شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 295)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 295)
المحتوى
2 ان تكون في برامجيا ونوجيياتها البديل الفملي
القتادر على أذأء ميمات الحركة الوطلئية الاردنية.
لقد أغفلت حركة المتاومة العدو وأهملت الصديق
:الذي أصمع مع العدو ؛ ولو مؤقتا © فنتج هذا
الاختلال بميزان القوى ‎٠.‏
سحب هذا التكوين الايديولوجي والسياسي لحركة
المتاومة نقسه إيضا على مسألة الوحدة الوطنية
ومسألة العلاقة مع الجباهير الفلسطينية والعربية)
'وعلى البنية التنظيبية لحركة المقاومة ‎٠.‏ قعلى صعيد
[الوحدة الوطئية © نستطيع أن تقول أن ظاهرة
تعدد النفصائل النلسطينية كانت الى حد ما س
تذاهرة طبيعية حيث أن هناك عادة اكثر من طلبقة
ع
البورجوازْيِةٌ الصغيرة . وبالتالي فمن الطبيعي ان
لكعببالقلطيني لجهة تشرده وتجربته . لكن لو
ن الفصيل الرئيسي في حركة المقاومة والذي يتحمل
نُسؤولية قيادة حركة المقاومة في ألنترة السابتة »
ل كان يدرك قعلا هذا الواقع © وبالتالي يحدد
مكتلفه هذه القصائل 4 لكان من الميكن أن
تكوم جدهة ولنية الخدم برلاسج الثورة . لكن عدم
دراك ذلك ادى الى كل هذه المبوعة التي عاشضها
ثلا » هل كان من الممكن على كسوء هذا التحليل
لتتُدد نصائل حركة المقاومة ان تتم وحدة فورية
زقشرية ؟ التفكير العطمي يقول لا بيتما كانت تعلو
ي“الغتراث السابقة © وبين فترة واخرى © إصوات
طالب بالوحدة القسرية . مثل آخر : هل رمن
لمكن وسبجل هذا التعدد وهذه الخلافات أن تقوم
وحدة وطئية بدون البرنامج السياسي الاسساسي ؟
في كثر من الاوقات كان الحديث حول شرورة الوحدة
ضرورة الجبهة يتم بمعزل تام عن كل تحليل
سي 4 وبيعزل تام عن البرنامج السياسي ©
تالتالي كان من الطبيعي ان تتعشر قضية الوحدة.
المسؤولية بي ذلك لا تقع على تثذليم محدد . كان
لل :هو ان هذه التوى لم تكن متفقة هيبا بينها
هذه الصيغة » وكان بعضها »© لاسباب
شئليمية بحنة غ يساير الصيغ الديماغوجية التي
كانت تطرح للوحدة الوطنية . قد يقال في معرضص
الحديث عن البرنايج السياسي ان ميثاق المنظلمة
موجود وهو كاف كأاسساسى للوحدة الوطئية . هذا
لا يكني لان هناك خصوحية للمعركة الفلسطينية
وخصومدية للقعب إلا ليني ‎٠‏ مثلا يكن
لحركات التحرر يشكل عام أن ترمسيع تسفعار
التحرير وتعتبر هذا البرنامج الحد الادئى ©؛ امأ
بالنسية للثورة الفلسطيئية ؛فالمومسوع يخلسف
غبرنامج الحد الادنى بالتسبة لها معقد . والسيب
في ذلك ان قسسما من الشعب النلسطيني موجود
في الارض المدتلة»وقسسما في لبئان وسوريا والاردن٠‏
هذا الشعب يريد ان يعبىء نفسه ليقاتل في معركة
التحرر الوطني ‎٠.‏ لكنه لا يستطيع ان يقعل ذلك
دون علاقات معينة مع هذه الارض وهذه الانظلمة.
وبالتالي فين الصعب إن يقتصسر برئامج الحسد
الادئى على موضوع التحرير» المطلوب تحديد موقتف
من الانظمة الرجعيةفالبلاد العربيةالتي يتواجد فيها
قسم هام من الشعب الفلسطيني بالاضاقة الى
موقف من الانظمة العربية الاخرى وموقف من طبيعة
علاقة الثورة الفلسطيتية بالكثورة العربية وبالثورة
العالمية .
لقد انعكست البتية الطبتية والابديولوجية لحركة
المقاومة على علاقتها بالجماهير الفلسطينية
والعربية . ان الثورة هي الجياهير و الجماهير هي
الثورة وهي قوة الثورة الاساسية . ان معنويات
الجماهير هي سلاح اساسي بن أسلحة القورة»
وان التعبئة الجماهيرية هي القوة الاسساسسية
التي من خلالها يستطليع التنظيم الثوري أن يحقق
اهدافقه وليس من خلال المناورات السياسسية ومن
خلال علاقنه بهذا النظام او ذاك . ان القوة
الاساسية الثي تستطيع ان تحمي الثورة هي
الجماهير . وحتى تكون الجماهير قوة اسساسيسة»
على الثورة ان تطرح عليها قفاياها باإستمرار
باعتبار إن الثورة هي ثورة الجماهير وليست ملعا
لهذه القيادة او تلك © لهذا التنظيم أو ذاك . لكن
طبيعسة حركة المتاوبة جعلت علاقتها مع
الجماهير الفلسطينية قائية على التعبئة الاعلامية
العاطنية الديمافوجية بينما المفروض ان تصارح
الجماهير بالعقبات التي تعترضص الثورة وتطالب
بأن تخلق القوة التي يمكن للكثورة بها إن تتخطى
55
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39490 (2 views)