شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 77)
- المحتوى
-
ب العمل على صعيد الاردن »© يتطلب بداية تشكيل لجنة مشتركة من أجل تحديد برا
عمل مشتركة ومحددة . وهذا الامر قايل للتتفيذ حالا طالما حدد البرتامج ١ لسياسي المتفق
عليه الخطوط العريضة للعمل على الساحة الاردنية . هناك ثمة قضايا ( في هذا المجال
أو غيره ) قد تختلف وجهات النظر حولها » فليكن التركيز » اذن ؛ على القضايا المحسوم
أمرها : مثل أقامة الجبهة التقدمية الاردنية الفلسطيئية ومثل قضايا العمل النقابي
الخ .. ( مع ضرورة التنيه الى ابقاء الحوار مفتوها حول القضايا المختلف عليها )
لو أردنا البحث أكثر عن مجالات عمل مشتركة لوحدنا العديد منها 0 المهم أن 0
واضحة ومتواضعة وقابلة للتنفيذ .
؟ - والوحدة الوطنية هي آداة أساسية من آدوات اقنضال الفلسطيني في مرحلة التحرر
الوطني الديموقراطي التي يخوضها الآن ٠. أن الثورات الوطنية في موأجهة الأمدريالية
وجبروتها وتقدمها العلمي والتكنولوجي شل هذا شراستها في سحق قوى الثورة في
كل مكان حفاظا على مصالحها الممتدة ومطامعها الدائمة والمتصاعدة ويقظتها ويقظة
عملائها كلهم ٠ أن الثورات الوطنية في مواجهة هذه الامبريالية تملك عدة أسلحة : الوعي
الثوري والتيقظ المقابل والجماهير الفقيرة المسلحة والمنظمة نخوض بها ومعها حرب
الشعب الثورية ( الطويلة الدؤوبة المليئة بالتضحيات ) ؛ ولعل أ هم أسلحة الثورات فتكا
في الامبريالية ومخططاتها هو تباسكها وتضامنها وتجئيدها لكافة 1 القوى صاحبة المصلحة
بالثورة أي حبهتها الوطدية وكذلك الاممية ٠ ذون هذه الجبهة تصبح أسلحة الثورة
الاخرى © أسلحة مؤقتة قليلة الفعالية لا تليث الامبريالية أن تتمكن من الفتك يها ومن
تقطيعها واحدة بعد الاخرى اربيا أريا . و مع اتسماع معسكر اعداء الثورة » تزداد قيمة
الجبهة الثورية كاداة حاسية في المجابهة أن فظطره سريعة على معسكر أعداع الثورة
الفلسطينية كفيلة بأن ترز مدى ضخامة واتساع وقوة هذا المعسكر ؛ في المثابل 4 فان
نظرة ممائلة على اوضاع معسكر الثورة ؛واصدقائها تبرزها في المرحلة ألراهنة متردية
ضعيفة قابعة في مواقع الدفاع وقبل كل هذا مفتتسة مثفرقة مشرذمة ٠. من الكراءة
الموضوعية لهذا الواقع تنبع جدية خهم الوحدة الوطنية كواة لحبهة ثورية عريضة 4
كأداة أساسية من أدوات التضال الفلسطيني ٠
؟ الوحدة الوطنية هي أيضا الاطار العام الذي يحتوي فى داخلة الاختلافات ف وكهات
النظر والصراع عليها . تعمدنا تثبيت هذا المضمون في تعريف الوحدة الوطنية حتى يكون
حليا أمامنا » ع ن الحمهة الوطنية لأتعني بأي حال من الاحوال انسجاما فكريا أو عقائديا
كاملا بين القوى المكونة لها ؛ انها لقاء حول برنامج سياسي محدد في مرحلة معينة من
مراحل التضال ٠ القضية هنا ليست ارأدية »؛ فالحبهة الوطنية تعني لقاء عدة أطراف
وقوى ذات متطاقات ومواقع واتجاهات مختلفة (لو كان الآأمر غير ذلك لماكان هناك
داعيا لحبهة وطنية ) . في هذا الصدد يتول لي ذوان : « واذا كانت هناك بعفى الطيقات
لها مصالح اساسية متشابهة» فان هناك طبقات أخرى لا ترتدط مصالح كل منها بمصالح
الاخرى 3 كدر معين . وكل طبقة اجتماعية 4 من أجل مصالحها الخاصة ؛ ومن 5
المصلحة المشاتركة تدخل في وحدهة مع الطبقات الاخرى ف اطار الجبهة الوطئية . وفضلا
عن ذلك فان هذه المصلحة المشتركة ذاتها تتنصورها كل طيقة من وجية نظرها الخاصة» .
( المرجع السابق » ص ّ ) ثم أن الصراع حول وحبات النظر المختلف عليها ( داخل
الحصبهة وخارحها ) يعتبر أمرا حاسسما ؛ أذ انه من العوامل الاساسية المحركة لإندثاق
الحزب القائد الحتيقي داخل الجدية وفي مرحلة النضال المعينة . وبدون الحزب القائد
المستقطب للجماهير الئي تتطابق صلد تها والمصلحة الوطنئية بشكل كامل ؛ فان الحبية
الوطئية تفقد عمودها الفترى . ( أن دور الحزب قائدا الجبهة الوطئية بحاجة الى تحليل
شامل في ضوء ظاروف العيل الفلسطيثئي 6 ريما لا يكون هنا محاله المثاسدب ) ٠ من هثا
ف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)