شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 104)
- المحتوى
-
العربية » ثم بعض الايدي العاملة العربية مقابل الاجور اليهودية كان الاقتصادان
مميزين » ويئيوان بطريقتين مختلنتين اختلافا واضها . وقد ثمت الصناعة العربية
في فلسطين بثبات بين عامي 159595151515 فارتفع انتاجها . .؟/ ؛ لكنها لم تنم بمثل
سرعة الصناعة اليهودية التي اسهمت بأكثر من /,26٠. من اجمالي ناتج فلسطين
الصئاعى بحلول عام 389 . الاان الصئاعة العربية كان لا يمكن لها الا أن تكون قادرة
على الحياة دون الاعتماد على رأس المال الاجنبي » اذ أنها لم تتلق أي دعم عن طريق
تدفق سيل ضهم من رأس امال الاجنبي . وهكذا ينشا السؤال ما اذا كان ممكنا للتوسع
الصتاعي اليهودي أن يستمر دون دعم راس المال الاجنبي ٠.
مقومات اللتوسع الصناعي اليهودي في فلسطين
تذهب النظرية الاقتصادية الى أن تطور الصنفاعة في أى بلد تقرره عوامل اريعة : المواد
الخام » اليد العاملة » الاسواق » ورأس المال . ويكون البلد في وضع مثالي من حيث
أمكانات التطور الصئاعي اذا ما توفرت فيه المواد الخام بكثرة ؛ وكذلك اليد العاملة
الرخيصة » والاسواق الواسعة التي تتمتع بالحماية » وسبل الوصول الى رأس المال
الذي لا يحمل الفائدة . وعند النظر في مدى توفر أهذه الشروط في فلسطين يظهر أن
« الوطن القومي اليهودي » لم يكن في وضع مواتي بالنسبة للعوامل الثلاثة الاولى ٠ اما
بالنسبة للعامل الاخير » أي رأس ألمال » فيمكن القول انه كان الشرط الاساسي لقيام
الصناعة اليهودية ٠. 1 :
١ المواد الخام : ان حاجة الصناعة الاولى هي الطاقة . ويمكن الحصول على الطاقة
بواسطة انواع الوقود المعدئي ( الفحم الحجري ؛ والنفط ) او بواسطة القوة المائية .
وحتى عام 1959 كان تزويد فلسطين بالطاقة يعتمد كليا على الوقود المعدني . وبما ان
ين أم تكن تنتج أي نفط أو فحم حجري ؛ كان عليها ان تستورد كل حاجتها من
الخارج ؛ الامر الذي كان يكلفها باهظا ٠. فحتى بعد مد خط انيوب شركة نفط العراق من
كركوك الى حيفا عام م" »؛ كان النفط فى فلسطين اغلى مئه في اي من اليلدان
7
المحاورة او فى الولايات المتحدة . وقد قدر أن الطاقة الكهربائية المولدة من وقود النفط
كانت أغلى سبع مرات في فلسطين عنها في الولايات المتحدة عام ه6(155). ومنذ البداية
علق الصهيوئيون. آملا كبيرا على استخدام نهر الاردن كمصدر للطاقة الهيدروكهربائية
التريطاتين الذين انشاوا شركة كهرباء فلسطين 8 وكائت خطتهم للاستفادة من مجحرى
نهر الاردن بين بحيرة طبريه والبحر الميثت تتتضي انشاء ثلاث محطات للطاقة . وعندما
كم أنجاز المحطة الاولى عام 1995 » قامت شركة كهرباء فلسطين » التى كانت قد بدات
تنتج الكهرباء من مولدات الديزل في حيفا وتل ابيب وطبريه » بتخفيض أسعارها بنسبة
.4/ . على ان الحصول على الطاقة الكهرمائية لم يكن قليل التكاليف كما كان يتوقع .
فعلى اساس تكاليف انشاء المحطة الأولى » قررت الشركة التخلي عن خطتها لانشاء
مجطتين كهرمائيتين اضافيتين وانشات بدلهما محطتين بخاريتين في تل أبيب وحيفا .
وعلى الرغم من ذلك كان متوسط سعر الكهرباء في فلسطين عام 1979 لا يزال اغلى
بمرتين عنه في الولايات. المتحدة() . ا 0 7
ان تقديرا وأقعيا لموارد فلسطين المعدئية كان يمكن أن.يظهر أن هنساك القليل .من.
الرواسب التي يمكن استغلالها تجاريا . حيث لم.يكن هناك أمل كبير في انشاء صنئاعة
تقوم على الرواسب المعدئية المحلية باستئناء مناه البحر الميت التي تحتوي على كميات.
كبيرة من اليوتاس والبرومين والاملاح المعدئية 8 وقند أحخذث شركة بوتاس. فلسطين »
إلتي كان يمولها.يهود امريكيون وبريطانيون » على .عاتقها استغلال هذه الثروة . وابتدا
رحل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)