شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 187)
- المحتوى
-
تكريس الكيان الصهيوني والاعتراف بدولة اسرائيل
ضمن ما يسمى بالحدود الامنة وتحول القضية
الفلسطيئية من قضية تحرير قومية الى مشكلة
لاجئين وتجعل من تجريد الشعب الفلسطيئي مسن
السلاحج وتصنية حركته الوطئية ثمنا لمختلف
التسويات والحلول الكلية والجزئية المطروحة
لقفية الاراضي العربية المحتلة خلال عدوان حزيران
٠ 617 وتؤكد القوى الوطنية والتقدمية العربية
تأبيدها ومشاركتها للمقاومة النلسطينية في تنني
استراتيجيتها في هذا المجال » ,
© الموقف من الديمقراطية وقضية التحرير : وهنا
أيضا انقسم المؤتمرون الى تيارين متمايزين
التيار الأول يدعو الى الاكتفاء بما اتفقت عليه
اللجنة التحضيرية من صيغ عامة أي التأكيد على
الترابط العضوي بين الثورة الفلسطينية والكورة
العربية ولكن دون تعديد نقاط الصدام بين الحركة
الثورية العربية وبين الرجعية العربية . التيار
الثاني حاول دمع المؤتمر الى التخلي عن عمومياته
وتحديد هذه المواقع بالاسم . وكان أشد المدافعين
عن هذا الموقف الوفود القادمة من الخليج بالاضانة
الى الوفد السوداني ٠. وهنا أيضا تم التوصل
الى صيغة معدلة إوضح من تلك التي كانت في
مشروع اليرنامج السياسي فجا التعديل
كما يلي ؛ « التصدي يحزم للقوى الامبريالية
والرجعية في شسبه الجزيرة العربية والخليج العربي
التي تشكل كتلة معادية للثورة العربية عن طريق
القتواعد العسكرية الاجئبية ونهب الثروة النفطية
ونتح الباب واسعا أمام التغلفل الصهيوني المباخر
وغير المباشر والتفريط بالسيادة العربية على جزر
وأرافي المنطقة ومحاصرة حركة الجماهير الوطنية
والديمقراطية والانظمة التقدمية بقوة السلاح ...
دعم وتأبيد الحركة الوطنية الجماهيريةوالديمتراطية
والمسلحة ف تنك المنطقة ونضالاتها والتصدي بحزم
لسياسة القوى الصهيونية والرجعية في منطقة
البحر الاحمر 4 هذه السياسة التي فتحت الطريق
للتواعد والننوذ الصهيوني من أجل السيطرة على
مداخل هذا البحر ضماتا لمصالح العدو الصهيوني
وللمصالح الامبريالية البترولية ...ء *» كما انه
اضيف هدقف آخر الى أهداف الجبهة هو التأكيد
على الحريات الديمقراطية كضمانة للثورة ٠. وقد
تمت صيافة هذا الهدف على الشكل الاتي :
« مقاومة كل اشكال القمع الموجهة الى الحركة
الشعبية في الوطن العربي والتأكيد على الحريات
كما
الديمتراطية للدماهير العربية قي التمبير عن
ارادقها الوطثية المستقلة في التحرير الشامل وعلى
الحقوق الديمقراطية للتنظيمات السياسية والنقابية
الشعبية . » وقد تحفظ مندوب واحد ققتط على
اضافة هذه الفترة هو مئدوب اتحاد قوى الضشعب
العامل في لبئان ٠
هذه كانت أهم نقاط الخلاف التي أمكن 3 التهاية
التغلب عليها . آما النقاط التي كان الاتفاق عليها
اجباعيا فكانت ؛ ا ضبان حريية المتاومسة
العسكرية والتنظيميةو السياسية ضرورة النضال
من أجل اسقاط النظام الهاشمي العميل في الاردن
الاتفاق. على صيغة الجبهة التنظيبية الى حد
ان تبادل الترشيح من قبل أطسراف مختلفة
ايديولوجيا كان ظاهرة ايجابية ملفتة للانظار .
خحزب البعث العربي الاشتراكي رشح مثلا مثدوب
الحزب الشيومي العراقي لقعد الامانة العامة كبا
ان الحزب الششيوعي اللبئاني قام بالخطوة نفسها
تجاه مئدوب حزب البعث في لبئان ٠
وبالنسبة الى اللجنة التنظيمية فقد أكرت لائحة
داخلية تحدد قيام مؤسسات الجبيهة الوطئية
وطريقة عملها واتعقادها وتعميمها في كل قطر
عربي اء
نفظرة تقييمية : أن ولادة الجبهة الشعبية العربية
كان الى حد بعيد حدثا سسياسيا بلع الاهمية يمكن
ان يكون له دور فعال في تطوير العمل القوري
العربي اذ أنها المرة الاولى التي يعرف قيها الوطن
العربي تنظيما جبهويا على مثل هذا الاتساع وقائما
على هذا الحد الادئي الواضح من الاتفاق ٠ وهي
بهذا المعنى تشكل قفزة نوعية لا يمكن التقليل من
اهميتها ولعل كل تشببيه بجامعة الدول العربية أو
بالؤتمرات التي تعقد بين الحين والحين ولا تؤدي
إلى شيء هو من قبيل سوء النية أو التشاؤم المرضي
في احسن الحالات . الا أن هذا لا يعني بأي حال
من الاحوال أن خطر الوقوع ضحية الشلل التئخليمي
أو الذيلية ليس واردا خاصة اذ! علينا ان الإحزاب
التقدمية الحاكمة ممظة كلبا في الامانة العامة .
والنتيجة الايجابية الاخرى التي خرج بها هذا
المؤتمر هو تأكيده على الابعاد العربية للثورة
النلسطينية ٠ ان كون المؤتمر قد ركز على أن حركة
التحرر العربية ليست مجرد حليفة أو سند للثورة
الفلسطينية وليس الاثئان مجرد شريكين تلتقفي
مصالحهما هنا وهناك ضين أغق زمئي ما يبل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)