شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 36)
المحتوى
فيتئام وفلسطين في النضال ضد الامبريالية فقامث بتشكيل لجان مئاصرة فيتثام وفلسطين
في كثير من بلدان العالم . وتوضح هذا الترابط الوثيق بين فيتنام وفلسطين كلمات
مندوب فيتنام التالية :م انه لشرف عظيم لنا أن نكون بينكم ايها الثوار الفلسطيئيون
على الرم من أن فيتنام وفلسطين تبعدان كثيرا عن بعضها البعض منالناحية الجغرافية
فتقع الواحدة في الشرق الاقصى والاخرى في الشرق الاوسط » ألا أن المسافة لا تهمئا
الاستقلال والحرية وضد عدو واحد الذي هو الامبرياليون الامريكيون المعتدون وحُدمهم
في تل أبيب كما في سايغون . أن دعمنا بدون تحفظ للنضال العادل الذي يخوضه الشعبب
العربي الفلسطيني ضد الامبرياليين والصهايئة الاسرائيليين المعتدين هو بالنسبة لنا
مسألة مبدا ثوري » . أما وقد أوشكت حركة التحرر النيتنامية على النصر في جنوب
فيتنام فلا شك ان فلسطين ستصيح محور الصراع بين الامبريالية وحركة التصرر
العالمي . ونأمل ان نكون اهلا ثل هذا الدور الجسيم فنتعلم من رفاقنا الفيتناميين
حسن التعيئة والتنظيم لجماهير شعبنا من أجل شن الحرب الطويلة الامد لالحاق
الهزيمة بالامبريالية والصهيونية على ارض فلسطين وفي وطننا العربي الكبير .
+ - المعسكر الاستراكي : منذ أن انطلقت ثورتنا كنا حريصين غلى الحوار المستمر مع
قوى المعسكر الاشتراكي من أجل تفهم قضيتنا ونضالنا وعلاقته بالنضال العالمي من أجل
التحرر والاستقلال والتقدم . ولقد وجدنا في الصين الشعبية تفهما كاملا لقضيتنا وتعاونا
وثيقا في نضالنا كما وجدنا في الاتحاد السوفياتي والحركة العمالية في العالم تفهما
متزايدآ . ويمثل مؤتمر صوفيا لنضرة عمال وشعب فلسطين ( سيتمبر 111/1 ) حدثا
هاما في علاقاتنا الدولية اذ اكد اتحاد النقابات العالمي عدالة قضيتنا وأعلن بشكل واضح
وصريح عن مسائدته لششعبنا في نضاله من اجل العودة وتقرير المصير . ان علاقاتنا
بالاصدقاء لم تقتصر على الدعم السياسي والزيارات المتبادلة بل تخطته الى المساعدات
المادية . واننا اذ نقدر هذا الدعم المتزايد واذ ندرك الاختلافات مع بعض الاصدقاء تعلم
انه لا يجوز ان نحمل الاصدقاء عبء نضالنا يل علينا أن نتكل أساسا على انفسنا » اننا
تعلم ان مسائدة الاصدقاء ليست بدياذ لنضالنا كما ان مواتفهم رهن بالحقائق التي
نصنعها نحن هنا في وطئنا ‎٠‏
؟ ‏ القوى التقدمية في البلدان الامبريالية : لقد نجحت حركتنا في اقامة العلاقات الوثيقة
مع الكثير من القوى التقدمية في البلدان الراسمالية , ونذكر على سبيل المثال لا الحصر
العلاقات الوثيقة مع الحزب الشيوعي الايطالي والحزب الشيوعي الفرنسي. ولقد نجحنا
في معظم الحالات في آلا ندع اختلاف القوى اليسارية يؤثر على علاقاتنا معهأ . فاننا ننطلق
من ضرورة التعاون مع أية فئة تقدمية أو وطنية تؤازرنا ولا نرضى أن يكون تعاوننا مع
فئّة على حساب علاققنا مع فئة أخرى وتحرص أن يكون النضال الفلسطيني نقطة تجمع
لكافة القوى التقدمية بالرغم من الخلافات التي بينها . ويجدر بنا ان نخص بالذكر من
بين الحركات العديدة التي تؤيدنا حركة الفهود السود التي تناضل في ظروف صعبة جدا
ضد العنصرية والاستغلال في قلب الولايات المتحدة . وفي تعاملنا مع مختلف البلدان
نميز بين الحكومات والشعوب فبينما نضع الحكومات الامبريالية في صف الاعداء نحاول
انشاء العلاقات مع كل الفئات الشريفة التي يمكن أن تؤيدنا . ويمكننا ان نذكر الشبيبة
الاحرار في بريطائيا الذين تبنوا فكرة الدولة الديمقراطية وقطعوا علاقتهم مع حزب
الاحرار الاسرائيلي نتيجة حوارهم معنا وتفهمهم لقضيتنا . كما اننا حظيئا بتأييد
« المسيجيين من أجل فلسطين » لنضالنا وأهدافئا . فقد عقدوا ندوتين عالميتين الواحدة
0
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36099 (2 views)