شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 6)
- المحتوى
-
3 للقات أسا 1. يه 38 أتد حية الثورة ألخاآ لبنية
عندما طرحت حركة فتح منطلقاتها الاستراتيجية التي حددت من خلالها : (1)أولوية
هدف كتحرير فلسطين . (ب ) اتباع أسلوب الكفاح المسلح لتحقيق الهدف. (ج ) الانطلاق
من النضال المسلح القطري الفلسطيني لتوحيد نضال الجياهير العربية ... كان ذلك
يعني قلبا رأسا على عقب لمجموعة من المنطلقات الاستراتيجية التي سادت الوطن
العربي من ناحية » وكان يعني - من ناحية ثانية ادخال الوطن العربي كله في مرحلة
جديدة تمتاز بالصراع الحامي ضد العدو الصهيوني والامبريالية العالمية والعملاء 5 ولهذا
توبلت تلك المنطلقات الاستراتيجية بموجة عارمة من الرفض والمقاومة سواء : ( ١ ) من
القوى الرجعية العميلة التي ارتعدت شونا من أبعاد هذه المتطلقات الاستراتيجية التي
والاميريالية ألعالمية حيث يصيح الخيار أمام ردود فعل العدو الصهيوني متجهاأ الى
وجهتين اما التصدي وهذا ما لا قيل لها عليه ؛ وآما الركوع الذليل والانكفاء بشراسة
لغرب حركة التحرير المسلحة الفلسطينية » وهذا يسربلها في ثوب العجز والتواطؤ مع
العدو من نأحية » وفي ثوب معاداة الجماهير وقمع طلائعها الثورية من ناحية آخرى .
بطبيعتها . ولكن الثيء الحديد هنا ان وضعها في مواجهة العدو الصهيوني ثم اتكشاف
الخيائة مع العدو مباشرة لا.يؤديان الى كشفها وفضحها فحسب وائما الى خلخلة حكيها
وانضاج آسقاطها . (؟ ) من القوى الوطنية التحررية التي رات في تلك الاستراتيجية
خطرا على منطلقاتها هي من جهة » وعلى أسلوب نضالها من جهة ثانية حيث ان الانتقال
بأشكال النضال الى الشكل الارقى - الكفاح المسلح يعني ضرب كل تفكير أصلاحى
داخل الحركة الوطنية والثورية » ووضع كل القوى أمام محك عملي يتميز بالمواجهة
المنطلقات بموحة عارمة من الرفئض والمقاومة ولم تئج من التشكيك الذي وصل حسد
الاتهام بالخيانة او بالمغامرة . ولكن اندفاع حركة فتح الى ترحمة تلك اإنطلقفات
الاستراتيحية الى ممارسة عملية على أرض الواقع ثم ما تلا ذلك من أحداثت توجحت
جديد كاستمرار لانطلاقة الثورة الفلسطينية في الاول من كانون ألثاني (يناير ) 1556 ؛
أثيت بما لا يقبل الشك صحة جوهر المنطلقات الاستراتيجية التي طرحتها حركة فتح *
حيث أصبحت الثورة المسلحة الفلسطيئية حركة جماهيرية فلسطيئية مسلحة شددت
اليها الجماهير العربية الى حد الاتدفاع الى طلب الانخراط بها والمساهية الفعلية على
أرض المعركة . وهنا ذادت كل الاعتراضات السابقة ولكن لم يدم ذلك طويلا حيث
واجهت الثورة سلسلة متصلة مدن المؤامرات والصعويات انتهت بضرب الثورة في الاردن
(تمؤز 159/1 ) ثم ضرب طوق من المحاصرة الخائقة عليها كما نرى الان ؛ الآمر الذي
أعاد المعارضة السابقة لتلك المنطلقات الى سابق عهدها ©» وبشراسة اشد » سواء من
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)