شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 71)
- المحتوى
-
سلاج ايديولوجي وسبياسي في خدمة « النظام الاجتماعي القائم » ( وفي اسرائيل © في
؟ ان الايديولوجية الصهيونية » مثلها في ذلك مثل الايديؤلوجية الامبريالية المسيطرة
التي هي جر 3 يجا مني كك تنتج تأثيراتها عن طريق التوجه الى الاطراف الاجتماعية
العاملة ومناداتها با سم مطلق خيالي عليها أن تؤمن به وتخضع له . وهكذا فان الجئس
اليهودي والشعب المكثار وأرض الميعاد والفردوس والعمل اليهودي والائتاج اليهودي
والوطن والدولة والوحدة المقدسة هي كلها مطلقات بنيت الايديولوجية الصهيوئية حولها
واستمرت في المحافظة على التماسك القومي وعلى اضفاء الشرعية على المسارسات
0 والسياسية التي أدت » في الوضع 0 4 الى مقاطعة اليد العاملة
اي ( بأسم أرض الميعاد والشعب المختار ) والى توسيع حدود أسرائيل ( ياسم
اسرائيل الكبرى والامر الواقع ) والى اخضاع أهالي المناطق المحتلة ( ياسم مبدا
الاتوى ) .
أما بالنسبة الى مطلق « الوحدة المقدسة »© فقد أقاح للأطبقة الحاكمة أن تطمس استقلالها
وداء 539 0 العدور الخارجي 0 الذي )0 يدور حول دو ا ألى رمي
2 0 ادي لوجي ٠ وقد نتج عن ذلك أن امكائية ربط مراع اللبقة العاملة
الإسرائيلية بنضال الحركة الثورية في المنطقة قد حمدت . ان على المنظمات الثورية
داخل الدولة الصهيوئية أن تعرى المناورات الايديولوجية 5 تقوم بها الطبقة المسيطرة
وتساهم في خلق وعي طبقي تائم ثي البداية على قاعدة سياسية ٠
؛ أن الايديولوجية الصهيونية تنتج تأثيراتها عن طريق نقل مرمى العلاقات الاجتماعية»)
لح التحديد والتوجه ؛ من صعيد حتيقي محسوس الى صعيد خيالي ؛ أخلاقي ؛
ديئي ولسعوري ٠» ن المرمى الحقيقي للعلاقات القائمة في فلسطين هو عبارة عن استيطان
الماينة في ارس عربية بنذ آلا السنين ٠. لقد هاجر الصهايئة الى فلسطين واحتلوها
في الواقع رٌ ثم بعد انشاء دولة أسرائيل بدأو ا يشر عون ويسدون القوانين لتترير هذا
50565 كانونيا ٠. لقد حور الصهاينة » بفضل أجهزتهم الايديولوجية مرمى العلاقات
ونقلوه الى صعيد ديني عن طريق وصفهم للصراع بأنه صراع إديان .
لقد وصف العرب بأئهم ١ معادون للسامية » مخيفون و« نأزيون ») ( يجري دائما التذكير
برحلة مفتي التدس الى برلين ) ويريدون القيام « يحرب مقدسة » ( الحهاد ) ليطردوا
خارجا اليهود الصغار المساكين الذين يوصفون كلهم بأنهم « داود الصغير » . كما جرى
التحوير والتشدويه على الصعيد الاخلاتي . ذلك أن ن الفلسطينيين ام يريدوا أن يستعيدوا
فلسطين الإ لإن الصهاينة ؛ كما يؤكدون » قد استغلوها . ولان الدول العربية لا تريد أن
تستوعب الفلسطيئيين ولان الفلسطيئيين ليس عئدهم علما وطنيا الخ .
و غير أسرائيل كذلك حقيقة اللمشكلة عندما تصفهسا عسلى اها قضية حصدود ينيف
بالضرورة التوصل الى حل لها أذا كان هناك رغبة في احلال السلام في المنطقة .
النقاشى الذي كان يدور في الاساس حول سيب الاستعمار الصهيوني لفلسطين 535
أهلها منها تغير الان وحور فأصبح يدور على رسم الحدود.. وتساهم الايديولوجية
الامبريالية في هذا التحوير وتباركه ( قرارات ال التحدة ؛ مشروع روجرز » مشروع
الملك حسين. » مشبروع دايان » مشروع آلون الخ ...
وتقلب. الايديولوجية الصهيونية المشكلة الحقيقية 58 الى مشسكلة لاجئين . ألم يكن
هناك دائما في تاريخ هذه الإنسائية المعذية لاجحئون ؟ لعد كان هناك » يكتول الأسرائيليون»
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36099 (2 views)