شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 122)
المحتوى
يبذلون طاتتهم لتأييد التسلل اليهودي ( الهجرة ) » اذا ما تم ذلك خلف واجهة بريطانية »
بعكس الواجهة الدولية ‎.)5١(»‏
‏أما العرب »© كما يفترض تمثيلهم يشخص فيصل » فتد تينوا الحجة نفسها ف اتفاتية
فيصل وأيزمان . أي اذا ما قامث بريطانيا بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها » فان العرب
لن يعارضوا في أقامة وطن قومي لليهود بفلسطين .
غير أن هذا بالطبع لم يأَحُذ بعين الاعتبيار رغبات عرب فلسطين ؛ الذين ما لعبوا دورا
في الثورة العربية ولم يدعوا أن الامير فيصل ينطق بلسانهم . أما الامر بالئسية
البريطانيين نقد كان على النحو التالي : ان سكان فلسطين لاصليين لم يؤلفوا جماء جماعة
متميزة » لذا اغترض البريطانيون ان فيصل كعربي ينطق بلسان جميع العرب في
رأت بريطانيا » ف توقها لاحراز مركز السيادة على المنطقة 4 نه وي ا
تأييدها الى اولئك الناس الذين من المرجح بقاؤهم أوفياء للمصالح البريطانية . وفي ذلك
يقول مايئرتزهاغن :
0 يقوم اقتراحي على مصادقة ذلك الشعب الذي كن تير الاحتيالات الى كونه بمثابة
الصديق الوفي اعني : اليهود كم ) ‎٠‏ ويثول أيضا « أن العربي يفرح للخلاص المؤقت
من الثير التركي . هذا الخلاص الذي حقتقناه له » لكن هذا الفرح لن يعمر طويلا .
وسرعان ما يتوق العربي لعودة اسياده القدامى إنن ©
وبناء عليه فقد أعتير رجال الدولة البارزون كيام دولة يهودية بمثابة نتيجة محتملة
لتصريح يلفور ‎٠‏ أن بلفور أيلعٌ مايئرتزهافن عام 1951/8 بأنه يأمل في أقدا م أليهود عند
نهاية الطاف على بناء دولة لهم (50) . وأثشار تفيل تشامبرلين في تشسرين الأول ( اكتوير)
1 الى ما سسماه « الدولة اليهودية الجديدة التي سوف يتم أنقشاؤها )5(0ه),
الجنرال سمطس فانه قال في تشرين الثاني ( نوفمبر) 19153 ما يلي : 1 لصوف ل يدون
خلال الاجيال الآتية دولة يهودية عظمى تقوم هناك من حديد 01(6).
واشار تشرشل صراحة الى « دولة يهودية تحت حماية الامبراطورية البريطانية »01/(0).
كبا قال لويد جور عن تصريح بلفور بان التصريح « لم يتضين بالضرورة أقامة دولة
يهودية مستقلة في زمن مبكر » لان مسألة الدولة كانت رهنا بالتطور التدريجي )ذه
وكانت هناك قلة من الرجال النافذين في لندن » بالاضافة الى جماعة صغيرة داخل حزب
المحافظين وألى أعضاء وزارة الهند وأعضاء الحزب الاتدماجي الذي تزعمه كل من
أدوين مونتاغو وكلود مونتيفيوري سممن عارضوآا السياسة المريطائية المالئة
للصهيوئية ‎٠.‏
‏أن السياسة البريطانية الصهيونية » وهي التي نشأت عن الظ روف العامة للحرب
وكونتها مواقف رجال الدولة البارزين في برسطائيا » قد اعتراها ضعف كبير عند نهاية
الحرب وحتى لدى أصدار التصريح البريطائي للسوريين السبعة والبيان الانجليزي س
الفرئسي . بدات بريطائيا تظهر علامات التأرجح بين تطبي سياسة موالية للصهيونية
ولخرى مؤيدة للعرب . وهذا التردد ازاء تأييد العرب أم اليهود هو الذي قضى فييا
بعد على نفوذ بريطانيا بفلسطين . بيد ان مرض الرئيس ويلسون وعدم نقسر تقرير لجنة
كينع كرين وعجز فيصل آمام الضغط الفرئسي هي التي أنزلت الضرية القاضية بميدآ
تقرير المصير » مما ترك الحكوءة البريطانية أما أمام سياسة موالية للصهيونية وأن لم تلتزم
بهذه السياسة . وبعد الحرب أخحذ الحماس العبي الذي أظهره العديد من رجال الدولة
بالفتور والزوال . لقد توفي مارك سايكس في شسباط ( قبراير ) 19119 . لكنه أدرك قيل
وفاته كيف أنه تلل من أهمية الثومية العربية : « قالامور وصلت: الى مرحلة تتعدى
نطاق تصوره لما ستكون عليه الصهيونية ؛ بينما أثارت رحلته الاخيرة الى فلسطين عدة
ريل
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10634 (4 views)