شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 146)
- المحتوى
-
بعبارة أدق ؛ انه يستخدم ييثاية نموذج © وذلك
بالضبط كي يحققه العمل » . ؟ ل اتطلاقه من
السؤال العربي البالغ الدلالة « من هو الآخر ومن
أنا » مركزا في غهمه للتكون الايديولوجي العربي
من خلال العلاقة بالغرب . علاقة التهر والاستعياد
التي تأحذ على المستوى الايديولوجي شكل التحدي
اليوسي . هل العرب أبة قابلة للحياة ؟ وكيف
تدخل العرب مسار التقدم الحضاري الذي يصئمه
الغرب ؟
من هذين المنطلتين يحاول العروي ان ييسك يأربع
قضايا رئيسية شكلت مادة الايديولوجية العربية
المعاصرة : ١ - العرب والإصالة . ؟ العرب
والاستيرار التاريخي . “ العرب والعقل
الكوني . 8 . العريه والتعبير ٠ هذه القؤيايا
الاريع تشكل باستيرار الهاجس الايديولوجي
العربي انطلاقا من المتدمة النظرية التي تعتر
احتكاك العرب بالفرب على المسستويين الثقاني
والسياسي نقطة انقطاع تاريخية . وبالتالي نقطة
تحول سياسية وايديولوجية , والواقع ان قراءتنا
لهذا الكتاب تسيم لنا بأن ثعتير ان الهاجس
تالعروي لا يأتي بأجوبة نهائية . انه بالدرجة
الاولى يحاول إن يطرح الاسسئلة وأن يبلور تهاجية
انتقادية تاريخية تسبح على المدى البعيد بالاجابة
على هذه الاسئلة »© ياعتبار التحليل الذي يتدمد
هذا الكتاب يقوم بعيلية عزل المستوى الايديولوجي
عن الواقع الذي انتجه 4 جاعلا هذا الواضع
يتحرك ضمن مساحة الاحتكاك والصراع النربي
العربي على مستوى البنى الفوقية ؛ دون الاهتمام
بالتطورات التي حملت على مسكوى الينى التحتية
وألتي سبحت لهذا الاحتكاك والصراع أن يأْحْدْ
المسار الذي إخذه .
ان هذه الملاحظة النهاجية ليست تقوييا لعيل
العروي . أنها فقط محاولة لوضعه في أطساره
الصميح ٠ فالحاجة الى دراسة الايديولوجيسة
العربية كبنية ممتقلة نسبيا لا توازيها مسسوى
الحاجة إلى القيام بعملية ريط بالغة التعتيد بين
البئى النوقية والبئى التحتية تسمح يعملية رصد
علبية للاتجاهاتك الحقيقية التي تعصف بالمجتمع
العربي منذ نهايات القرن الماضي .
١ لس عندها يطرح العروي بؤاله الصرب
والاصالة © يقوم ثلاثة رجال بمحاولة الاجاية عليه.
الشيخ ورجل السياسة وداعيسة التتئية ؟ يرى
الفيخ في التعارض بين العرب والغرب © تعارذسا
بين المسيحية والاسلام . والحل الذي يرئعه لحل
ازمة العقل العربي امام التخلف هو العودة الى
السلف الصالح . مشكلتنا هي في التخلي عن
الاسلام . ولا نهضة سوى بالعودة اليه . وهو
يتجاهل متعيد! التيام بعملية تحليل نقدية للتاريخ
العريبي ٠ ولا يرى فيه سونى ايجابيته . في المقابل
فان رجل السياسة الليبرالي ينطلق من الانقتاح
على الغرب ) بدمج روسو بموتتسكيو ويقوم
بعملية نقد بدائية لازمة المجتيع العربي © ليصل
الى انشقاق تركي عربي» والى ضرورة الديمتراطية
والمؤسسات العصرية . اما داعية التقنية مالمشكلة
بالنسبة اليه تصبح اكثر سهولة . يكتشف سر
تفوق الغرب : الصناعة ٠ لذلك فهو داعية
للتصنيع. يقفز مرة واحدة عن ماضيه . لا ينتتده .
اند يتطلع إلى المستقيل . والمستقيل بالقسبة اليه
هو الصناعة اي القوة . انه ذهنيا رجل ارهابي .
هؤلاء الرجال الثلاثة يشكلون ثلاث لحظات في
الوعي العربي وهذه اللحظات متداخلة في يعضها.
لكن كل واحدة منها تحتفظ باستقلالها التاريخي .
فيحيد عيده ولطقي السيد وسلامة موسى يختصرون
الوعي العربن في موقفه من قضيته الكبرى © من
الغرب . وهم بأصواتهم الحقيقية وبما يبثلونه من
اتجاهات فكرية + يحاولون © كل على طريقته »
صيافة اجاية حادة على الواقع العربي. والاجابات
الثلاث تمثل على المستوى الواقعي فكرات الدولة
المستعيرة ( الكولونيالية ) » والدولة الليبرالية »
والدولة التومية .
ان هذه « النمذجة » ( عذعه1مدمؤ1' ) للايديولوجية
العربية المعاصرة تسقطيع فعلا ان تختصر الاتجاهات
الايديولوجية العربية ٠ لكنها وان امسكت بطسرف
السلملة « العلاقتة مع القرب * قاتها في الواقع
تفتقد الى الطرف الاخر . الى آثار العلاتة مع
الغرب على البتى الاجتماعية السائدة في المجتيع
العربي ٠ وبالتالي تطرح سؤالا محددا ٠ على أية
تواعد مادية نشأت هذه التيارات الفكرية وتحولت
عمليا الى واقع سيابي . غالدولة القومية لم تبق
مجرد تصور في رآأس سلامة موسى بل خرجت الى
حيز التطبيق اهتيادا على شريحة اجتباعية في
تموز 15867 . هناتود أن نطرح سؤالا : هل يكني
تعميم من نوع « في قرارة كل ايديولوجية ين
ايديولوجياتنا يوجد حقا مدلول طبتي © لكنه لا
1102 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)