شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 94)
- المحتوى
-
تأثيرات بالاجتلال : ان تصور. موشي دايان لحكوبة الضفة الغربية هو أن تقوم هذه
الشرقية ( الاردن ) © على ان تتولى الزعامات التقليدية الامور الادارية » وان يؤجل
اتخاذ قرار حول مستقبل الوضع السياسي للضفة الغربية().
وقد تم في أقل من خمس سنوات من الاحتلال اعادة توجيه اقتصاد الضفة الغربية بشكل
جذري بعيدا عن الضفة الشرقية وباتجاه اسرائيل . فقيل الحرب ؛ لم تشتر الضفة
الغربية طبعا » كسائر العالم العربي © اية بضائع من أسرائيل ٠ ولكن حصة أسرائيل
من واردات المناطق المحتلة بلغت لا إن عام 15548 4 و.م بم عام 1954 24 وارتفعت
الى كم بز عام 153/٠ (00).
وقد تالت وزارة الدفاع الاسرائيلية في نتريرها 43 ثلاث .سئوآت من الهكم العسكري :
« في الواقع ؛ ان حرب الايام الستة قد أدت الى ازالة «الخط الاخضر» الذي كان يفصل
اسرائيل عن المناطق التي تديرها حاليا» ومن الطبيعي والمحتم أن تعتمذ هذه المناطق الآن
على اسرائيل في كل الخدمات والمسائل الاتتصادية .)1١(46 ولكن تشدد أسرائيل في منح
رخص الاستيراد عير نهر الاردن هو المسؤول وليس التوجه الطبيعي عن تدني
1 :,, وأن ضاآلة هذه النسب تدهش أكثر عندما تعلم ان كل واردات الضفة
الغربية » قبل حرب حزيران » كانت تأتي عبر نهر الاردن البضائع الاجنبية» والبضائع
الصناعية » وكمية كبيرة من الحبوب والتطعان من الضضصفة الشرقية نقسلها .
وكان سوق منتجات الضفة الغربية الزراعي والصناعي ؛ ما بين عامي 1568 و/19517 »
يقع عبر الذهر ٠. فقي النصف الثاني من عام 15548 كانت الضية الشرقية ما تزال تستورد
/ من صادرات المناطق المحتلة » ولكن التدني منذ ذلك الحين كان كبيرا : من 59 1
عام 54ذأ الى ١؟ بر عام .)١5(1519/. وقد أرتفعت حصة أسرائيل من صادرات الضفة
الغربية » في الوقت: نفسه ؛ من لا شيء قبل الحرب الى ٠٠ /ر عام ./ا49(151١). وقد
وصفت وزاآرة الدفاع الاسرائيلية هذا الوضع ببلاغة في تقريرها عن التنمية والوضع
الاقتصادي ف بهودا والسامرة وقطاع غزة وتسمال بسيناء » حين الت + تعتبسر هذه
المناطق سوقا مكملا لليضائع والخدمات الاسرائيلية من ناحية ؛ ومصدر عواميل
انتاحية وخاصة اليد العاملة للاقتصاد الاسرائيليى من ناحية أخرئ: )(19),
وتزداد أهمية المناطق المحتلة كسوق للاقتصاد الاسرائيلي يشكل مضطرد : فقد صدرت
أاسراثيل » عام 1934 4 ١ بر من مجموع صادراتها ألى المناطق المحئلة . ويشكل هذا
الرقم زيادة ؟١ /م عن رقم السئة السابقة(11). وف الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل
بزيادة أسواقها في المناطق المحتلة ؛ تقوم أيضا باستخراج المزيد من « العواممل
الانتاجية » . كما ان سياسة اسرائيل في أحتلال الضفة الغربية تهدف الى أعادة تنظيم
اقتصادها بحيث يمكن استخراج « المزيد من العوامل الآنتاجية » منها في المستقبل .
ونتيجة لذلك © تأخذ الضفة الغربية يوما بعد يوم » مسن حيث التوظيف والزراعة
التوظيف : أن ابرز السياسات الاقتصادية الاسرائيلية التى تهدف الى استعمار الضفة
الغربية » هي سياسة تشغيل عمال الضفة الغربية في اعمال يدوية بأجور زهيدة في
أسرائيل . فقد تم عام 11 تتسغيل خمس ( 1/5 ) القوى العاملة للضفة الغربية في
اسرائيل ( هذا غير العمال الصناعيين للضفة الفربية الذين توظفهم أسرائيل بطريقة غير
مباشرة في تلبية احتياجات الصناعة المحلية )(11). رأجع جدول رتم ١ .
ويرجع قرار الحكومة الاسرائيلية بالسماح بتشغيل عمال الضفة الغربية وغيرها من
47 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)