شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 42)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 42)
المحتوى
اعوا م نشاطها ؟ اي ناتك باجار عن مواجمة اسمائيل لعمليات الداخل والعمليات
أ عمليات الداخل : ‎٠‏ علي هنا بعمليات الداخل كلل عبليات المكاومة الموجهة مباشرة
ضد الوجود الصهيوني فوق الارض الفلسطينية سواء تمت على يد خلايا المقاومة داخل
الارض أإمحتلة © أو عبر الحدود »© وذلك مقابل العمليات الخارجية المتيثلة بخطف
الطائرات او ضد الوجود الاسرائيلي والصهيوني خارج المنطقة ‎٠‏ ويبدو ان اسرائيل
اتطاعت خصو ليا فى نطاق الحدود واحعدت اسرائيل قي ذلك على بيدا طمسي
حقيقة المقاومة وهويتها الفلسطينية والسياسية » وذلك بأن دابت على الصاق العيل
الفدائي بالدول العربية بغية تشويهه واستخدامه في الوقت ذاته في دعاية معادية مضللة
تكرر قصة تعرض أسرائيل الدائم لخطر العداء العربي . فقد حرصت اسرائيل باستمرار
على محاولة طبس الهوية الفلسسلينية وانكار وجود شمعب فلسطيني ‎٠‏ كبرول الشخصية
الكلسطينية من خلال ممارسة المقاومة كحركة تحرير وطنية سيجعل السؤال الفلسطيني
مطروحا على صعيد دولي وبشكل جديد . وخطورة ذلك لا تتمثل يما يمكن أن يحدثه
من ردود فعل رسمية او في أروقة الامم المتحدة فقط؛ بل يما ستنجزه حركة المتاومة من
علاقات مع حركات التحرير والاوساط؟ التقدمية في العالم وتكب.ب تأييد ها 85 وبالمقابل 4
سوف ف ينضح موقع أسرائيل كمخفر امامي للامبريالية » ودورها اللمضاد لحركات التحرر
والذي حاولت اسرائيل أن تجعله بمثابة الحقيقة المسلم بها حول الصحراء التي حولت
الى جنة واقيمت عليها اسرائيل :
لم يكن بامكان اسرائيل الا أطلاق تعبير « المخريين العرب » و« تنظيمات التخريب » على
العمل الفدائى »© بمعنى ان الفداثيين ليسوا سوى « أشخاص » يتسللون عبر الحدود »
بدفع من الدول العربية » ويقومون بتخريب منشآت مدنية أو يقومون بقصف المستوطنات
المدنية من خلف الحدود ؛ أى ان اسرائيل تواحه تخربيا عرييا . من جية أخرى » يبدو
ان اسرائيل لم تجد نفسها محرجة كثيرا من الناحية السياسية ‏ الاعلامية نتيجة لعمل
المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة . فبالاضافة للاعتبارات السابقة لا تنكر اسرائيل
ظاهريا أن هذه الناطق محتلة ؛ وهي تطلق عليها أسم المناطق المدارة؛ وتدعي أن ع بقاءها
اما في المواجهة العسكرية فقد كان يهم اسرائيل ان تظل عمليات المقاومة بعيدة:عن قلب
اسرآئيل أو ما يسمى بالحزام الأخضر ؛ أي أن تظل بعيدة عن المناطق الصناعية والمكتظة
دالسكان . وذلك بهدف الحفاظ على عور المواطئين الاسرائيليين بالاطمئنان . وللغاية
ذاتها حاولت اسرائيل »© وكان بمقدورها حين يكون العمل الفدائي بعيدا عن تلب
اسرائيل » التخفيف اعلاميا من خطر المقاومة واخفاء أخبارها و تشويه أعيالها . وسلامة
قلب اسرائيل أيضا أمر مهم لعناصر حيوية في وجود اسرائيل واستمرارها » مثل الهجرة
والسياحة والاستثيارات الاجنبية . واتبعت اسرائيل وسائل عديدة للحد من نقاط
المكاومة مثل الاعتقالاث والابعاد ونسف الديوت في الاراضي المحتلة » وشق الطرق واثامة
الأسلاك الشائكة على طول الحدود ؛ وضرب تواعد النظّمات والدئيين بهسدف عزل
المقاومة عن جماهيرها ... الخ(١).‏
؟ - العمليات الخارحية القديمة : يمكن القول ايجازا » أن مواجهة اسرائيل لعمليات ما
قبل عأم 79 اتسمت بالاجراء الدفاعي أو رد القعل ؛ أى أن ن أسراثيل كانت تقوم يعمل ما
في أعقاب كل عملية . فد أعانت اسرائيل أن هجومهأ على مطار بيروت مثلا في نهاية
1
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)