شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 214)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 214)
المحتوى
اكد حق الشعب الفلسطيئي في تقزير مضوّره »
ودعا الى 'معاتية أسرائيل . كذلك كدد ممثل مصر
على . تمتك بلاده بالمادة ١ه‏ من ميثساق المنفلية
الدولية التي تنص على حق كل دولة بالدفاع عن
اراضيها ؛ وهذ! يعني التلويح بالتجوء الى الحرب
لاستعادة ما فقدته مصر من أراضس على آثر هزيية
+15 : الا أن الزيات أكسد ايضا أن ثقة بلاده
بعدالة الامم المتحدة ما زاألت. موجودة وستستبر
مصر في الوقت الحاضر بالاعتماد على هذه الثتة
من اجل تحقيق حل سلمي للنزاع ‎٠‏ ووجه الزيات
النتد بصورة خاصة الى الولايات المتحدة متهبيا
اياها بالتحالف قير المعلن مع اسرائيل وبيددها
بالاسلحة 3 مبا يقشجعها على الاستبرار في الاحتلال
والتمادي في متابعة اعتداءاتها » ,
على صعيد آخر ذكر الزيات في مقابلة تلفزيوئية في
نيويورك ان بلاده لا تريد من هيئة الامم المتحدة
غرطى عتوبات على أسرائيل 4 يل تريد مقها اصدار
تحذير للدولة المحتلة ‎٠‏ واكد أن مصر تريد السلام
وهي مستعدة لدئع الثمن . ولكن بامتابل على
اسرائيل التعهد باعادة سيادة مصر ضلمن حدودها
الدولية المعترف بها تاريخيا . '
وفي تصريح آخر له اكد من جديد التزام مصر بعقد
اتفاق سلاح مع اسرائيل ؛ وان اي اتفاق مؤتت
حول تسوية التزاع يجب- ان يكون حلتة اولي في
سلسلة متواصلة من المراحل نحو تسوية ثهائية
للصراع في النطقة ‎٠‏ أما بالنسبة المشروع الامريكي
الداعي الى « محادئات الجوار © بين مصر
واسرائيل فقد قال الزيات ان حكومة بلاناه لا
تعارض اجراء مثل هذه الحادثات قرط أن يكون
الفريق الثالث فيهاً محايدا . ورفض فكرة التبول
باجراء محادثات مباشرة مع اسرائيل ‎٠‏ بالاضافة
الى ذلك شدد س بصفته وزيرا لخارجية بلاده ‏
على استيرار مصر في الموآأفقة على مذكرة ياريئغ
المشهورة (لم شباط 191/1 ) التي رففضت اسرائيل
الالتزام بيحتوياتها . وقال « لقد تبلنا في الماضي
ونتبل الان وسنتيل كل جهد ممكن من شيأنه ان يفعل
شيئا لانهاء هذه الحرب . واية طريتة لانهائهيا
ستلتى ترحيبنا » ‎٠‏
(ه) أما مثدوب أسرائيل ‏ جوزيف تكواع ل غخقد
تجاهل في خطابه امام الحيعية العامة موضوع
الاحتلال ومهمة يارينع وترارات هيئة الامم السابقة
بيا يها قرار مجلس الامن ؟4؟ © وركن على مسألة
«الارهابة قاصدا به نقاط المتاوية الفلسطينية ‎٠‏
‏وكرر اغلان الموتفه الاسرائيلي ‏ الامريكي المعروف
بدعوته مضر للجلوس الى طاولة المفاوضات عن
طريق قوله '« أن الطريق الوحيد للوصول الى
السلام هو الحوار بين الاطراف المعئية ‎٠.‏ وكل
ما عدا ذلك قد تمت تجربته وفشل *» . كياكرر
التول أن اسرائيل مستعدة للدخول في محادثات
ثنائية من اجل الوصول الى اتفاق حول إعنادة
فتح قناة السويس' . بعد انتهاء المناتشة العاية
تبنت الجمعية العامة مشروع القرار الذي أعدته
دول كتلة 'عدم الانحياز في المنظبة الدولية بعد
ادخال تعديلات على بئوده اقترختها فرئسا وغيرها
من الدول الاوروبية الغربئة من اجل تخفيف لهجة
القرار ضد أسرائيل حتى تتمكن الدول “الاوروبية
المذكورة من التصويت الى جانبه . وقد تص القرار
بصورة رئيسية على ؛ ( 1 ) التعبير عن الشعور
بالانزماج العبيق بسببة عدم تنقيذ "قراز مجلنسن
الابن رقم ؟4؟ وعدم تحقق السلام في الشنرق
الاوسط. حتى الان 'ءم والتعبير غن القلق الشديد
ينيب استيسرار الاحثلال الاسرائيلي للاراضي
العربية . ( ب ) التأكيد على أنه يجب الا تكون
اراضي اية دؤلة هدف احتلال 'أو اسعتيلاء من ثبل
دولة أخرى بواسطة استخدام القوة او التهديد
باستخدامها » 'و التأكيد على أن. اجراء اية تغييزات
في. الطبيعة المادية او السكائية للاراضفي المحتلة
مخالف'أبادئء ميثاق 'الامم المتحدة واهدافه ‎٠‏ 'وعلى
هذا الاساسى:دعا القرار اسرائيل الى الأاعلان عن
تمسكها بيبادىهء عدم هم' الازاضي: عن ' طريق
امتخدام القوة والى الانسحاب النوري ويسدون
شروط من الاراضي العربية. المحتلة وفقا لترار
مجلس الامن رقم 47؟ ؛ كما أعلن أن. التفيمرات
التي اجرتها اسرائيل في الاراضي. العربية المحتلة
فيها أنتهاك لاتفاقات جئيف عام 19544 وهي بِذّلكِ
باطلة وعلى اسرائيل ابطال منعولها من الان
فصاعدا والامتناغ عن كل السياسات والمهمارسات
التي تؤثر على الطابع المادي والتركيب السكاني
للك الاراضي ‎٠‏ كذلك دعا القرار كل الدول الى
عدم الاعتراف بأي من التغيرات والاجراءات التي
قامت بها أسرائيل في المناطق العريية المحنلة .
( ج ) التأكيد على ان الوضسع القائم في الشرق
الاوسط يشكل تهديدا خطيرا للسلام الدولي ؛ وعلى
مسؤولية الامم المتحدة في احلال السلام والامن في
المفطقة في المستقيل التريتب . ( د ) التنديد بعدم
517
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)