شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 93)
المحتوى
اساسا على التجارة مع العالم الصناعي : تذهب .//ز من صادراتها الى أوروبا الغربية
ميركا الشمالية ( 5 وهناك عدهة عقيات هامة تكف ف وحه استمرار نمو الصادر ايت
لاسر اليلية الى الدول الراسمالية المتقدمة . فالحمضيات التي كانت تسكل عام ا
نصف الصادرات الاسرائيلية اصبحت اليوم تشيكل 15 إز منها فقط . واذا اخذنا بعين
الاعتبار مشاكل المنافسة في الاسواق الاوروبية ونضوب الارض الخصية ومصادر الياه»
لا يبقى سوى نسبة ضئيلة من نمو صادرات الحمضيات الاسرائيلية على المدى
البعيد (ة) , والالماس المصتول ؛ أحد الصادرات الاسرائيلية الرئيسية ( شكل اكثر من
سدس مجموع صادرات أسرائيل عام ‎١564‏ ؛ أي ‎١56‏ مليون دولار ) ( أصبح عابلا
مهيمثا في السوق العالمي ولكن من اللتوقع ايضا أن تقل نسبة نموه في المستقيل »(0).
0000 ن الصادرات الصناعية الاسرائيلية الرئيسية أ الورق 4 الخقشب 4 الأسمئت 4
العجلات ؛ وغزل القطن س لم تنم الا قليلا في السنوات الآخيرة يسيب « المنافسة
الحادة في السوق العالمي ؛ والتي كان بعضهاً مع الدول النامية ... اما أهم عامل في
نمو تلك الصادرات في المافي فكان تشجيعها بوسائل اصطناعية مثل المعاهدات التجارية
الثنائية » ونسب التبادل العالي ... والاتفاقيات التي تشكل حماية للسوق المحلى .
ولكن هم هذه الحماية خحْفت ' ميج مرور ألزمن وعه 0 . والصادرات ذات اهمية حيوية
ها + ولح اسرائيل تحت" عجز هائل في ميزا ن الدغوات ببلغ بليون مولار لخريي م
السئة .
وكأي اقتصاد رأسمالي آخر » يسير الاقتصاد الاسرائيلي بحافز الربيع . كما أن توفير
مسستوى معيششة عال [ مر ضروري جسددا بالنسبة لليهود الأورودبيين في اسسرائيل لان
المماجحرين الأوروييين 0 وخاصة المماجرين الروس حاليا 1 أن يبقوا 2 أسرائيل اله أذ1
قدمت لهم مستثوى معيشسة غير وأقعي ومرتفعا بالئسية لاقتصاد الشرق الاإوسشط .
توف تدفق المماحرين ثير المهرة من شسمال أغريقيا وآسيا أل ى أسرائيل > وبالتالى تجد
اسرائيل نفسها مضطرة لطرق ابواب جديدة لكي تجد الناس الذين يقبلون القيام بالأعمال
التي تحتقرها الطبقة المميزة في اسرائيل . وأن هذا العامل بالاضافة الى البحث عن
الاسواق يشكلان حافزا لدمج اقتصاد المناطق المحئلة حديثا بالاقتصاد الاسرائيلي
وعندما ترددت فولدا مائير في السماح بتشغيل أيناء الضفة الغربية في اسرائيل 6 تب
اسر أئيلى غاضب ق جريدة ؛ هاآرقس حّ (( اذأ كانت السيدة ماشير تعر بمتعة من رؤية
العمال العبريين يتضحون عرفا فى أيام الصيف الحارة هذا شأئها' 8 ولكن ‎٠‏ سمكن أن
يصيمع هذآ1 هو المقياس الومني الذي الستفولة لاقناع الجمهور بأنه لا يكبا عذينا دمع
اقتصاد الضفة الغربية 57 ن كل ‎١‏ م يهودية تريد أن ترى ابتها ينهي الدراسة الثانوية
والجامعية ويصبح كيماويا ؛ إن معنديا ؛ أو فنيا » أو على الاقل سمكريا مدريا .
الذي يدرب الشبان الصغار اليوم على المهام البسيطة مثل نقل اوعيسة الاسمنت أو
الإسقلت أتعبيك الطرق 0 له دد 4 خادة الوذت م أنه ن نحتاج الى العمال العرب لليفا ع
والزراعة والصناعة ‎٠.‏ والمهاجرون الحدد الذين يندون كل كل عا م يمتلكون حرفا أبعد ما
تكون عن تلك المهام اليسيطة »(؟),
ويشكل هذان العاملان الاقتصاديان - الرغية في الاسواق القريبة المربحة واليد العاملة
الرخيصة ب أسناسسن سيايية موي دايان ثيما بتعلق بالاراضي المحتلة ‎٠‏ فقت فقازت
مصحينة نيويورك قايمز عن دايان قوله : « ان الحل الممكن الوحيد الذي تقبله اسرائيل
يجب أن يعتمد على علاقة مسالمة وعلى التبادل التجاري بين اسراثيل وجيرائها العرب».
وأضاف آنه يجب زيادة التعاون الأقتصادي بين إسرائيل والمناطق الحلة اذا كانت
ادارة هذه المناطق سستتم يشكل مريم(8) ,
311
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)