شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 89)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 89)
المحتوى
« اننا نقول لكل تلك الدول العربية التي تساعد هذا الثمو السرطاني ؛ هذه الدول التي
تشد أزر القتلة أننا لن نعفيها من المسؤولية 51). وني تشرين الثاني ؟/1919 © وبعد
ازدياد التوتر على الحدود السورية ل الاسرائيلية وقصف الاسرائيليين لمراكز الجيش
العربي السوري ورد المدفعية والطيران السوريين على العدوآن © كتبت صحيفة
هاتسوفيه ( .١1/١11/؟19975‏ ) « طلما ان المخربين [ رجال المتاومة ] لا ينشطون غان
الحدود تبقى هادئة . ولكن عندما يمكتن الجيشش السوري المخربين [ رجال المقاومة ]
من القيام بأعمال تخريبية فانه في الواقع يكون مسؤولا عن هذه الاعمال المعادية » '
للسوريين بأنهم مسؤولون عن كل عملية تخريب يقوم بها المخربون [ رجال المقاومة ]
المنطلقون من أراضيهم »(9؟).
الزراعة في غور نهر الاردن »© والاضرار بالمواسم السياحية في لبنان ) وخلق مشكلة
سكانية لديها باجبار سكان المناطق المعرضة للضرب الى النزوح نحو المدن ؛ واستثارة
الاهاليى ضد الدولة العاحزة عن حمايتهم بشكل يؤدي الى تأزم الخلافات وتصاعد
وايوائهم » والتوصل في النهاية الى خلق حالة نفسية متوترة « لا يمكن للدول العربية
المضيفة أن تتحملها »48(6؛).
وينتظر الاسرائيليون أن تتوصل هذه الحالة النفسية المتروئة بالعجز العسكرىي النسبى
الى ردع الدول المحاورة ردعا مباشرا يؤدي بالتالي الى التصرف بشكل يردع المقاومة .
وتختلف طبيعة التصرف الذي ينتظره العدو ‏ وقد ينتظره طويلا ‏ باختلاف طبيعة
النظام في هذا اليلد العربي أو ذاك © ومدى أرتباطه بقضايا العروبة وقضيتها المحورية
( فلسطين ( 34 وحجم رصيده الشعبي م وسيطرته الداخلية م( وتمأاسكه وقدرته على
تحمل الازمات ... الخ وهو يتراوح ما بين الضغط المعنوي والادبي »© وايقاف
المساعدة والحد من العمل ؛ أو منعه منعا كاملا بقوة السلاح . ومن المؤكد ان
الاسرائيليين يفضلون الوصول الى مع العمل بسكل كامل »؛ وذلكَ عن طريق دفع الدول
العربية الى أن تمعن التفكير « في أنه من الخير لها أن توقف العمليات الارهابية بقوتها
الذاتية »(45). ولكنهم يعرئون أن الوصول الى هذه النتيجة يتطلب صعود سلم الردع
يشكل محسدوب . وهم يصرون 5 البداية على المطالية م بايكاف التسلل عبر الحدود ع م
ثم يطالبون « يابعاد التواعد عدة عشرات من الكيلومترات 20(0) عن الحدود » ثم يتزايد
نهمهم فيطالبون الحكومات العربية باجبار رجال المقاومة « على القاء سلاحهم أو مغادرة
البلد أو الانصياع بشكل مطلق لاوامر السلطة المتعلقة بحفظ النظام والامن »(01). ويصل
التصعيد في بعض الحالات الى درجة مطائلية الحكومات إالعربية بالتحرك ضد المتاومة
على الحدود وداخل المدن »؛ وفي كل مكان توجد فيه قواعدهم أو قياداتهم او مراكز
أعلامهم ومؤسساتهم التقافة ‎٠+‏
وتقدم أسرائيل السلطة الاردنية كمثال لما ينبغي القيام به » وهي تذكر سوريا ولبئان قي
كل مناسسبة ( رغم جميع الفروق القائمة بين نظامي هذين البلدين وعدم التشسابه في رد
فعلهما المتوقع على التهديد والضربات الرادعة ) بأن عليهما أن يحذوا حذو النظام الاردني
الذي عمل على ضرب حركة المثتاومة انطلاقا « من مصلحة أردئية ذاتية . أذ كان كل
هجوم على قرى الحدود الاسرائيلية يؤدي الى رد اسرائيلي ينتج عنه وقف زرع الحقول
وتدفق اللاجثين من هضبة جلعد جنوبا الى عمان »559(6). وتؤكد لهما أن هذا هو السبيل
الى ايقاف الغارات الجوية وتهدثة مناطق الحدود وعودة الحياة الطبيعية اليها . وهذا
48م
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)