شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 9)
- المحتوى
-
لاجئين ؛ (؟ ) مجال التدرك العسكري الذي يعمل على ثلاثة محاور : (1 ) تركيز بشري
من خلال هجرة جماعية غربية تزحف من وراء البحار » ( ب ) استراتيجية هجومية
قادرة على نقل المعركة بما يتوفر من طيران وطرق مواصلات وآليات الى الارض العربية
خارج حدود الارض المحتلة ؛ ( ج ) سباق مجنون من التسلح يفرض على المنطقة
( كراسة « مفاهيم أساسية » ساص م ؛ 9 ) 1 كل ذلك في خلل أفادة قصوى من مرور
الزمن من أجل خلق حقائق جديدة .
يتضح مما تقدم أن النطلقات الاستراتيجيسة التي طرحتها جحركة التحرير الوطني
الفلسطيني « فتح » تقوم على النقاط التالية : أولا : أعطاء الاولوية لهدف تحرير
فلسطين . ثانيا : اعتبار عملية تحرير فلسطين مدخلا لتحنتيق الوحدة العربية ومصارعة
الاستعمار وألقوى العميلة . ثالثا : أعتبار النضال لتحقيق أهداف الثورة العربية من
خلال تأجيل المعركة ضد العدو الصهيوني لا يؤدي الى نتيجة حقيقية في تحقكيق تلك
الأهداف .
شكل النضال الرئيسي لتحقيق هدف تحرير فلسطين : اذا ما حظي هدف تحرير فلسطين
بالاولوية فان ذلك سوف يقغي ذورا بتحديد الاسلوب لتحقيق ألهدف المذكور : « أن
فهمنا الصحيح لواقع الاحتلال الصهيوني يؤكد لنا ان استعادة الارض المحتلة لا يمكن أن
يتم ألا عن طريق العنف المسلح كوسيلة حتمية وحيدة لا مئاص من تحنيها أو الاستغناء
عنها في معركة التحرير . ان عملية التحرير ليست ازالة قاعدة استعمارية فقط ؛ بل
الاهم من ذلك انقراض مجتمع ٠ ولا بد للعنف المساح أن يتخذ أشكالا عديدة بالأضافة
الى القضاء على القوى العسكرية لدولة الاحتلال الصهيوني أي أن يتجه الى تدمسير
المقوماث المعيثسية للمجتمع الصهيوني بكل صورها الصناعية والزراعية والمالية . لا بد
أن يهدف العنف المسلح أيضا الى تدمير مختلف المؤسسات العسكرية والسياسية
والاقتصادية والمالية والفكرية لدولة الاحتلال الصهيوني حتى تزول كل أمكانية لبروز
مجتمع صهيوني جديد . ليست الهزيية العسكرية هسي الهدف من حسرب التحرير
الفلسطيئية » وانما أيضا القضاء على صبغة الصهيونية للارض المحتلة بشرية كانت ام
اجتماعية » (ختح دراسات وتجارب ثورية ل - « تحرير الاقطار المحتلة واسلوب
الكفاح ضد الاستعمار المباشر » ص .؟ ل 1؟ ) . وهكذا يكون تحديد الاسلوب قد تم
نتيجة التحديد الصحيح للتناقض الرئيسي وطبيعة هذ! التناقض العدائية وكيفية معالجة
مثل هذا التناقض » حيث يصبح من الواضح تماما أن تناقضا عدائيا على الشكل المعطى
لا يمكن ان يعالج بغير العنف المسلح . ولكن أي عنف مسلم ؟
تلاحظ حركة فتح في كراستها (« من متطلقات العمل الفدائي 4 | ساص ؟١١1)مايلي:
كان التفكير القديم في القضاء على الصهيونية في فلسطين يعتمد على مبدا المباغتة
عليه في فترة لا تتعدى الاسبوع . والفترة الزمنية هامة في استراتيجية هذا التفكير » ذلك
لانها لا تدع غرصة للاستعمار للتدخل فاذا نجح الانقضاض لم يكن أمام من هم وراء
اسرائيل الآ التسليم بالامر الواقع . هكذا كان التفكير القديم في مواجهة الصهيونية الذي
كان لا بد لتحقيقه من ( ! ) توحيد الجيوش توحيدا كاملا ( ب ) تفاهم الجيوش أن لم
يكن توحيدها » ولكن هذه الاستراتيجية غير عملية لسبيين رئيسيين : الاول استحالة
اجراء هذا التوحيد بسيب التجزئة اساسا تلك التجزثة المستشرية وهذا ما أثبته
الواقع باستمرار ؛ الثاني ؛ بقاء العدو متفوقا لامد طويل من حيث منظور الحرب
النظامية طبعا هئالك أسباب اخرى تمس طبيعة الانظمة القائمة والوضع الدولي
ومن هنا كان أمام (افتحم» ان تطرح استراتيجية أخرىوهي فيمعرض ردها على أستراتيجية
الحرب النظامية : ثالثا ( استطاع العدو التحصن للرد على فكرة الحرب المداغتةالسريعة
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36175 (2 views)