شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 160)
- المحتوى
-
5
قاام -بولشاكوف
“ معسادأة اأشيوعية مونة الصهيونية
( مطبوجات وكالة أذباء نوفوستي للنشاز »© موسكو »> 1١995 )
ان اهبية هذا الكتاب تكين في كونه احد الاعبال
القليلة المتوفرة باللغة العربية والتي من شأنها ان
تعطي القارىيء العربي فكرة عن الاراء المتداولة
في الاتحاد السونياتي حول الصهيوئية . والواتع
ان هذا الكتاب من شسأنه ان يسهم في التصدي
للدعاية الصهيوئيسة الرامية الى صرف اليفود
السوفيات عن المشاركة في حياة بلادهم وزجهم في
خدمة الامبريالية تحث لواء دولة اسرائيل
هالاطروحة الاساسية التي تمكن المؤلف من اثباتها
في هذا الكتاب هي ان الحملة الدمائية الواسعة
التي يقوم بها الصهيوئيون ( وخاصة صبيونيو
الولايات المتحدة ) خد الاتحاد السوفياتي حاليا »
ليست تعبمرا عن حرصهم على « حقوق اليهود »
في الاتحاد السسوفياتي قدر ما هي تهدف الى ترويج
مزاعم من ششيأنها ان تخدم مصالح الصهيونية
والامبريالية وتسيء الى سسمعة الاتحاد السونياتي
والشيوعية عاية . واعتقادي هو أن المإلف اثبث
هذه الاطروحة على شكلها العام هذا © تأظير ان
الصهيونيين سيق وعبروا عن عدم اكتراثهم ليس
ققط للحقوق بل وللارواح اليهودية في الماضي »
وعالج في احد اجزاء الكتاب مدى التعامل الذي
كان قائيا بين الصهيونيين والنازيين خلال تلك
الاعوام التي تمت فيها عبلية تصفية الجموع
اليهودية في اوروبة الوسطى بالملايين . الا ان
الاطروحة التي ينم عنها عنوان الكتاب ل معاداة
الشيوعية بيئة الصهيونية لم تلق ما يكني من
التدعيم الوثائتي المحدد .
حصر المؤلف معالجته لموضوع عداء الصهيوئية
للاشتراكية ني فترة ما بعد الثورة اليولشفية .
وتغطيته للاحداث المعنية منذ ذلك الحين_حتى الان
لم اتكن شايلة » ؛ قجاء كتابه على شكل بضعة
أمثلة تثبت تعامل الصهيونيين مع أعداء الشيوعية.
وقد برزت هذه الامئلة في معالجته لثلائة مسائل
رئيسية ٠ أولا 4 مساهبة الصهيونيين في محاربة
البلاشفة في اوكرانية بعيد الثورة ٠ ثانيا » التعامل
والتعاون الذي قام بين الصهيوئيين و التازيين خلال
الثلاثينات واوائل الاربعينات . ثالثا » عيل
الصهيونيين في الولايات المتحدة على معاداة الاتحاد
السوغياتي والشيوعية غامة ٠ وإلواقع أن المسالة
الاولى عوجت باقتضاب » والمسألة الثانية عولجت
بتدر اكبر من الششمولية » 4 الا ان المسالة الاخيرة
هي التي حذليت بأكبر تدر من اهتمام المؤلف .
تحت عنوان « سويا مع مديري الأايح » © تكلم
المؤلف عن تعاون الصهيوئيين مع كافة القوى
الرجعية التي سعت لضرب الثورة وتحطيم السلطة
السونياتية خلال الحرب الاغلية ٠ الا أنه لم يعالج
بالتحديد سوى تعاون الصهيوئيين مع حكومة يتلورا
في أوكرانية ٠ ولعل اللإلف تعمد حصر المسألة فى
احداث اوكرانية حيث قامت حكومة بتذور! ضمن
حملتها هد البلاشفة بتنظيم المجازر التي بلغت
ا[عداد شضحاياها أرقاما ضخمة وتضمئنت اعدادا
5 من الفقراء والعبال اليهود . وقد أورد المإلف
وصفا احد شسهود العيان لاحدى هذه المجازر في
بروسكورفه حيثك « قتل رجال بتلورا حوالي الف
رجل في الاحياء اليهودية النقبرة على ضفة تير
بوج © ولكنهم لم يمسوا بأذى ولا عائلة واحدة
من التجار اليهود القاطنين في شارع الكسندر
الرئيسي » . وأورد المؤلف ئقلا عن احد المؤرخين
الاوكرانيين إن احد زعياء حزب بوعالي صهيون
( الماياي الاسرائيلي ) © اميه ديفوتسكي © كان
متربعا في متنصب وزارة الشسؤون اليهودية في حكومة
بتلورا ولم يحرك ساكنا ازاء المجازر ». بل وكان
يمدح سياسة حكومة بتلورا 4 واقتصر عمله في
الوزارة التي أسسمئدت اليه على « تسجيل القرى
والبلدان والمدن المديرة وعدد الضحايا »4 . كما
أورد المؤلف إن الزعيم الصهيوئي جابوتنسكي جاء
الى اوكرانية في وسط تلك الاحداث وتعاون مع
رجال بتلورا واقترح تشكيل وحدات عسكرية
للمشاركة في القتال من اجل الهدف المشترك وهو
« تحطيم السلطة السوفياتية وأغراقها في الدماء
ولو كان ثمن ذلك مئات الالاف من اليهود » . وعلى
ذلك فقد وجه المؤلف الانتياه الى فصل هام من
قصول تاريخ الصهيونية وهو خصل يشت عدم
اكتراث الصهيوئية للارواح اليهودية . الا ان هذا
الفصل لا ييكن أن يكون سوى جِزءا من قصة
تعاون الصهيونية شد الشيوهية وضد الدوئة
السوفياتية خلال الحرب الاهلية التي دارت رحاها
في كافة مناطق وبلدان اوروبة الشرقية .
تحت عنئوآن « صنقة مع الشيطان » 6 عالج المإلف
105 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)