شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 45)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 45)
المحتوى
المعلقون الاسرائيليون الى أن السلطات الاسرائيلية لم تفاجأ بوقوع حادثة الخطف ذاتهاء
لكن الذي فاجأها هو خطف الطائرة الى مطار اللد بالذات » وأن هذه العملية تدل على
أن غتح بدأت هي الاخرى تسير على طريق المنظمات الفلسطينية المتطرفة . ومثلت
العملية مشكلة خطيرة بالنسبة لاسرائيل بدت مظاهرها من خلال اهتمام المسؤولين
الاسرائيليين وحضور عدد منهم الى المطارء وبقائهم هناك للاشراقف على محريات الامور.
كذلك قررث الحكومة الاسرائيلية في الحال تفويض معالجة الوضع الى وزيري الدفاع
والمواصلات » دايان وبيرس ؛ وأعلنت ما يشبه حالة الطوارىء بين أعضائها » خطلب
من جميع الوزراء اليقاع على اتصال دائم أستعداذا! للطوارىء ‎٠.‏ حقد وضع الغداثيون
اسرائيل أمام خيارين كل منهما مشمكلة بحد ذاته . غتدمير الطائرة بركابها لو تم ذلك ل
يرتب على اسرائيل مسؤولية خطيرة يصعب تجنئب وزرها ‎٠‏ كما ان ذلك سيكون نْ بمشابة
الاعلان الصريع يح لكل قادم الى اسرائيل بأن سلامته ليست مضمونة _ 2 .وآن عن هناك ااعتبارات
معنوية لاسرائيل » اذ سيكون ذلك بمثابة الاغراء لعمليات مقسائهة ‎٠‏ ولا تكين الخطور :
يٍِ احتمال تفريم سجون أسرائيل من الفدائيين ؛ وائما في اضطرار أسراثيل للتفاوض مع
ترخضه اسرائيل بشدة 4 اذ ريما كان ذلك بداية طرسم حديد للمسألة مؤداه أن في الشرق
الاوسط قضية خاصة بين اسرائيل وضعب وا . وذلك يقلب الطرح الاسراثيلي ‏
الصهيوني للمسألة » والذي يقفز كليا عن هذه المشكلة ليقول ان أزمة الشرق الاواط
أو النزاع العربي ‏ الاسرائيلي ناجمة عن عداء الدول العربية لاسرائيل . لذلك كان
القرار الأسرائيل مذ اللحظة الاولى هو عدم الرضوخ لطليات الندائيين ؛ بأى شسكل
ومهما كلف الثمن » والقتت مسؤولية العملية على 03 العربية . ولحات ألى المماطلة
والخداع يأن اوهمت الفدائيين انها اطلقت سراح مئة غدائي سجين » واستغلت الصليب
الأحمر الدولي ؛ حتى تمكنت من أنهاء العملية على النحو المعروف 5 وعمكسيت 0
الحادث بقولها : « ان عملية الخطف هذه التي انتهت بالّتغلب السريع على م :
كانت من الئو ع الذي لا يجوز معه اعطاؤهم جائرة عن طريق الاستجابة لطلباتهم ‎٠.‏ وأذا
كان ثمة مجال ‏ في الحالات امائسية » لانادية مبادلة » فلم يكن ذلك جاء زا هذه المرة »
لآن قصدنا هو عدم تشسجيع الارهابيين على الاستمرار في عملهم . ان ما ينطبق على مطار
اللد لا ينطبق على مطار الجزائر أو الزرقاء مثلا ‎٠.‏ ولو حررنا أرهابيين محكومين من
السجن »؛ استجابة لعمل القرصنة هذا الذى لا يوجد أوقح منه ؛ لما عاد باستطاعتنا »
فى المستقبل الطلب من أية حكومة معارضة أبتزاز المخريين » . وعلقت معريف في اليوم
ذاته ( ‎٠‏ ) تقول « ان هدف العملية الاسرائيلية بالأستيلاء علسى الطائرة لم 7
انسانيا فقط ( انقاذ ركاب الطائرة ) وائما كان الهدف الجوهري هدفا عسكريا وسياسيا
بالدرجة الاولى : بتر ذراع الارهاب على أرض. اسرائيل » والبرهنة على ان خطف
الطائرات ؛ المسافرة الى آسرائيل ؛ هو عملية خطرة لا تتم » . كذلك صرح دايان بعد
العيلية بقوله أن نجاح هذه العملية كان سيعني اعطاء العمل القدائي تخركا كبيرا
للانطلاق .
وحول مسؤولية الدول العربية أعلنت اسرائيل ان خاطفي الطائرات يتمتعون بتأييد
الحكومات العربية وعلى الخسوص ممر والجزائر وسوريا ولبنان . وأتهم السفسير
الاسرائيلي حجوزف تكواع 4 في رسالة بعث بها الى فالد هايم © هذه الحكومات بالسماح
بتمركز قواعد الفدائيين ومنظماتهم ؛ وان أعمال هذه النظلمات 35 ق من أراضي ذلك
الدول0). كذلك ذكر الراسل العسكري لصحيفة مارتي في في ‎5/٠١‏ أن الحكومة
5
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36097 (2 views)