شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 69)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 69)
المحتوى
القائمية تيدو وكأنها قواعد طديعية وبديهيات 8 واتطلاقا من هتنا يتم تكريس. الواقع
ان. هذا الحصا ر الثقافي الذي يريد أن يحصر الاطراف الاجتماعية العاملة ضمن شبكة
من الانماط المفروضة هو 4 ألى حد كبير » من انتاج « وسائل الاعلام والاتصال » . من
هنا حاءعت ضرورة كشف 4 على الصعيد النظري والمنهجي » طرف عمل الايديولوجية كما
تبدو 3 كتابات الصحفيين والذيمين والسينمأثيين و فضح التحويرات التي تحدثها في
وهميا ا العلاقات الاجتماعية غيضفي ليها ا ويدررها ويبعبىء الجمهور ودقؤطر
عمله ويوجهه وفق الاتجاه الذي يتناسب 3 امنيات الطبقة السيطرة وحاجاتها .
الجتباعية السيطرة ١ل‏ العامية واعادة اتاج هذه العلاقات 3 ا القضية ‏ » بالنسية 7
لوسائل الاعلام في ادامة العلاقاث الامبريالية بين الغرب و والمالم 0 بي وعلاقات
السيطرة التي المارسها الصهاينة في فلسطين .
لقد اتاح لنا هذا البحث توضيح التحائف العميق بين الصهيونية والطبقات الامبريالية .
قتصيرا للاديواوجية الصهيونية » استئادا الى المبادىء التي ذكرناها أعلاه ا يان لاظهار
هذ! التحالف . إن متطق الصحافة 7 حللناه أعلاه يعالج بالضبط نفس المقولات كيا
- ان الايديولوجية المهيوتية , مثلها في ذلك مثل بديواوجية الطبقة الامبريالية » قد
على الاطراف المعئية تحديداً خياليا” لانفسهم وللطرف الآخر 4 تحديدا كان دو يا 4
إكيدا وعاديا ومقبولاً من الذين كان بوجاةه اليهم هذا المنطق 85 وهكدًا فان الصهاينة كانوا
يظهرون أنفسهم كرسل مدئية في حين ان الفلطيئيين كانوا يوصفون ضمنئيا بأتهم
برآدرة 5 وقد كدب: هرتزل 34 مؤؤسس الصهيونية : : 1 بالئسية الى أورونا 4 سئيني هناك
جزءا من الحصن الذي يتف ني وجه سيا وستكون حارسا متقدما المدنية ضد البريري .
الاوروبي كان قد 3 ف العقول فكرة أن نظ أرض خارج أورويا يمكن أن تكون مكانا
كاماد للاحتلال الاوروبي . كان لا بد من ايحاد أرضص شارغة . وخارغة هنا لا تعني
بالخرورة الغياب الحقية ي للسكان بل نوع من « الفراغ الثقائي » . وكما كان يكثول
مترنيح فئد كان بالامكان 3 خارج حدود المذنية 2 زرع مستعمراث 1( أوروبية وسبط
شعوب متخلفة دون أن يكون هذ! ضدها » بكل حرية لأن هذه المستعمرات لا يمكن أن
تكون الا « أقطاب تئمية وتطور »© .
بالاضافة الى ذلك كانت الايديولوحية الصهيوئية تحسدد الفلسطينيين بأتهم حساسية
سياسية وليس كقضية انسانية وقضية ضمير ‎٠‏ أن وجود العرب » في نظلرهم » لم يكن
الا امرآ مارضا تماما كما حي الحال بالنسبة الى بعض قطع الاثاث التي بنساها اصحابها
« يظلوا ساكتين » وأن ينظروا اليهم ؛ دون أن يبدوا حراكا 6 وهم يسئولون علي بلدهم
ويحكمونه بكفاءة ومقدرة مصلحة الجميع 8 وهكذا غان الايديولوحية الصهيوئية تلصف
اليهودي الذاهب إلى فلسطين > ‎١‏ ممدن »© كفوء وكريم » لانه يأتي اليها للعمل لمصلحة
1
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)