شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 161)
- المحتوى
-
نفصلا آخر من خصول نقثقاط الصهيونية ضسيد
الشيوعية » وعلى حساب الارواح اليهودية ء
وهذا القصل مدعم بعدد كيير من المصادر والوثائق
التي تثبت تعاون الصصهيوئيين مع القاشستية ومع
النازية بشكل خاص . والواقع ان هذا الفصل
لايفي الموضوع بشكل شامل رغم الجهد الذي يبدو
إن المؤلف بذله فيه . وذلك لان المساألة لم تمالج
موي عرضيا من قبل , ولهذا فان عمل بولشاكوف
حول هذه المسألة يمكن اعتباره عيملا رائدا ©»
هذا مع التذكير بأنه لا يمكن ان يخدم سوى متدمة
نحو الموضوع . فالادلة التي أوردها اأؤلف حول
تعاون الصهيونية مع النازية هي ادلة قاطعة
الا أن وصف تفاصيل هذا التعاون لم يكن واغيا .
ويمكننا مثلا ان نستنتج من عرضه للمسألة ان
التعاون مر ف مرحلتين محددتين ٠ المرحلة الاولى
تيل عام 1+٠ شيدت تتننيذ أتفاقية عقدت بين
الصهيونيين ( ممثلي الوكالة اليهودية ) لترحيل
العتاصر الثابة والقادرة على « التضال والقتال »
من يهود المانية الى فلسطين . ويبدو أن هذه
العناصر تم اختيارها وتدرييها في المانية بالذات
على مرىء من © وبمساعدة المؤسسات الثازية
( اسى. اس مثلا ) والحكوية الهتلرية ططلوال
النترة ١959“ سس ١959 . كمأ تم 5 هذه الغفترة
توثيق تأثير ونفوذ المانية بين يهود فلسطين وخاصة
يقيام المنظيات الناشستية مثل منظبة شتيرن
اما الفترة التالية غقد بدأت مع بداية الحرب مع
ما رافقها من أصدار كتاب ماكدونالد البريطاتي
لتحديد الهجرة الى فلسطين وعراتقيتها © كما
اتخذت طايعا خاصا نظرا لوقوع مناطق شرقي
اوروبة باعداد اليهود الضخية فيها تحت الاحتلال
النازي . وما نفهمه من طرح اللمإلف لبعض وثائق
محاكمات تورئبرغٌ هو أن النازيين اتخذوا قرار
تتغيذ « الحل النهائي » للمساألة البيودية بس ابادة
اليهود بالملاين بعد عام 1141 . كما ثقهم منه
ايضما ان التعاون بين الصهيونيين والنازيين على
تهجير العناصر المختارة من اليهود « المثاليين » غير
« العقائديين » أدستيرت في هذه ألفترة ولعب قيها
ايخمان دورا هاما » وربما آهم ما يثبته المؤلف هو
ان الصهيوئيين كانوا يعرفون بالمجازر التي كان
يقوم بها النازيون ضد جماهير اليهود الذين زجوا
في مخيمات الاعتقال آلا انهم لم يحركوا ساكنا »
ولم يستخدموا اجهزة الاعلام المتوفرة لديهم لتوجيه
الانتباه الى ما كان يجري © بل بالواقع لم تلتزم
ا
قتيادة الوكالة اليهودية بالصمت محسدببا » بل
« وأجبرت من يعرفا بالامر على السدكوت »
هذه الامور يثبتها المؤلف بناء على مصادر
اسرائيلية معنية . ان معالجة المؤلف لهذه الامور
هي قيمة للغاية 4 ولا شك ان اتماء البحث فيها
هو امر شروري للتصدي للمزاعم التي تطلقها
الصهيونية بغزارة مدعية الحرص على اليهود
ان الجزء الذي يتناول العقدين الماضيين تناول
عداء الصهيوئيين للاتحاد السوفياتي بشكل خاص
وركز على نشساطاتهم في الولايات المتحدة خاصة .
وورد هذا في ثلاثة غصول متلاحقة . قتحثت مئوان
« ارادة السيد الجديد » تناول الأؤلفا نساطاتث
بعضى المنظبات الصهيوتية وسط مناخ « المكارثية »
الذي عم الولايات المتحدة في اوائل الخيسينات
حين بدا وكأن الولايات المتحدةٌ « حلت محل
الرايخ الثالث في تمثيل دور المدافع عن العالم
هد البولقفية الدولية » . وذكر الإؤلف في هذا
الصدد تهجم متخلمية يتاي بريت ضد الاتصاد
السوفياتي ودفاعها عن مكتب التحقيق القدرالي
الذي كان يقود الحبلة المكارثية ضد التقدميين
في الولايات المتحدة . الا أن المؤلف لم يقف طويلا
عئد هذه الفترة بل اتتقل الى غترة « مد الجحسور »
ألتي وضعها دين رسك عام 1136 والتي راكتها
برأي المؤلف * حيلة « تقريع الافكار من محتواها »
في الشيوعية 4 وقال ان الصهيوتية لجأت يعد
تلك الغترة من حديد الى « الكل الاشتراكي »
للصهرونية لمكافحة الشيوعية وحركات التدرر
الوطني . وتكلم المؤلف عن احداث
تضيكوس لونفاكية »© فقال ان الصهيونيين لعبوا دورا
في احداقها ؛ واورد يما اورد قول صحيفة
هارتس الاسرائيلية في ديسمير 1559 أن
اسرائيل « يجب ان تلعب دور الشوكة التي تنخر
جسم الحسركة الشيوعية والتي يتولد حولها
بالتدريج جزء متورم » وان أسرائيل تيتلك أكبر
الامكانيات لتوجبه ضربة الى الاشتراكية في شرتي
اوروبة وبالاخص في بولندة وتكيكوسلوفاكيا .
وتحت عنوان « رجال الصاعقة ذوي القميصان
الزرقاء »4 ©4 قدم المؤلف عرضضا لهوية « رابطة
الدفاع اليهودية » التي تنشط في الولايات
المتحدة © بكافة الوسسائل وعلى رأسسها وسيلة
العنقف » شد الاتحاد السوفياتي ( وضمد اليسار
الاميركي والحركة السوداء وضد المواطئين العرب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)