شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 158)
- المحتوى
-
تدمنعون تالاش ؛ وضوح ( رواية اسرائططية ) ( مكققة العفال :
0 أنا يغتكوب دروري ؛ الذي ييلع من العبر اربع
وثلاثون عاما » أعئل فهندما للطوق © وزوج
نطلق 4 وأب لنتاة » وخلال الحرب جلست في
المتزل لان الأظباء أعنوني من الخدئنة . ائني بعيد
النظر تياما ) وقرقتا نقسي 4. وَلن أكون منعزلا
وحيدا مرة أخرى » . هذه الجيل 4 التي يكتم
بها شمغون بالامسن روايته » تخفي في ظياتها كلا
من الظلام والوشنوح هعا : تعئى اتصسحاق نظل
القضة وعزلته ؤخلاضة الدرمن-الذي انستفاده من
حياة المافي والحافر من آخل بدء مسكتيل جديد .
ولكن من اجل إدراك المفزى الخالشن لهذه
الخلاصة »> يجب فخص الاسسس التي يتنم عليها
القاصن قصته ٠
ان تفقوبا دورق > بظل: شنمتؤن بالأض هو انسان
نطق علق ذاته ٠. زهلاتتة ما يَقَيْط بها هي: غلاقة
كنية 3 قه أسناستيا ؛ وذلك لدت قتاع وجهدا سل
الرخام ولا يستفليع: الاخزون التشلل عبره لتخض
خناياه + وَمَمٌ هذا + فهو اكتتاسن 4 وفي يعض
الاخيان حنساش أكثر من اللازم © وَمَنسحشق ولكن
كل هذا ليس بل شبب تمنامًا ٠ أن القضة ألتي
تطرح خبكتها في الزوآية في قضة ذات وجهين
مي الاخرىق <: تعلن جتحتوئ الحبكة الروٌ زائية هي
عتارة عن قصة مدسقة منظقيًا عن عد ايام من
ايام حرت: خزيران 1551 وما نغذها »4 مخؤرقا
لقا ثلاثي بين البطل وزوييته السنابقة التي ترملت
من رَْجها الثاني خلال الخرب وَبِيْن امراة اخرى »
غرضتية وطارئة + تغط رخالا هجاة في عاللة
المتغزل: ٠ وغلى المنتوّى الخاض نيا قوق الخبكة
الدوائية تعتبز هذه الرواية قضة شخضيّة جدا
لانتننان متقزل » تمل خلال الانجرا في تيار
الأكدات المؤضوّعية الى اذراك ذاتي .كناب
اد للنفش ١ وكل وح امن وكوة اهذة التضة
يكنتي فيطياتة ارتتاعات واتخقاضات' وجدير بالقحص
الدتيق . ولئبدا بالحبكة الروائية . تتخضر حخدوّد
هذه إ!لقتصة © كبا قلنا ع ىِ إطار أيام معدودة 4
تنذأ امن اول ايام العدوان © وتنتهسي يعد
توقفا رحى الحرب بعده ايام »© بينيا كان
من نتائجها . ويعقوب دروري بصل القصة لا
يستدعى الى الجيش © وذلك لانه مصاب بداء في
القلب © يجعله غير صالح للخدمة العسكرية . وقي
؟مة1 )
أيام المعارك » يظل يتبشى في الشوارع الخالية »
ولا وجد له مكانا ويبحث عن غضب لدماره ٠ والجو
الذي يتجول هية يشير كثيرا الن عزلته ٠ وفيما عدا
صديق يدمق زئيت ) كان يُنحك اعنه > الا يوجدذ له
في العالم نفسن قرينة منة » وى »© زيما » خَذيق
سمين يعد له ونالة جؤابية © يملتخدمها القاص
ونيتة للكشف عن العالم الذاخلي للبطل . واليطن
يدو م في تنرات الجاقعة وفي المكتب الذي تركه
لاجارة : والتطل يستقبل في كل مكان بمودة ودون
مشاكنة ) ولكنه هو نئسة يشلعر بالاسئلة التي
لا تدأل + و يوم الانتضار ؛ بيئنا كان عنائدا من
ينل صديقه واحيدا بعد وجنة العشاء ( التي
أغدتها زوجة زئيفا خسب وصنة زودها يها يعتؤب
د خط آخر لشكضيته ) يملتقل تاكسيا © ويتورظ
في نزاع بين اخرأة وَشابٍ ( ابن زوجها الذي في
لندن ) ويجد نقسه # دون عي تقرييا © بين ذراعي
تلك“ المزأة وفي اخضانها . وق الصباح حيتها يؤدعها
تغادره وهو لا يعزفه اشتمها علئ الاطلاق ٠ وحينيًا
يعود للتخث منها بعذا يؤمين ل تكؤن قدا منائزث
عنائة الى خاوج البلاد . ان الغربة تظارده ختق
في مغامرتة الطاركة . وف هذه الاثناء يثلتئ تبأ بأن
زوج نتطلقتة قذ قتل أثناء المفارك + ويسافئنر
للاشتزاك في جنازته © وُيزْتبِظ من ديد بالعلاقة
الاسزية التَغيدة ؤيلتقي: عضا بابنته حِخِيْت »© التي
كان قد تركها دنع أتها وتتكز لبا خشنية آلا تكؤن
ابتتة بالفعل . ويؤلة اللتاة الجذيد تغفرة ( زوْجّعه
الشنابقة ) هوجة من الذكزيات » وُحسَاب النقس
والامال ٠ وفجأة يلقن رسالة من ريته ( تلك المزأة
التي التثى بينا تي التاكسي ) وتشّل أليه المرأة
نشاكنها ولحيقؤنا بسرعة © وقي خرة مسن
زوحِهًا الانجليزي 0 ولي لذيهًا مكان تكيم فيه 2
لآن شقتها تم تأجيرها أثناء غيانِها وليّت خالية
الان 5 وف هذه الآونة » وبيثها تلم معه رينة 5
نيكدا يدرك أن مضيره مرتيكل يمصير عفزة . « هل
كان كل هذا خطأ » خسنيما قالث عفرة س ستاأل
يعدوت نقجه اهل كان من الممكن تسويّة عَدْمْ
التفاهم بينه وبينها لو كان قد أبدى ششجاعة في
الكشف عن مثاعره 5 هل كانت كل الامكار التي
كر فيها عن الحرية الشخصية » وعن العزلة
وعدم الارتباط » هل كان كل هذا هو ثمرة خطلا
مصيري ؟ هل كان نتيجة خوف ؟ لقد خنت وفضلت
7و1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)