شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 63)
المحتوى
وبرابرة . وكل ما فعلته أحداث ميونيخ هو انها أعادت بشكل آلي احياء وعي ايذيولوجئ
( هذا اذا كان هناك من حاحة الى مثل هذا الاحياء ) ؛ يتراوح معن العنصسرية
الافد تفئجا الى الابوية الاكثر «انسانية»؛وعي متأصل بعمق في الثقافة الغربيةالحديثة.
[؟ ]منداً تحديد العلاقات : ان الايديولوجية السائدة تنتج نآثراتها بتحديدها الشروط
العملية لامكائية العلاقات بين العناصر العاملة وبشرحها للاسباب العملية التي تبرر هذه
العلاقات ‎٠‏ ان الامديولوحية المسيطرة لا تذكر وجود صراع : آنها تنكر فقط وجود تناقش ‎٠‏
‏بتهديدها لقوآنين الملعبة التي يجب أن تحترم حتى تكون العلاقات ممكنة » لا متناقضة ‎٠‏
‏أنها تقول ما هو قانوني وما هو غير قانوني » ما هو مسموح وما هو ممنوع ‎٠‏
وهكذا فقكد كلمت الصحافة قراءها © بمناسبة احداث ميونيخ ©» عن قوائين اللعبة التي
ينبغي على الفلسطينيين أن يحترموها اذا ارادوا أن يحلوا مشكلاتهم مع الاحتفاظ
لقد كان على الذلسطينيين آلا يخاقوا تعارضات أو تناقضات مهما كانت الظروف ذلك أن
هذه لا تخدم قضيتهم + عليهم أن يحترموأ قوانين التضامن والاخاء الدولية . وقد قالت
الصحافة آتذاك لقرائها بأنه ليس هناك تعارض بين الشرق والغرب »6 بين الشمال
والحئوب بل هناك تعارض فقط بين أناس يريدون ان يعيشوا بسلام وأناس «أرهابيين »
يهددون الإخاء الانساني بيضربة قاضية .
كان عليهم ( أي الفلسطينيين ) أيضا ان يمروا بالمؤسسات القائمة لحل مش كلاتهم
ضمن حهدود الشرعية لا ان يأتوا ويعكروا صفو نشاطات « غير سياسية » لا علاقة لها
البتة مع هذه المسائل . ( من المفيد الاشارة هنا الى أن الامم المتحدة قد أدانت اسراثيل
” مرة منذ ./156 لاظهار مدى عجز هذه المنظمة عن تنفيذ مقرراتها ) .
كان عليهم ان يحترموا القيم الانسانية لحضارتنا كما كان عليهم » بشكل خاص الا
يعكروا صنو الهدئة الاولبية . عليهم ان يفهمو! انه من غير المناسب توسيخ الروج
الرياضية » مالقضية لا تتحمل مثل هذا الاستخفاف . لقد سبق وتمت خسارة المعركة
الاولى حين تم الخضوع لابتزاز الافريقيين بصدد روديسيا : ان الروح الاولبية ليست
هكذا والا فلنفلق ابواب الملاعب !. . عليهم ان يفهموا ان العالم » بالضرورة ؛ غير كامل
خلا يطالبوا بكمال مستحيل . عوضا عن أن يكوئوا متطرفين الى هذا الحد ؛ عليهم ان
يسعوا الى التفاوض والمساومة ؛ عليهم ان يكونوا وأقعيين وتجريبيين ويقتبلوا
بالنسويات ويفتشوا عن الحلول السياسية والتعايش. السلمي . لاذا لا يستجيبون
لدعوات اسرائيل الى السلام ؟ وهنا يوجه الاتهام !ليهم بأنهم يريدون على العكس أن
يفسدوا مبادرات السلام لانهم يعلمون ان الخطر الاكبر بالنسبة الى الثورة الفلسطينية
هو في السلام الذي قد ينتج عن التسوية 8
عليهم آخيرا » وبشكل خاص » عدم استعمال هذه الوسائل المثفرة التي يسمونها
ارهابية ؛ هذه الاساليب الجئونية ؛ المغامرة ؛ المتطرفة 4 الطفولية ؛ اللاواعيسة »
اللامسؤولة واللاانسانية والتي لا تخدم قضيتهم بل تؤدي في النهاية الى اظهار التفوق
الاخلاقي لخصمهم . ان هذه الاساليب هي غير فعالة » آذن لا اخلاقية ولا شرعية .
اما اذا كان لا بد » في اقصى الحالات * من العنف فليكن عنفا نظيفا كما هي الحسال
بالنسبة الى النظام القائم وبالنسبة الى الجيوثش النظامية . الا ان هذا « الاعسدام
التعسفى » للرهائن هو عنف قذر لا يمكن القبيول به . وبالمتايل فان « الردود الثارية 6
(قصف القرى والمخيمات بالنابالم ) هو أمر أئنسائي © مفهوم » فعال » شرعي ومنتظر !
طبعا ليس هذا بحل الا انه شيء مفهوم : انه شريعة الثأر الموجودة في التقاليد التوراتية
15
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)