شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 106)
المحتوى
, .4 .ما ‎1١.4...‏ لم يزد عدد العرب عن ...01(54. ولم يكن العرب يستخدمون
على نطاق واسع سوى في المشناريع الكبيرة التي يملكها الاجانب ( شركة كهرياء
فلسطين » وشركة يوتاس غلسطين واسمنت نيشر ) والتي أقيمت في فلسطين يهسدف
الربح التجاري وليس لاسباب خيرية ‎٠‏ ا
وكانت اليد العاملة اليهودية اغلى من العربية » لأن الوكالات الصهيونية قصدت خلق
وطن قومي لليهود في فلسطين يتمتع بمستوى من الحياة يناظر ذلك السائد في دول
اوروبا الصناعية . وبالنتيجة كان العمال اليهود يعوضون اجورا اعلى من اجور العمال
العرب فى المهنة نفسها . وقد ظهر من احدى الدراسات ان معدل أجور العمال
الصئاعيين اليهود اعلى بنسبة ه5١/‏ منه للعمال الصناعيين العرب . وبالقارئة ميم
اورويا » كانت اجور اليهود اقل مما هي في معظم البلدان المتقدمة ( مثل بريطائيا
العظمى »؛ والسويد ) ولكنها اعلى مما هي في البلدان الاقل تقدما ( مثل بولندا
ويلغاريا )(4). 00
من جهة اخرى » كانت الصناعة اليهودية محظوظة ف تلقيها سيلا متؤاصلا من العمال
المهرة خلال الانتداب . غفي الفترة ما بين 1998-1951 كان 18/ من المهاجرين
اليهود قد سيق لهم ان حصلوا على خيرة صناعية ‎4)1١(‏ وقد ارتقعت الثسبة بلا شك مع
تزايد موجة الهجرة من المانيا في اواخر الثلاثينات . وكانت الجوارب » والحتقائب »©
الجلدية » والاسنان الاصطناعية » ثلاث صناعات جديدة انشاأها المهاجرون اليهود
المهرة . بيد ان المهاجرين من ذوي المهارات الصناعية لم يستمروا عادة في مزاولة.المهن
التي تلقوا تدريبهم فيها . غقد أظهرت احدى الدراسات أن 04/ من المهاجرين الذين
كانت لهم خبرة صناعية سابقة لجأوا الى مهنة جديذة عند وصولهم الى فلسطين » وان
5 من العمال اليهود الصناعيين في فلسطين قد تلقو! تدريبهم المهني في اليلاد(؟1).
ويالنظز الى ان الاقتصاد اليهودي في فلسطين كان بالدرجة الاولى زراعيا وان الصناعة
الخديثة لا تتطلب سوى قلة من العمال المهرة لادارة نشاطات الكثرة من العمال غير
المهرة نسبيا » فان السيل الضخم من العيال المهرة الصناعيين الى فلسطين كان الى
درجة ما شيئا غير ضروري ‎٠‏
+« الاسواق: يعتمد الانتاج الصناعي الحديث علىوفورات الحجم عنددة 06 وعتسمدمءظ
المتأتية من انتاج السوق ذي النطاق الواسع . وفلسطين بعدد مستهلكيها البالمْ
04 ف عام 5 كانت تفتقر الى سوق محلية كبيرة . وكائت سوق الصناعة
اليهودية أصغر حتى من ذلك 4 اذ أنها كانت تكاد تكون متصورة على سكان فلسطين
اليهود . غفي عام 1975 لم يشتر العرب الذين كانوا يشكلون ./!/ من السكان سوى
٠ن‏ من الانتاج الصناعي اليهودي!؟١).‏ ومع ان « الوطن القومي » كان السوق الاسرع
نموا في العالم حيث قنز من ...856 مستهلك عام ؟155 الى ...غده» عام 19955 ؛
لم يكن يعتبر سوقا ذا نطاق واسع حتى في نهاية الفترة ‎٠.‏
وقد عكست بنية الصناعة اليهودية صغر السوق التي كانت تقوم على خدمتها ‎٠.‏ فكانت
معظم المؤسسات الصناعية اليهودية صغيرة للغاية اذا ما قورنث يمثيلاتها في البلدان
الصناعية . ففي عام .147 كان عدد المصائع التي توظف أكثر من .0 شسخصا ‎١‏ ؟:
مصنعا فقط(ة١).‏ وفي عام 199509 كان معدل عدد الموظفين في المؤسسة الصناعية
اليهودية*. 1 موظفين فقط(19), ان مؤسسات على هذا النطاق لأ تكاد تعتير «صناعة»
بالمعنى الحديث للكلمة .
غالبا ما كانت المشساريع اليهودية الكبيرة تعاني الصعويات بسبب مبيعاتها غير الكافية.
ند كتب اقتصادي يهودي عام /19151 أن « بعض هذه المصائع وصل الى حجم:عملياته
١ ‏ه.‎
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)