في القؤون الداخلية
للبلاد العربية » حتى ولو كان هذا البلد العربي هو
الاردن حيث توجد الثورة وحيث إن استمرارها
يتوتف على مان بقائها في هذه الساحة . لو
كانت حركة المقاومة واضحة الرؤيا بشكل علمي
وثوري » لادركت أن السلطة في الاردن غدوة لها »
وان الشعب الاردنسي الذي يعاني الاسستغلال
والاضطهاد من تثبل هذه السلطة هو حلينها الذي
تستطيع من خلال تحالغها معه ان تجعل ميزان
القوى لمصلحتها في مواجيتها للنظام العدو . إن
عدم تحديد رؤية سياسية واضخة وشاملة حمل
حركة المتاومة تهمل هذه القضية المركزية وبالتالي
فتد وقفت الحباهر الاردنية موقفا عاطفيا فقط
بسائد المقاومة في بداية نشوئها بحكم المشاعر
الوطنية والقومية للشعب الاردني © ولكن التعاطف
العام شيء والتعيئة الثورية الواعية شيء آخر ٠
ان العاطفة الوطنية لم تصمد امام إخطاء حركة
المتاومة التي مكست نفسها على حياة المواطنين
الاردئيين من ناحية ©» وامام مشطط السلطة
الرجعية في اثارة النعرة الاقليمية وتشويه كل حركة
امقاومة وتعيئة الجماهير الاردنية شد الثورة ٠ ان
الجماهر الاردلية لم تشيعر ان هذه الثورة هي
ثورتها وهي د العدو الصهيونسي الرجعي
الامبريالي الذي هو عدو الشعب الفلسطيتنسي
والشعب الاردني في الوقت نفسسه . لقد تصرفت
حركة المتاومة وكأثها بديل للحركة الوطئية الاردنية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)