شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 167)
- المحتوى
-
الثوعي للبياه أكثر من المياه على سطح البحسر
وكذلك كبية ما تحويهة من املاح ل تسحب هذه
المياه ( وزئها التوعي 1598 ) الى احواض
التيخير حيث تترسدب املاح الصوديوم ويصل وزئها
الذوعي الى (0 1٠6459 ) تشم هذه اللمياه بعد ذلك
ألى أحواضس اخرى ببا تحويه من املاح بوتاسية
وكلوريدات الصوديوم والمفنيزيوم وطريقة التنقية
المتترحة كانت كبا بلي . ١ بعد عمليات التيكم
وعزل املاح الصوديوم يثم تحليل الاملاح الى
كلوريد البوتاس.يوم وكلوريد المفئنسيوم وذلكياضانة
كمية محددة من المباه الحلوة في أحواض خاصة ,
؟ لا يتم قصل الناتج الحاوي على كلوريد
البوتاسيوم والذي يحوي عادة كييات من
كلوريد الصوديوم ٠ * - ترسيل املاح اليوتاسيوم
بما تحويه من شوائب الى خلايا التعويم للحصول
على كلوريد البوتاسيوم ثقيا قدر المستطاع . 6 د
ترسل الاملاج البوتاسية بعد التعويم الى مراكز
العزل والتجفيف ٠.
والطريقة هذه كانت ستعطي تواتع من الامسلاح
البوتابسية تحوي 4116 بر كلوريد اليوتاسسيوم
و / من كلوريد الد.وديوم » أضاقة الى أن
تسبة استخلاص الاملاح البوتاسية من ميسباه
البحر وبالطريقة المذكورة اعلاه ستكون 6 /ز وهي
نسسبة جيدة . وبعد أن اوجدت الشركة والحكومة
الاردئية العديد من العتبات أمام هذا المشروع
وبعد إن تردد في العديد من الاوساط العربية أن
الشركة التي اخذت تعهد اعداد الدراسات اللازية
لاقكامة المشروغ هي شركة صهيوئية ولها علاقة يسع
اسرائيل الفي الاتفاق معها طبعا بعد إن امتليت
أجورها.
بعد ذلك احرى الاآردن مناوضسات مع وكالة التطوير
الدولية التابعة للولايات المتحدة الامريكية أسفرت
هذه المفاوضات عن تكليف شركة امريكية اخرى
ا
لاعداد الدراساته اللازمية والشركة هذه
20 06 كلمع ع ساعسة وعامعول
1 بث .5 .لا طتلوة
مع العلم انه تتدمت في ألوقت نفسه للحكومة
الاردئية مجبوعة من الشركات اليابانية هي
.00 .18118 تتتوماظ
0ون|
20 لوقا مده© 1م1225
بعرض لاقامة مشروع البوتاس واخراجه السى
حيز الوجود يطاقة إنتاجية متدارها نصف مليون
طن ستويا وقدرت مجبوعة الشركات اليابانية
هذه أن كثنة المشروع سستكون في حدود 1582445 )
مليون دولار ٠.
بعد ذلك وعلى اللمخطط نئنسه دخلت الجحكويسة
الاردنية يمقاوضات مع البئك الدولي لاخذ قرضص
لتننفيذ المشروع بعد ان تبسين ان الشركة
الامريكية الثانية المكلفة باعداد الدراسات
صييونية الميول ايضا . وبقي مشروع شركة
البوتاس العربية يسير من مبيء إلى انوا حتى
كان حزيران وكان الاجتياح الصهيوني الجديد ٠
والاردن لا يزال ومنذ عشرة اعوام قبل العدوان
يخطط لاتابة المشروع .
وحديثا وجدت الفرق الجيولوجية في الاردن ترسسبات
للبوتاس في وأدي اللسسان جئنوب غربي الاردن
وأيها كلفت !لحكومة الاردنية في هذه المرة شركة
المائية غربية لاعداد الدراسات اللازمة لاستثمار
اخيرا بقيت اسرائيل وحدها المنتج
والمصدر الرئيسي لليوتاسن ومشتقاته في الشرق
الاوسط وبقيئا نخطط وئنتظر معجزة النظام الاردني
لوضمع هذه الثروة في خدمة الانسسان العربي في
الاردن عن أجل تقدمه ومن اجل الدفاع عن قضية
الحق العربي في فلسطين .
هذه الثروة .
الدكتور ادح فسعيد كدر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)