شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 7)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 7)
المحتوى
قبل القوى العميلة ؛ او من القوى المتخاذلة والاستسلامية والاصلاحية أو تلك التى بدأ
الخور واليأس يصيبانها » فأخذت تبرز من جديد أشكال القمع الوحشي المباشر كما نشهد
في الاردن 4 والى جانبها اشكال من الاتجاهات الرامية الى التخلى عن جوهر تلك
المنطلقات الاستراتيجية » أي الهروب من رؤية هدف تحرير فلسطين هدفا له الأولوية »
وقد ترحمدتك تلك الاتجاهات الى مجموعة من الموضوعات بمعضها أصبمح يؤكد ان أولوية
الاهداف التي تواجه الثورة العربية يتركز في قسن النضال الطبقي المحلي القطري يهدف
ضرب القوى الداخلية المعادية ليصبح بالامكان الانتقال الى الكفاح ضد العدو الصهيوني.
وبعضها عاد الى المنطلقات الاستراتيجية القديمة التي سادت الوطن العربى ؛ مصر
والمشرق العربي خاصة ؛ فأصبح يتددث عن النضال السياسي والجبهات السياسية
المعادية للامبريالية والصهيونية وعن ضرورة العمل على الارض العربية قبل العمل ضد
العدو الصهيوني مباشرة على الارض الفلسطينية . وبكلمة » أصبحت الثورة الفلسطينية
والثورة العربية:تواجهان خطر الانحراف بهما عن طريق شين حرب شعب شد العدو
الصهيوني ؛ والانكفاء الى العمل القطري تحت شعارات قومية مطاطة ومفرغة من اى
محتوى ثوري وعملي .
أن هذه المقدمة السريعة تجعل من الضروري العودة الى دراسة المنطلقات الاستراتيجية
الاساسية التي طرحتها حركة فتح وترجمتها عمليا في الفاتح من يناير ( كانون الثاني )
‎١! 5‏ » لان ذلك يساعد على رؤية مدى صحة كوهر تلك المنطلقات فى مواحهة مختلف
اتجاهات الاستسلام والخيانة أو الاصلاحية والهروب والتخلي عن الثورة . كما يساعد
على رؤية الجوهر الذى يجب ان يركز عليه في اثناء مناقتشة اوضاعنا الراهنة وتحديد
مهماتئا . حقا 4 أن الآخطاء والنواقص والسلبيات التي ظهرت فى الثورة الفلسطيئية
لعبت » وما زالت تلعب » دورا خطرا في طمس ذلك الجوهر ومحاولة الانخراف عنه .
ومن هنا فان اعادة دراسمة تلك المنطلقات الاستراتيجية الاساسية التى انطلقت بيديها
الثورة الفلسطينية » تهدف الى جعل جؤهر تلك المنطلقات اساسا لكل تفكير او تخطيط
أو مشروع تنظيمي جديد » بحيث تكون دراسة تجربة المرحلة الماضية ودراسة الوضع
الراهن والمهمات ألراهنة والقادمة ضمن استمرار الجوهر في تلك المنطلقات . هذا من
تاحية ؛ ما من الناحية الاخرى فان العودة لدراسة جوهر تلك المنطلقات لا يعني عدم
أغنائها بتجربة السئوات الماضية في اتجاه التعميق والتطوير والبلورة النظرية » بل على
العكس ان أية ثورة » وان أي فكر نظري ثوري » لا يستطيعان في البداية ان يقدما أكثر
من المنطلقات الاستراتيجية الاساسية لمسيرة الثورة .. تلك المنطلتات التي تضع
النضال الثوري على الطريق الصحيح ؛ ومن ثم تأتي المسيرة والتجرية لتكملا مختلف
الجوانئب الاخرى للثورة وتحلا المسائل التنظيمية والعسكرية والسياسية والنضالات
الجماهيرية » وتكتشفا أدق القوانين الخاصة للثورة في البلد المعني وفي المرحلة المحددة
والظروف المعطاة بما في ذلك مسائل الاستراتيجية والتكتيك ومسائل تنظيم الطليعة
وطبيعتها وتنظيم الجبهة العريضة وطبيعتها واشكال النضللات السياسية والجماهيرية
المتنوعة وطبيعتها تحت قيادة الشكل الرئيسي المحدد للنضال »© اي مختلف جوائب حرب
الشعب في بلد محدد » وفي كل مرحلة ».وني كل ظرف معطى .
الهدف الكلي ذو الاولوية : للثورة العربية أربعة أهداف رئيسية كلية لخصت بالبنود
التالية : ( ‎١‏ ) التحرر الوطئي من النفوذ الامبريالي العالمي اقتصاديا وعسكريا وسياسيا
وثقافيا » ( ؟ ) تصفية الكيان الصهيوئي من خلال تحرير فلسطين واقامة دولة متحررة
ديمقراطية جزءا من الوطن العربي والامة العربية » (” ) تصفية الاقطاع والكومبرادور
واقامة الحكم .الديمقراطي الوطني ومن ثم الانتقال الى الاستراكية » (؟ ) تحقيق الوحدة
5
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58920 (1 views)