شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 61)
المحتوى
الاصلاحية او الثورية ) . وبحثنا الآن سيقتصر على حالة تطبيقية مستمدة من
الايديولوجية السائدة ( المسيطرة ) ا
؟ ‏ ميونيخ ؛ أنديواوحية الصحافة :
المسألة هنا مسألة اظهار كيف وباية وسائل وطرق ؛ انتجت الايديولوجية
المسيطرة » من خلال ادوات تعبيرها وكلامها » غطاء من الشرعية على
الممارسات الاتتصسادية والسسياسية . ويصورة أدق 5 هذا الوضع الحدد
الذي يهمنا كيف أن الصحافة الفرنسية والبلجيكية » من خلال كلامها عن أحداث ميونيخ»)
قد أنتجت غطاء من الشرعية على الممارسات الصهيونية في فلسطين والشرق الاوسط
لاستانة بسبعة نادي لتحيل لوأو السائدة : وسيظهر كل مبدا الطريقة التى
‎١ 1‏ ] مبدأ تعريفه العناصر اتعاملة : ان الابديولوحية السائدة تنتج تأثيراتها بنشرها
لتحديد خيالي للعناصر العاملة وعملها وشركاتها أو أخصامها بشكل ببدو خيه هذا
التحديد » في نظر الاشخاص الموجه أليهم » طبيعيا وعاديا وآكيدا ومقدولا ‎٠‏
‏: وهكذا فقد حددت الصحافة ؛ يمناسبة أحداث ميوئيخ ؛ مجموعة الفدائيين اافلسطينئيين
بأئها (( عصابة من الارهابيين 4 4ه مين ( الخارجين على القانون )و( المتعصبين ذ2
و( المأنبين )) و(( اليائسين )) و( المحرمين الواعين والمنظمين » و( المجرمين الجبناء 0
و١‏ المجانين المنعزلين » و( الاشخاص الذين أعماهم الانتقام والحقد » و( المتطرفين
المغامرين ») و( المرضى ) و( القتلة الذين لا شسعور عندهم » و( الاشخاص المنحطين
والشيطانيين )) .
كما حدد عملهم على أنه « محزرة » » « فظاعة » »4 « مأساة مؤلمة » » « شسناعة » »
« مذبحة بفيضة » > « كأبوس » »© « حمام دم رهيب » » « هجوم وحثي »© »© « بربرية
دموية 7ن 2 أو ف أحسن الحالات 4 كما جاء في أالصحف الاقل صهيوئية (لوموئد 4
الى قضيتهم ذاتها » . لقد كان عملهم يحدد دائما على أنه « فورة عنيفة جاءعت لتعكر
صفو نظام أو هدئة أو جزيرة سلام أو نشماط عادىء وبريء وغير سياسي ء.
أما الشعب الفلسطيئي فكان يحدد 4 عندما يجري الكاذ م عنه 4 بأنه ‎١‏ شعب يائس
محروم من وطنه وبي نه وقابع في أ المخيمات وئحت رحمة امسن العالي 0 2
بالحيوية والقوة ثم فجاة حطرت ودمرت بشعل عنيف واعتدي عليها» .
أما اسرائيل والشعب اليهودي الذان يتم الخلط بينهما بشكل دائم فقد حددا على أنهيا
)0 معتدى عليهما ومهاجمانٍ ( ‎٠‏ وقد تم التذكير بتاريخ هذا الشعب الطويل « الذى
و9 طافا أن هذا ا ا ‎٠‏ غقد كتب ريمون
أرهابية ولم تكن كذلك ف يوم من الايام بها 1 بو من لكر الارغون , وشترن عن الم
يعارضهيما بن غوريون أما شير ياسياً فكانت خروحا على القاعدة أدين رسسميا ! : وبعد
كل ردود انتقامية سيقولون بأنه لم تكن لدى الطيارين الاسرائيليين ارادة القتل نفسها ‎٠‏
546
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36099 (2 views)