شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 17)
- المحتوى
-
التجربة السياسية لمعظي كوادره كانت تجربة سياسية قاصرة في ميدان العمل الشسعبي.
والعمل الشعبي يعتمد اكثر ما يعتمد على الخيرة والكادر . لهذا كائت المنظمات الواسعة
التي نشأت تعائي من خلل أساسي في هذا المجال . ولم تكن معالحة هذا الخلل ممكنة
بسهولة وفي مدة قصيرة من الزمن .
خامسا : الصراع بين المنظيمات الفاسطيئية على العمل الشعبي ٠ وكان هئالك صراع
دين المنظمات النلسطينية علي العمل الشعبي الفلسطيني . ولقد قاد هذا الصراع الى
زيادة البلبلة والتشويش » كما قاد الى تعميق النزعة السياسية المحافظة من جهة وال
تعزيز النزعة الاقتصادية الانتهازية ؛ من جهة أخرى . وأغرق هذا الصراع العمل
الشعبي في جو مزايدة كريه ؛ ولم يتح المجال لامكانات النمو الطبيعي . واذا كان هذا
الصراع ضارا بالعمل الوطني عموما فقد كان ضارا بالعمل الشسعبي خاصة . وكان أن
دفع هذا الصراع السياسي ألى اتجاهات سياسية مغلقة في المنظمات الشعبية » والى
محاولات مستميتة للسيطرة الفردأنية عليها . ولكن وعلى الرغم من ذلك » قامت
منظمات شعبية وئمت وترعرعت أخرى واتسع نطاق العمل الشعبي وازدادت أهميته .
ولما كان ليس مهاد أن نتحدث عن هذا كله بالتفصيل 3 بسدبيب عدم توافر المعلومات
أسناسنا 6 فائني ساأتحدثت عن العمل الشعبي من خلال اتحاهاته الاساسية . وهذه
الأتحاهات هي :
١ الميليشميا : نشأت الميليشيا مع بداية تمركز قواعدنا في الاغوار » وخاصة فى مخي
الكرامة . ولم تكن الميليشيا في هذه المرحلة مفصولة عن المقائلين . ولكن الهجوم الذي
ثسنته نوات دولة الاحتلال على الكزامة قاد الى اتساع قواعد الثورة من جهة ؛ والى
زيادة التعاطف الجماهيري معها . ولقد أدى هذا الى اتساع بؤرها التنظيمية في المدن
المادية كانت قليلة ؛ كيا ان الاهتمام بتكوين المبليكسيا لم دكن مركزيا ولا مركزا . وعندما
حدث أول صدام مع السلطة الاردنية ف ا/رة لم تكن هنالك ميليشيا بالمعني
المتعارف عليه » ومع ذلك فان القلة المسلحة من أعضاء التنظيم والجماهير الملسلحة
لعيت دورا مهما ف احباط مؤامرة التصفية الأولى 8 ولقد تاد هذآأ الصدام الى الشضعور
الملح بضرورة وجود الجماهير المسلحة . ولكن هذا الشعور لم يكن مبلورا » ولذلك لم
يجر العمل الجدي لاستيعاب الرغبة الجماهيرية في امقتلاك السلاح. وكانت كل المحاولات
الجحادة تحبط أو تعرقل لاسباب عديدة ؛ منها التركيز على ضرورة العمل داخل الارض
المحتلة ؛ ومنها الخششية من استفزاز النظام الاردني ؛ او اعتبار توزيع الاسلحة على
الجماهير المنلية تدخاذ في الشؤون الداخلية » ومنها ايضسا الخشية من أن تصبسم
الجماهر المنظية المسلحة مركز ثقل ذي ششسأن » داخليا وخارجيا .
عموما والثاني : انتثشسار الروح العسكرية التقليدية , ١
ولند كان هذان العاملان يخنقان تجربة الميليشيا . أولهما يضيق عليها ويحرمها مسن
وظلت تحرية ١ يليك ليليشيا تتلكأ > حتى جاءت أحداث العاشر من ششبباط في الاردن سنة
6 . كنت هذه الاحداث حتتيتتين : الاولى : تمرهن أن الجماهي المنظمة المسلحة
قادرة على مواجهة الكوات النظامية 0 وعلى حماية جماهيرها »© وأن هذه الجماهير
المنظية المسلحة هي أآدأة الثورة في الدفاع عن نفسها وعن اهدافها واتحازاتهسا .
الثانية : ان الثورة لم تول قضية تنظيم الجماهير وتسليحها الاهتمام اللازم » أو بعض
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)