شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 160)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 160)
المحتوى
ثروات البحر الميت المعدنية وأستغلال أسرائيل لها
السيطرة غلىثروات الشعوب المتخلفة واستغفلالها
ونهيها صفة مميزة للاحتكارات الاستعبارية
والامبريالية » واقامة أسراثيل في فلسطيننا اضافة
لخدمتها لليطبامع الصهيوئية العنصرية تقدم
إستراتيجيا مخطط الاحتكارات الامبريالية في إيجاد
دولة تكون الحامي والسند لعملاء هذه الاحتكارات
وحياتها في أأنطقة ‎٠.‏ وحديثتا عن اليوتاس
المستخرج من البدر الميث يعطي لنا صورة واضحة
المعالم للعلاقة بينالاحتكارات الاستعمارية والمطامع
الصهيوئية وعلاتتهما بالرجعية العربية ‎٠.‏ وان من
يعتقد آن الصهيونية العالمية مجسدة باسرائيل لم
تفكر باستغلال ثروات فلسطيئئا المعدنية الا بعد
الاحتلال الصهيوني يكون واهيا أو تنقضه الرؤية
العلمية على أحسن الاحوال . بعد ان احقتل
البوتاس والصناعات البوتاسية وخاصة صئاعة
الأسيدة الكيبياوية مكائتها العالمية سصعت
الاحتكارات البريطائية الصهيوئية الى استغلال
مخزن البوتاس الطبيعي في فلسطين ممثلا بالبخر
اميت . فكان وعد بلنور عام 111 وكانت اول
الخطوات العيلية في تتفيذ اغراض الاستعيار
والصهيوئية هي حصول شركة البوقاس الفلسطينية
على حق استثمار ثروات البحر الميت في العشرينات
من هذا القرن ‎٠.‏ باشرت هذه الشركة أعمالها بعد
عامين فقط من حصولها على حقالاستثيار وانشات
لهذه الغاية معملين لاستخلاص البوتاس من مياه
البحر © الاول يقع جنوب قرب اليحر الميت
والثائي ششمال غرب البحر »6 واستيرت هذه
الشركة في استغلال ثروات البحر الميت حتى كان
عام النكبة ‎٠‏ وفي عام الثكبة ومن خلال العمليات
الحربية الصورية التي جرت هناك ثرى الدلييل
القاطع على ما جاء اعلاه , فكلنا يعرف أن هناك
اتفاقا سريا وقع بين الصهايئة والامبرياليين
والرجعية العربية على اتقتسسام فلسطين وان
حدودا جرى الاتفاق عليها قبل اعلان الحرب ومع
ذلك وحيباية للصناعة البوتاسية الصهيوئية ‏
البريطانية دمر كلوب باثما معامل الشركة كممال
البحر اميت حيث كان الاتفاق على أن يبتى هذا
الجزء عربيا وترك المعمل الثاني دون أن يمسسسه
أحد في ارض كان الاتئاق أن تكون لاسرائيل مع
العلم ان موتعي العملين لم يكونا ضضين منطقة
العيليات الحربية » وهكذا بقي المعيل الاول في
الجزء العربي اطلالا حتى وقتنا الحافر في حين
باشر المعمل الثاني ف المنطقة الاسرائيلية انتاجه
وتمر الايام ويتداعى المخلصون من الننيين
والاقتصاديين العرب الى ضرورة استثمار ثروات
البحر الميث بالسرعة الميكنة اولا من أجل خدمة
الانسان العربي في الاردن ولخلق اتتصاد وطتسي
سليم فيها لا يعتمد كثيرا هلى المساعدات الخارجية
وثائيا من اج لاحلال اليوتاس العربي محل اليوتاس
الإسرائيلي في الاسواق العالمية . بعد ذلك انشئت
اسميا شركة سميت بشركة البوتاس العربية لتننيذ
هذه الغاية بأشراف الحكوية الاردئية ورصدت لها
الدول العربية الاموال اللازية . فكلفنت الحكومة
الاردنية شركة امريكية لاجراء الدراسات الاوليسة
الاستثمارية لهذا المشروع وبين اخذ ورد اكتشنت
الدول العربية ان الشركة الاستثيارية هذه شركة
صهيونية غايتها آفشال هذا المشروع وكان ان
اعطيت الدراسات الاستشارية مرة أخرى الى
شركة اخرى تبين فيبا بعد انها أيضا شركة
صهيونية لها غايات الشركة الاولى ثفسها .
وعنديا حاولت بعض الشركات اليابائية أقابة
المشروع تقدم البنك الدولي لابداء مساعدة مزعومة
واستيرت المقاوضات حتى كان الاحتلال الصهيوني
الحزيراني وضاعت الفنة الغربية وتهددت كل
المشاريع في منطقة البحر الميت . وهكذا بقي
مشروع البوقاس الاسراثيلي المشروع الوحيد لانتاج
البوتاسفي منطقتنا العربية وعلى راس قائية الدول
المصدرة للبوثاس في العالم ‎٠‏ وبحثنا هذا يتطرق
الى تاريخ استثمار ثروات البحر الميت ينك
عشرينات هذا القرن وحتى وقتئا الحاضر فلعل هيه
ذكرى وعظة لقوم ما زالو! يذكرون فلسطين
ومصالح العرب في ثرواتهم وشرورة الحفاظ عليها
واستثيارها أصلحة الانسان العربي .
البوتاس 7 1
اليوتاس اسم تجاري يطلق على مركبات
البوتاسيوم اللملحية بصورة عامة ( علميا البوتاس
هو اوكسيد البوتاسيوم. 16.20 وهو ليس بعدئا
طبيعيا ولا مركبا صناعيا ) . كان البوتاس وحتى,
عام ‎143٠‏ يستعيل في العديد من الصناعات اهبها
صناعة الصابون» الزجاج» الكبريت» والمتفجرات
15
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)