شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 162)
- المحتوى
-
في أميركا )
الرجعي الذي لعيه ويلعيه مؤسبس وزعيم .هذه
الرابطة »؛ مائم كاهانا 4 قوصقه على اله
« موسوليني اليهود »4 وروى اخبار نشاطاته
بالتعاون مع ؛ وق خدمة © المنظمات الاميركية
اليميئنية ( جمعية جون بيرش. والفيلق الاميركي
وجمعية السلاح الوطنية على سبيل المثال ) التي
تنشط في الكشف عن التتدميين في الولايات. المتحدة
ولي التضييق عليهم . كبا تطرق المؤلف الى عيل
رابطة الدفاع اليهودية في أسرائيل حيث تحهد هذه
الرابطة باسلوب هستري شبيه باسلوب سليفاتها
في المائية في الثلاثيناتك من آاحل تفريق المظاهرآث
الموجهة للدماع عن العرب في المناطق المحتلة منذ
٠. 1517 ولا حاجة يتا أن تسهب 3 الكلام حول
هذا النصل من الكثاب »© ذنكتفي بالقول أنه يكل
مساهمة قيمة في ابراز الطايع الناشستي الذي
تتصيقف يه الرابطة ,
اما الفصل الاخير في الكتاب بعتوان « تحت راية
العداء للاتحاد السوفييتي » 4 فقد اعطى فيه
المؤلفء عرضا لمجيل اإنظيات الصهيوئية
« المحترمة » التي تسبعى الى تقس أهداف
الرابطة دون ان تستعميل وسائلها والتي تتعاون
في حملة اعلامية ايديولوجية ضخية. ضد الاتحاد
السوفييتي من اجل الاساءة الى سمعة الاشتراكية
ومن اجل تحقيق هجرة اليهود السوفيات لصرفهم
عن مجتبعاتهم ولزجهم في خدية الامبريالية في
معسكر دولة اسرائيل . وبهذا فقد اعطى المؤلف
فكرة في هذا الفصل عن الحجم الهائل للضغوط
التي يقع تحتها الاتحاد السوقياتي ؛ كبا بين ان
هذه الضقوط تلقى التأييد الضبني والعلني من
حكومات الدول الامبريالية .
لعل المؤلف يكون مقنعا تي تأكيده على أن معاداة
الشيوعية هي مهئة الصهيونية . فهو يورد .وثيقة
صدرت عن مؤثير _صهيوتني عقد بعيد الثورة
البولشفية عام 1١518 جاء فيه ؛ « أن الاشتراكية
تقطع الطريق أمام الصهيوئيبة . لذلك فان
الصهيونية والشيوعية لا تعتيران تطبين متنائرين
شحسب ©» بل وعتصرين يئتي أحدهيا الأضر
تماما » . .ولكن بما أن المؤلف سعى لإثبات نظرته
حول معاداة الصهيونية للشيومية بالتركيز .على
. وجاء تركيز. المؤلف .على: الدور ٠
. . .معائراتها .للاتجاد السوفياتي »© فالسؤال الذي
يتوارده الى الاذهان هو ما اذا كان الاتحاد
السونياتي قد عادى الصبيوئية بالقدر الذي هي
عادته به طوال نصف القرن الماضي منذ الثورة 8
ولا شبك أن الدولة السوئياتية كانت قد وقغت
موقفا عدائيا صارما بعيد نشوئها خلال السئوات
الاولى التي تلت الثورة. ٠ قالليئة التنفيذزية
للاممية الشيوعيسة كانت قد أاصدرت منثذ تلك
السنوات وثيقة ( اوردها المؤلفه ) اعلنت فيها ؛
« ان مشروع قلسطين هو محاولة لصرف انظار
جماهير العيال اليهود عن التضضال الطبتي 3
والدعوة للاتتقال الجباعي الى فلسطين ليست
افكار! قومية وبورجوازية صغيرة محسب »2 بل
واغكار مضادة للثورة من حيث الجوهر » . لكن
تاريخ ها بعد تلك السسئوات شهد فترة محددة
خلال التصف الثاني من الأريعيئات ساهم فيها
الاتحاد السوفياتي ي تدعيم مطالب الصهيوئية فييا
يتعلق بفلسطين ٠ والواكع ان هذه المساهية
آنذاك 4 هو ما اكسب الصهيوئية قسطا كبيرا من
تبولية تصديق اشتراكيتهسا اأامزعومة ب هذه
الاشتراكية الملفتة التي تستعمل الآن 4 كبا يقول
لنا المؤلقف © من أجل مناهضة الشيوعية والاتحاد
السوفياتي . وعلى ذلك فالسؤال الذي لم يعالجه
المؤلف هو : ما هي الذلروف التي أدت بالاتحاد
السوفياتي في كترة ما من تاريخه الى تأييد خطوة
حاسية من خطى الصهيونية ©» عليا بان معاداة
الشيوعية كانت © آنذاك وقبل ذلك وبعده »
مهنة الصهيونية ؛ وقد يبدو أن هذا سؤالا
كلاسيكيا يطرح مرارا في الاوساط العربية بشكل
خاص ٠. ولكن باعتقادي » كان تصدي السوفيات
له والاجابة عليه © قد يلقي شوءا هاما على نجام
الصهيونية النسبي في حملتها الحالية للاساءة الى
سمعة الشيوعية ولاستدراج اليهود السوفيات
ووضعهم في خدمة الامبريالية في اسرائيل © الامر
الذي يسهم في هدف الامبريالية في خرق تماسك
الشعوب السوفياتية وتلاحيها » في نفس الوقت
الذي يؤدي الى المزيد من التوسع الصهيوئي على
حساب الشعوب العربية وعلى حساب الشعب
العربي التلسطيئي بشكل خاص .
ش آ؟. نّ* سعد
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)