شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 16)
- المحتوى
-
واخرى علئية©). الا أن ما نود أن نشير اليه هو أن الممارسات العملية تجاوزت التنظير
والتحديد . ولد شهدت السئوات 4 59 > .ل اندفاعا نحو بناء المنظمات الجماهيرية.
وكان أن قامت متكلمات, شعبية » ونمت وترعرعت منظمات أخرى . وكان أ برز
المؤفسسات التي قا : المبليشيا والاشبال والزهرات 6 وابرز المؤسسات التي نمت
وترعرعت : اتحادات العمال وامراة والطلاب الخ .
عقبات تقف ف الطريق :
ولكن هذة الاندفامة ؛ بما ترمي اليه من تعبئة للجماهير وتنظيم لها كانت تصطدم
بمجموعة من العقيات أهيها : أولا : عيوب ونقائص ف التنظيم القائد . وكانت هذه
العيوب والنقائص تتمثل في. فياب التنظيم الطليمي الوحد ) التمال > الذي جيم
التقليدية على العمل العسكري . ج سيطرة روح بيروقراطية على العمل التنظيمي .
لقد كان العمل الشعبي يمتد وسط تيار يحتقر العمل السياسي ويسفهه . وكان التنظيم
القائد عاجزا » بسبب تناقضاته , عن استيعاب الموجة الجماهيرية وتعبئتها وتنظيمها .
ومحركها وقائدها ٠ لقد كان وضع التنظيم العام اأن لا يساعد على بناء المنظليات
الشعبية على اسس راسخة » ولا يتعهدها بما تحتاجه من رعاية واهتمام 5
ثانيا : تشستت الشعب الفلسطيني واختلاف الانظمة التي يخضغ لها : وكان هذا التشتت
واختلاف الانظمة يقود الى صعوبات جمة . ومن هذه الصعوبات : صعوبة الاتصال »
واختلاف الاوضاع 4 واختلاف أسلويي التعامل واختلاف النظرة السي المنظيات
العمل .الفلسطيني عامة والعمل الشعبي الفلسطيني خاصة . كانت هذه العوامل كلها
تعقد العملية وتخلق مزيدا من الصعوبات والعراقيل .
ثالثا 2 : ياب تصور محدد لطبيعة العمل الشعبى ومهماته ٠ وكانت هئالك آراء ومواقف
وممارسات ف هذا المجال . وكان يبدو مثلا ان هناك من يريد من هذه المنظيات أن تكون
منظمات سياسية تابعة » كل ما تفعله انها تؤيد القيادة السياسية . وكان هنالك بالمقابل
من يريد ان يجعل من هذه المنظمات وسائل ضغط سيامي واتتصادي لمصلحة :
معين أو فئة معينة . وكان هنالك من يريد دفع الاتحادات المهنية في اتجاه النزعة
الاتتصادية الانتهازية » مستغلا سيطرة الثورة وهيبة بتادقها 3 ولقد حجرت محاولات
0 هذا كله من أجل تحديد طبيعة العمل الشعبي ومهماته » وخاصة المنظيات المهنية.
تم التركيز على أن المنظمات الشعبية هي منظمات سياسية أساسا > ولكن هذا لا
يجوز أن يلفي أهدافها النقابية والمهنية على أن تخضع الاهداف الثقابية والمهنية المرحلية
للخط الوطني العام ضمن كل مرحلة تاريخية . الا أن هذه المحاولات كانت تضيع وسط
الاتجاهات الختلفة المتعارضة » المغرقة في محافظتها أو في طفوليتها .
رابعا : النقص في الخبرة والافتقار الى الكوادر : بما ان العمل الشعبي ليس له تقاليد
عريقة في مجتمعنا العربي فقد واجهت محاولات العمل الشعبي مسألتين مهمتين : الاولى:
مسألة نقص الخبرة والثانية ؛ مسألة : الافتقار الى الكادر . أن تجربة الشسعب
0 ا ا 7
* الثورة النلسطيئية + العدد 15 4 حزيران 1454 ؛ الثورة والعلاتة مع الجباهير . والثورة
النلسطيئية »6 العدد ؟؟؟ كانون الثاني .197 5 الأشبال جيل النصر ٠ ,
هآ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)