شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 54)
- المحتوى
-
معاركها على هذا الطريق من الصفر حتى اول بلاغ عسكري لها في الفاتج من يناير
6 عن عملية نفق عيليون »؛ والذي اعلن بدء الكناح الماح »؛ ثم كانت 197 ) ثم
كانت الكرامة ثم معارك العمق في الارض المحتلة » وكان ذلك قمة نضال فتح من اجِلّ
حماية ومواصلا تحريك ارادة القتال العربية . ونستطيع القول ان الحصاد بوجه عام
كان نجاحا ؛ الى ان كان يونيو 111٠. ؛ وكان مشروع روجرز > وعندما جاء خطاب
عبدالئاصر يعلن قبيوله لمشرو ع روجرز » خرجت جريدة فتح في نفس الليلة 3 تقول « لا » »
« لا » هذه كانت حكم 'النظرية في فتح التي ثبت صحتها ٠ ولكن فتح في نفس الوقت كانت
ترى أن مرحلة جديدة ند بدآات . ومن لا يزى تغير المراحل لا يكن أن يضع تحليلا
سليما . كان الوضيع هكذا » القاطرة والعربات ف اتجاه واحد . وفجأة جاء مشروع
روجرز ليحقق حالة فصل العربات عن القاطرة » ليس ذلك فحسب » بل ووضع القاطرة
والعربات في اتجاهين متعارضين . هذان وصفان يعبران عن مرحلتين مختلنتين جذريا.
كيل يونيو كانت الثورة في حالة الهجوم لتحريك ارادة القتال ف المنطتة» بعد يونيو
4.٠ وبعد قبول مشروع روجرز أصبحت الثورة في موئع الدفاع لحماية ارادة القتال
القائمة من التصفية . ولهذا كان لا بد من اعادة ترتيب معأدلة القوى على ضوء العوامل
التى دخلت على الموقف .
هذا كان يئرض بشكل عاجل اتخاذ احراعين : اجراء موضوعي ) واجراء ذاتي *:
١ الاجراء الموضوعي كان يتمثل في العمل على منع أنفجار معادثة القوة في الساحة
الاردنية الفلسطيئية 5 باعتبار الجماهير الوطنية في الاردن جماهير ناصرية . ألا أن
الخلاف كان قد حدث مع عبدالناصر ؛ بقي كيف نحول دون أنفجار العلاقات حتى لا
يتطور الانقسام في الساحة الوطئية » وتنشاً اوضاع يستثيرها النظام الاردئي في صدامة
الحتمي مع الثورة ٠.
ا الاحراء الذاتي “كان يتمثل فيكيف تخفففتح منكونها هدفا مرئيا ومعلنا يسهل التعامل
صضذدة . كانزيجب المواعمة بين مكتسبات الوضع العلنيواعادة ترتيبالموجود فياطار سري,
كان على 4 فت أن تفكر ضمن المرحلة الجديدة بعقلية جديدة تساعدها على مواجهة حالة
العداء التي خُلقها التعارض مع عبدالناصر » وامكانيات أستثمار هذا التعارض من جاتب
النظا م في الاردن . الأجراء الموضوعي تم »؛ أما الذاتي فلم يتم . والذي منع حدوث ذلك
هو عدم التوازن بين القرار والقدر قي الثورة الفنلسطينية . لان أصحاب حق المشاركة
في القرار الذين لم تكن لديهم القدرة كانوا يراهنون على قدرة فتح . ن أي قرار يتطلب
جهدا لتنفيذه » ومن لا يعاني من الجهد لا يجوز له أن و المشاركة فيه.
وأي قرار يحتاج الى حسابات : حسابات لما يؤدي الى القرار » ولما يترتب على القرار.
والذين كانوا يملكون القرار بحكم مشاركتهم في صنعه بشكل مباشر أو غير مباشر دون
أن يدفعوا ك ثمن القرار ؛ لم تكن تهمهم كثيرا حسابات القرار ٠. فالقرار ليس عملية
مزاجية © ولكنه محصلة .السلة مترابدلة من معادلات التقوى ؛ والذي ليس في موقع
المعرفة لا يجوز أن يكون في موقع الترار
س : هل جد بعد آيلول ما يمكن أن يكون مبررا لاعادة النظر في بعض جوانب نظرية
ذتح » أو لاضافة شيء اكيها ؟
2 : أن دروس الممارسة هى دائما أضانات لفكر كل حركة ثورية . ولكن ما نحن
دصدده »© وما يطرح نفسه علينا بقوة الان هو ضرورة المواعمة بين نظرية فتح والواقع .
على سبيل المثال (1 ) : من العناصر الاساسية لنظرية فتح رفضها للوصاية . كان ذلك
سهلا في البداية » حيث كانت فتتح تعيش حياة ( الشبح »© في المنطقة العربية ٠ لم يكن
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39299 (2 views)