شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 148)
- المحتوى
-
للتحليل ٠ وسيلة للبرمجة الاتتصتادية وللتقدم
الصناعي ٠ الماركسية الموضوعية هي محاولة الحل
التي يأتي يها التتني: في سسبيل وتيرة: اسرع للتنمية.
ماركس يفصل على قياس العرب :. وعلم الاجتماع
الماركسي يصبيح وسيلة لاذكاء حماسة الحرب التي
خاضتها البرجوازية الصفيرة شد الاقطاع
والبرجوازية الليبرالية . ثم انها في الوقت نفسه
تستعميل كينهج للتحليل الادبي والثتافي ٠ رقم
قصورها قانها تأتي بسرعة لتقشكل اليديل الذي
يستطيع وحده أن يتف في هذه الساحة بالذات .
امام هذا الواقع يطرح المعروي تصورا لحل
من جهة فان الاستخدام الايديولوجي للديالكنيك
سيكون « كممهد لتسهيل الانتقال من الانا التقليدي
الى اللاانا » هذا الانتقال في غترة تحقق مشروع
الدولة القومية العظيم س التصنيع يعني أن
غرورات العيل ستستمر في التقدم على ضرورات
معرقة الذات . في طرحه أنطق النزعتين الوصنية
والماركسية الموضوعية.» نان الافق المفلق لا
يستطيع الديالكتيك ان يفتحه لان المرحلة السايقة
الليبرالية والتقئية لم تتحقق تأريخيا بعد ٠
غير إن هذا لا يعني أن الديالكتيك لا دور له © بل
قد يستطيع وضع مثل الوضع المغربي. اثقساذ
ميهداته الديالكتيك على الاقل .
ان محاكبة العروي لوضع الماركسية العربية
الوصفنية يطرح أمامنا ثلاثئة أسئلة :
مقولة الماركسية الموضوعية بحاجة الى توضيح ٠
غهي © كتيار سسياسي وثقاني كما تتمثل في الدولة
القومية اليوم » تستطيع أن تكون مجرد مرحلسة
انتقالية الى العودة الى الدولة الليبرالية في ظل
المأزق التاريخي الذي تواجهه هذه الدولة في
مواجية الامبريالية أو قد تكون في المتابل متدمة
لاطلاق حركة الجماهير الواقعية من عتالها . ب ل
لقد قام العروي ويسرعة شديدة بالقفز على ادبيات
الاحزاب الشيوعية العربية ٠ ويرأينا فان تجربة
طويلة وبالغة الغنى والتعقيد كتجربة هذه الاحزاب
تستحق وقفة اكثر موضومية . فعلى الرعم من
ان خط هذه الاحزاب يندرج اليوم بنسب متناوتة
ضمين خط الدولة القومية »© غانها قد عبرت عن
معاناة حقيقية لمشكلة الدخول الفكري وسسط
الجماهمر . وحاولت بنسب متفاوتة أن تقوم بعبلية
تقييم لهذا الدخول . ج - أن الطابع الايديولوجي
الصرف لهذا الكتاب © يدفعئا الى التساؤل عن
جدوى النتائح النظرية في حالة عدم ربطها بحركة
أ ان
المراع الوطتي والظبقي الذي يكوه السرب
اليوم . هنا يبرز السؤال الرئيسي ؛ أين يقع دور
الطبتة العاملة 5 أن أجابة سريعة كاجابية العروي
في متدمة الطبفة العربية راص لإ! ) : « لا
يكني أن نردد ان الطبقة العاملة هي تقطلة
الارتكاز »6 التي يوعيها ستصوب وعينا المغلوط +
لان الزمن الذي مر بنا بعد ماركس قد علمنا ان
تلك الطبقة ©» واضعة التاريخ اذا هسي تامت
يواجبها بعد تزبيتها وتوعيتها على يد المثقفين:"
الثوريين © ينكن أن تتخلى عن هذا الواجب يسبب
ضغط الطبتات المتحكية او التأخر الثقاني او
التخاذل الناجم عن ضائقة اقتصادية » أو باختصار
بمتتضى تخلف المجتمع ذاته ) ,
ان هذا السؤال ليس له فقط دلالته السياسية .
انه وبشكل أساسي يطرح منهوم ألوعي من خلال
تبلور وتبئين الطبقات في المجتميع المعربي . من هنا
فان التقليل من دور الطبقة العايلة 6 يضسع
المسؤولية على هاتق الانتلجنسيا العربية وحدها .
وهذا في رأينا ؛ يتود التحليل من اطاره الاجتياعي
الى أطر أخرى ويزيل المقياسسن السوسيولوجي
الداخلي © ليفرض منطق العلاقة الكولونيالية
وأثرها الايديولوجي كمتطق احادي .
؟ ب هذه المقدمات النظرية التي صافها العروي
تسمح له في القتسم الأخير من كتابه « العسرب
والتعبير » أن يقوم “يعملية نقد واسعة للتراث
الادبي العربي المعاصر . ونتده لا يتوقف عند
اللواهر ©» يل يحاول عبر تحليله للظواهر الادبية
ان يحاكم العقل الادبي العربي يشسكل عام .
عوضا أن يتوم العروي بعملية استعراض نتدية
لاشكال التعبير الادبي العربي © فائه يقوم بعبلية
طرح جذرية للاسئلة ؛ ففي المسرح السؤال الرئيسي
هو « هل يمكن أن يكون ثمة مسرح مأساوي بدون
وعي مأسساوي ؟ »© والجواب تعطيه دراسة سريعة
لانتاج توفيّق الحكيم وربط هذا الانقاج بالواقع
الذرائعي الوضعي للدولة التوبية من جهة وللموقتف
من التراث من جهة اخرى ٠ وني الرواية فائه يحدد
الرواية على أن « موضوعها المقضل هو الكشف
عن بئية اجتماعية عبر تجرية غردية 4 وعن
نجاحاتها واخنفاقاتها المباشرة او غير اللمباشرة » .
من هنا ولان البرجوازية العربية هي فريبة »
حتيقتها تأتيها من الخارج © فان العبل الروائي
هو عمل يرجوازي صفغفير ٠ أنه رواية اطرافية ٠
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)