شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 185)
- المحتوى
-
المؤتمر الشعبي العربي ننصرة الثورة الفلسطينذية
لا شك ان انعقاد المؤتمر الشمبي العربي لنصرة
الثورة الغلسطينية كان بحد ذاته © بغضى النظر
عن كل الإناقشات والمساجلات التي تخللته
والتي كانت على أي حال ايجابية ومشثبرة . حدثا
عربيا بالغ الاهمية خاصة في ظل الظروف الراعنة
التي تتمدز قبل كل شيء بحالة من الترقب القلق
والتردد التاتل والانحسار الواضم [حركة التحرر
العربية بشكل عام . ولا شلك أيضما ان وصول
حركة التحرر العربية الى هذا المأزق هو النتيجة
الحتمية والثءن. الذي لا بد من دفعد لهزييسة
حزيران ٠ ومن الطبيعي أن لا يكون أي لقاء عربي
في وضع كهذا متقدما كثيرا على مجمسل الوضيع
العربي العام مهما كانثك نوعية القوة المشاركة
فيد ومهمأ كانت مواقعها متثتدية ؛ ان كل ما يمكن
أن بقدمه لقاء من هذا النوع بالتحليل الاخي
مساهمة اكبدة وثميئة في بلورة وتوضيح المهسام
الراهنة الملقاة على عائق حركة الثورة العربيسة
ومن ضمنها الثورة الفلسطينية . وقيل ان
نحاول تقييم نتائج هذا المؤتير الشعبي يبدو لنا من
الخروري القاء بعشن الاضواء غلى اعياله والهدف
الاساسي مئد والمواضيع التي عالجها والتوى
التي مهدت لانعتاده بالاضافة الى تلك الني شضاركت
تخيةه .
فكرة اللإقمر : بعد مجازر ايلول ومحاولات تسنية
المكاومة الفلسحليئية ق الاردن وازاء ردود الفعل
الشعبية الغاذ بِدّقي مختلف أرجاء الوطن العربي
على كل ما حدث لليقاومة إلقتي كانت تذبح على
مرأى من الجماهير العربية دون أن تستطيع هذه
الاخيرة ان تتجاوز مرحلة ردود الفعل الى مرحلة
العيل الحتيقي المنظم 4 بدآأت بعفى الأاسئلة
تطرح بالحاح في محاولة لتحديد نقطة الخلل في
كل هذا ؛ لماذا لم تستطع الجماهير العربية
الخرويع من غضبتها العفوية لتساند القلورة
185
التلسطيئية عمليا وفعليا ؟ هل أن « فلسسطينية »
العيل الندائي كانت هي السيب وهل إن اتعدام
الالتخام العضوي والتنظيبي بين مخف فصائل
الثورة العربية وبين طلائعها المسلحة كان له دور
الساسي في نجاح النظام الاردني باستئراد المتاوية؟
ان الخلل كامن في الثورة الفلسطيئنية نفسسها
0 من حيث مسا سانيا ام تنظييها وفكرها ؟
من الصعب جد! الإجاية بشكل قاطع على هذه
التساؤلات الا أن ما لا نستطيع نكراته وتجاهله
هو أن المقاومة بدأت تكتشف بوضوح أن معركتها
لا ييكن ان تكون امنتصرة مأ لم تكن في الوةت
تفسسه معركة كل القوى الوطنية والتقدمية على
ابتداد الوطن العربي . من نا كان هذا المؤتير
سواء من حيث القوى المشاركة والمراقبة التي
دعيت اليه أم من حيث المناققات الحادة التي
تخللته » بداية مهية وجدية للاجابة على التساؤلات
الكثيرة واللملحة التي افرزتها الاوضاع الراهئة
علبعا لم يكن هذا المؤتير اول تجمع وطني وتقدمي
يشيده الوطن العربي كما أن فكرته لم تكن وليدة
ساعتها . لقد كان هناك ملتقى الخرطوم الفكري
وندوة الاستراكيين العرب فى الجزائر وكذلك
المؤتمر الثالث للحزب الشبوعي اللبئاني السسذي
حشمد ونودا تقدمية من مختلف اتحاء الوطن العربي
الا أنه لميتجاوز حدود التظاهرة الاعلامية على الرعم
من عمبادرة الوخود العربية التي دعيت لخضوره
الى الدعوة للؤتمر عربي واسع لكل القوى
الوطنية والتقدمية في الوطن العربي . ثم اخيرا
كان هناك المؤتمر الشعبي الفلسطيني الذي انعقد
في القاهرة في شهر نيسان الماضي وصدرت فيه عسن
الاحزاب والقوى الوطنية والتقدمية العربية المدعوة
مبادرة بالدعوة الى مؤتير شعبي عريي لنصرة
الثورة الفلسطينية . وقد بدأت هذه البادرة تتجسد
عندما تشكات إثر ذلك اجنئة تحضيرية أخذت على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)