شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 64)
المحتوى
مبالنة أنه تخيير كيني في بوتف التوى الثورية والتقدمية من قضية فلسطين ‎١‏ بن قبل
النضال المسلح تصحح وضع القضية واصبحت قضية شعب طرد من أرضه ويريد
استعادتها وتحريرها . ولولا « البندقية » »© لولا الممارسات الثورية ة والتصحيديات 4
لما أمكن قط حدوث هذا التغيير . ذلك يدفعنا الى المزيد . ان الححة الفكرية © مهما
كانت منطقية » تفقد قدرتها على الاقناع ما لم تكن مشفوعة بالممارسة . وفي قضمية
فلسطين بالذات لا يجدبه ان تقتصر حهودنا على الحصول على مجرد التأييد أو المسائدة ,
ان لهذه القضية بعدا وعمقا عالميين كما ان لها بعدا وعمقا قوميين »© ولهذا فان صفوف
النضال الثوري الفلسطيني تتسع © ويجب أن تتسع » لكل المعادين للاستعميار
والمناضلين من "أجل الحرية © وقد تقدمت الثمانية الماضية أشكالاً من هذا التلاحم العالمي
في النضال » وعرفت شهداء مناضلين من مختلف بلدان العالم فكانوا جسورا حية وفعلية
بين النضال الثوري العربي الفلسطيني والنضال العالمي من أجل الحرية والتحرر . ولا
بد أن لعام التاسع » وما يليه » سيشهد المزيد والمزيد » المزيد من المواقف الفكرية
ا الأكثر وضوحا من أصدقائنا وحلنفائنا القوى الثورية والتتدمية قِ العالم 4
والمزيد من ن النضالات العملية أيضا : ضد العدو الصهيوني والاستعمارٍ 8 أن الجماهير
طاقاكيا ال ا طاقة وخرة الشعب؟ ب الفييةامي نفسه ألى كورينا © وما أسعد عامثا
التاسع بأن يسجل انتصار الشعب الفييتنامي على الاستعمار بعد حرب شعبية طويلة
الامد .. استمرت أربعين عاما ,
يخ اننا تنه
ترى ماذا سيحيل العام التاسع معه ايضا ؟ وماذا يمكن ان نستثراه . من الاعوام الثمائية
اضافة الى ما ذكرنا ؟ سيحمل التفاصيل لما نتوقع وما بدأناه فعلا . 1
طريقئا يزداد وعورة » بقدر ما حقثنا من تغبرات وانجازات . فالعدو لا يستسلم
بيساطة » والقديم لا يرحل دون مقاومة شرسة في بعض الاحيان . اعباؤنا زادت »© بقدر
ما أصبحت الثورة اطارا ينتشر على كل الساحة الفلسطيئية ارضا وجماهير » وتتوثئق
صلاتها بكل القوى الثورية عربية وعالمية . مهامنا ثقيلة ولكن خبرة السنوات الماضبيات
ضاعفت من قدرتنا » وغرست كوادر شابة في النضال » واتسعت صفوف النضال حتى
لم يعد في قدرة الاعداء ان يحيطوا بها لا في ضربة ولا في ضربات . أعداؤنا سيسعون
للقضاء علينا ‏ ومتى كانوا لا يسعون؟ في هذا لا يختلف العا م التاسيع عن الاعوام التي
سبقته ولا عن التي ستليه . سلاحنا في أيدينا يجب أن يظل حرا » جماهيرنا درعنا ]
ؤيجب أن نظل لها » ارضنا قبلتنا يجب أن نسعى اليها , . فلئن سقط منا ثسهيد ملتكن
صيحة الجميع :
« جايلك يا خوي ‎٠.‏ . جايلك يا خوي » وواء
عندئذ يكون الاستمرار ... يكون المستقبل .. . يكون التصر .
539
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58920 (1 views)