شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 111)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 111)
المحتوى
الاسرائيلية الفورية لهذه الغرية .. « أن الجنرال أمين يريد بموائفنه هذه تغطية
الإتفائات والمساعدات الني عقتدها 0 مع ليبيا ومصر ء.
ولكن . . هل كان أتهاع الوجود الاسرائيلي مسن أوغئده مقاحأة لجميع الاير أئيليين ؟ِ
وهل هو ‎٠‏ معلا كما فسرتك الصحف عثدية الحوادث محاولة لتغطية معوئات اخرى ؟
قبل ستة أشهر من الآرمة الاسوائيلة في اوغنده كتب مبعوث صحيفة ( هارتس )
ولقد كتب حول أوغندا ما بلي 0 العسكرية موازنة الدولة » ويعرب
بعض المسؤولين الغربيين عن خوفهم من وقوع ازمة اقتصادية خطيرة خلال الأشهر
القريية » ويدعي ال ان اسرائيسل » التي يسا
الدولة . . في السنة المالية الجادية » تضاعفت نفقات دود الأمن » وبلفت" -" /
ن الموازنة العامة ... ؛ ويذكر البعض أن شسخصيات من اوغنده توجهت بصورة غير
رسمية الى اسرائيل طالبة التأثي على الحكومة الاوغندية اتخفيض النفقات العسكرية :
0 امون انه سيكون الاوغندا جيش ممتاز ؛ ولكن التفاق عي لسو ع
ال ب ريا يسبب مصالحها لاسر تيج وريه 3 سبل اليس الدادي . اذا ا
تعرضصت أوغئدا الى أزمة اتتصادية نديدة مان ن العديدين سو شه يلومون اسرائيل , 5 +
أذن كان هناك اختيار اسرائيلي في اوغنده بين التركيز على مصالحها الاقتصادية »
او التركيز على مصالحها السياسية بالتنازل عن جزء من ارباحها في سبيل مصلحة
البلد في مقايل استهرا رها في اوغئده . وهو ما استطاعت اسرائيل في العديد من الدول
الافريقية حسيسه بشكل متوازن . ولكن في اوغنده كان التركيز الاسرائيلي على
الملصلحة الخاصة للشركات وللحكوية على حساب اليلد المعني وقدرتة علسى
الاستمرار . أن هذا الاختيار الاسر أئيلي كان عاملا اساسيا قُِ دفع البلاد الى طريق
ازمة امس ادية شائقة وبالتالى دفعها الى التخلص من هذا الوجود الأسرائيلي » والبحث
عن مساعدات 3 جهات آك رى اكثر مرأعاة لمصالح أتتصادها »> واكثر ايجابية من اآحل
دمع هذا الاقتصاد الى الامام .
من هذه الزاوية يمكن لنا أن ن تفهم المطالية الاسرائيلية ( بعد خروجهم من اوغفندا )
للاستفادة من هذا الدرس وذلك بأن تقدم اسرأئيل الى أفريقيا مساعدات تعجز الأخيرة
ارو اش و . ‎٠‏ أدركنا من كل هذا » اننا اذا كنا ستفعل .|
كثيرة حدا ف المجالات اذاث الخاصية الاسر ائيلية 0 التاحال ) ا على اي بلد
أن يرسل مزيج مكون من ضابط وفلاح مثل رجل التاحال »9:(6؟) ,
تقد كان من الواضح ان المتضرر الاكبر من الازمة هذه ماديا كانت الشركات الاسرائيلية.
ولكن الحكومة بالطبع لم تترك هذه الشركات وحيدة في الميدان . غلا يوجد للحكومة
الاسرائيلية مطالب على أوغندا الا ما يمكن أن تطليه مقابل عمذليات التدريب هناك »
وزير الخارحية ‎٠‏ ومع ذلك فان الحكومة الاسرائيلية ف النهاية » هي التي ستتحمل
مجميل هذه الخسائر »© اذ ان خ ممثتلكات الشركات هذه مؤمن عليها من قبل التأمين
الحكومي ضد اخطار الحرب . تقول «دافار» بهذا الصدد . . «على الحكومة الاسرائيلية
ان تقف على رأس هذه المعركة » سواء من أجل حماية اموالها او اموال الشركات التي
١
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 11149 (4 views)