شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 78)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 78)
المحتوى
انه من الخطأ الفادح تصور وحدة وطنية دون خلافات في وجهات النظر ودون صراعات.
المهم ان يكون الاتفاق على اليرنامج السياسي المحدد وملى تطبيته متوفرا وقائلما
وفعالا .
ثأنها : قد يساعدنا تعريف الوحدة الوطئية كما بيناه آنفا في الاجابة الدقيقة على السؤال
المطروح وهو : لماذا لم ب ع يحقق الفلسطينيون حتى الان أ وحذتهم الوطنية ؟ والاجاية الدقيئة
على 9 السؤال © بدورها » تستهدف تحئيق أمرين ؛ الاول »© أنهاء حالة الاجتهادات
والتبريرات ( العقيمة في غالب الاحيان ) حول اسياب تعثر الوحدة الوطنية » تلك
الاجتهادات والتبريرات الني برهنت التجربة العملية انها ساهمت في تعميق التعثر
ويس » كما هو مفروض ومئطتي 4 ان تكون 4 .عاملا مساعدا في تخطي الازمة. الثاني »
أرساء قاعدة عملية شاملة ينطلق منها إلتوجه الوحدوي »؛ ولا يعود الى ما ورائها
ماذا آم يحقق العمل الفلسطيني وحدة وطنية حتى الآن ؟ لان فصائل حركة الكقاومة غير
واعية لماهية الوحدة الوطنية النشودة ف هذه اخرحلة وبالتالي هي خائفة منها ومن
أحكامها وأيضا فهي عاجزة عن تغليب قهمها للفوائد المستركة الممكنة من وحدة وطنية
حقيقية ( ني مرحلة التحرر الوطني الديموقراطي ) وعلى خهمها لخصالحها الفئوية الخاصة
ونتيجة لكل هذا لم تتبلور ارادة جماعية جادة بالوحدة الوطنية ‎٠‏ لهذا السيب ظللت قضية
الوحدة الوطنية مرتعا للمزايدات ولاحكا م المواسسم وللمشاريع الفوقية غير القابلة للتنفيذ.
ولعل جوهر العقدة يكمن في أن حركة المقاومة منذ انطلاقها ( برغم تفاوت مشاربها
ومنطلقاتها ) لم تتسلح باطلالة جادة على التجرية الثورية في العالم وخاصة خيما يتعلق
دموضوعة الجبهة الوطئية . وأكثر من ذلك » غب رغم تجريتها الطويلة اللمكثفة احيانا
والمليئة بالعبر والدروس ؛ فقد خللت عاجزة عن استخلاص النتائج الموضوعية المؤدية
الى خ فهم عميق لماهية الوحدة الوطنية المطلوبة ولحجمها يقضى على المخاوف ويغْلب فهم
ا المشتركة الممكنة للمرحلة على فهم المصالح الخاصة والفئوية . ‎١‏ ن الفهم الحقيقي
لماهية الوحدة المنشودة لا يحيز ولا يستدعي اطلاتا مناورات الكو اليس المعهود: بحثا عي
مكسب خاص ولهثا وراء تسجيل موقف معين ‏ أن الفهم الحقيقي لماهية الوحدة الوطئية
ولدورها كأداة حاسمة في هذه المرحلة كفيل بأن يريم المنظمات من « عذاب » الكواليس
وان يوغر وقتا لتحرك مفيد وايجابي .
قد نتساءل هنا حول أمكانية وقدرة الذوى والعلاتات القائمة خدما فيما بيئها » في هذه المرحلة؛
على احداث عملية التغيير في ضوء التعريفين المحددين للوحدة الوطنية ولاسباب تعثر
وقد نجيب أنه في ظروف نضالنا القائمة لا بد من احداث التغيير وائه من المكن أ اه
باعادة نظر جذرية في قواعد وأساليب المسيرة : اواقند يكون الجواب 8 الامر مستحيل
النهائي ف ثنايا التطورات” القادمة ‎٠.‏ أن التحرية العملية ته تبقى المحك الاأصيل الوحيد
والحقل لقا لصقل اجابة موضوعية بحاس ة ,
أطلالة على المجالس الوطنية الفلسطينية :
تحاول في هذه الاطلالة متابعة القرارات الخاصة بالوحدة الوطنية
وحيثيأتها التي قسهدتها المصالس السابقة ؛ بالطبسع ؛ دون الخوض في
التفاصيل والمشساكل التي كانت تنشا حسب ظروف كل مره لة . وسسئعت
في هذا الصدد على الوثائق الصادرة عن منظمة التحرير المتوفرة في مكتبة مركز الابحاث
الفلسطينية . ومن حيث المنهج » فان تقسيم الموضوع الى مرحلتين يبدو ) مرا ضروريا :
المرحلة الاولى تعني بالمجالس الوطنية الثلاثة 2 التي عقدت في المواعيد التالية :
نفا
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)