شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 182)
- المحتوى
-
مع اوروبا الغربية ٠ ؟ أجبرت روجرز على ان
يعود : مجددا للتحدث عن الشعب الفلسطيثي بعد
أن تجاهلته امريكا طويلا * ٠. اجبرت جولدا مثير
على ان تعلن الحرب الشامئة على الشعب
الفلسطيني . وهي بهذا قد اعترغت يه لاول مرة ٠
وان الاحداث إلتي أعقبت عملية ميونيخ بدأت تظهر
اسرائيل على حتيقتها أمام العالم ٠ وكبا قال وندكم-
قبل تليل نان حكام اسراكيل فقدوا اعصابهم واخذوا
يغربون المخيبات بحقد ويذلك تكؤن عملية ميونيخ
قد اجبرت اسرائيل على ان تعود لتأخذ وجه دولة
العصابات ونتدت كل مقوماتا الدولة الحديثة ٠
وبهدا تجد أن عملية ميونيخ قد حتقت الكثر والكثير
جدا . لكن ثمة ملاحظة لا بد أن نثيرها ونحعن
نتصدى للحديث عن عملية ميونيخ ٠١ أن الرياضيين
الاسرائيليين في دورة الالعاب الاوابية هم جميعهم
ضباط في الجيفى الاسرائيلي وليسوا مدئيين ٠ وأن
عملية ميونيخ لم تسكهدف قتلهم ولولا كآمر اسرائيل
والمائيا الغربية لكانت النتائج مختلفة .
فيا كان من أحد اعضاء الوفد السسوفياقي الا ان
قال : « شكرا لهذا التطيل العميق والممتع جدا .
اننا عندما تكلمنا عن عملية ميوئي كنا نقهم انها
عملية جماعة من الناس مشبعين بالاتكار الوطئية
والمصالح القومية لكن من ضمن فهم خاص ٠ وانتم
تعرفون أن الاتجاد السسوفياتي لم يستنكر العملية
لا سيما وان الفلسطيئيين الذين اشتركوا في هذه
العملية كاتوا أكثر شرفا من الآخرين ...
وعلى اي حال فان الصورة التي توضحت أمامثا
الان مسوفه تساعدنا في الكتاية اثتام نشاطفا
الصحفي في اليرافدا أمسا بالئسسية للاعيسال
الارهابية التي تقوم بها بعض الفئات النلسطينية
المثاضلة فائنا نعتيرها بصورة أساسية كأساليب
شرعية لنفال الشعب . أساليب يمكن أن تحدث
في ظروف معيقة . وان الذين يقومون بهذا النضال
هم الذين يستطيعون تحديد هذه الظروف ٠ وائثا
تقول يصورة أساسية ايضا أنه لا يمكن لاحد آخر
أن يحدد أساليبه التضال » .
واختتم احد اعضاء وغدنا الحديث يقوله : « لا شك
ان اسلوب نشمالنا محدد في الموثاق الاساسي وفي
البرنامج السياسي انظمة التحرير التلسطينية ٠ ان
المعركة معالعدو ليست معركة فلسطيئنية اسرائيلية.
ان قضسية فلسكلين قضية عربية وطابع المقاومة هو
طابع عربي ٠ وقد قدمت المقاومة الفلسطيئية مثات
العرب على طريق مسيرتها © .
ع 3 26
وائتهى القسسم الاول من الحوار بين وفد هيئة تحرير
البراقدا السوتياتية وبين الوفد الاعلامي الصحفي
الفلسطيني ليتبعه القسم الثاني من الحوار وقد
تناول هجرة اليهود السوفيات الى فلسطين المحتلة.
بدا الوند الفلسطيئني الحديث بالقول : نود أن
نضع على مائدة الحوار قضية مهمة بالئسسبة
لشعيئا ... إنها قضيةٌ هحرة اليهود السسوفياته
الى اسرائيل ٠ وكيا ينبفي ان يقع في اذهانتا جميعا
فان هذه قضلية حساسة جدا بالنسبة لفعبتنا
خصوصا وهو يقدر الاتحاد السوفياتي ويدرك بعمق
ضرورة توثيق العلاقات معه . ولا سيبا ايضا وان
أجهزة الدعاية الاسرائيلية تركز كثيرا على الهجرة
السوفياتية ٠ وان التقارير التي تصلئا من داخل
الارض الحتلة تؤكد أن الاسرائيليين في احاديثهم
الن شسعينا هناك يقولون لهم لقد تلقينا اعدادا
متزايدة من اليهود من الاتحاد السونياتي هذا هو
صديتكم الاتحاد السونياتي وهذا هو موثنه منكم .
ورد الوفد السوفياتي قائلا ؛ نحن ندرك حساسية
هذه القضية .. ولكن نود أن نقول لكم بروج
رفاقية عن مدى تعقيدها بالنسبة للاتحاد السوفياتي.
في العهد القيصري كانت التومية اليهودية هي الاكثر
اضطهادا في روسيا .. كان ممتوعا على اليهود
ان يسكنوا الا في مناطق محددة لهم وهي جئوب
اكرانيا وحنوبه روسسيا ٠. والسلطة السوفياتية
احرزت الحرية لليهود كما احرزت لهم حتقوقا
متساوية مع التوميات الاخرى . ان عدد اليهود
السوقيات قليل نسبيا « نحو ١ بر من مجموع
مكان الاتحاد السوقياتي »4 . واكثرية اليهود
عندهم الثقة والايمان بالماركسية اللينينية واكثرهم
لا ينكرون بأية هجرة . كما أن الاغلبية الساحتة من
اليهود السوفيات يؤيدون سياسية الاتحاد السوفاتي
ويؤيدون التضال العادل الذي يخوضه الشعب
النلسطيثئي والشعوب العربية الاآخرى ضد
الامبريالية والصهيوئية والرجعية + وفي صنحات
البرافدا افردنا صفحات امثلي اليهود ليعبرو! عن
تأييدهم للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني ولنضال
هذا الشعب وكذثلك الشعوب العربية .
ولكن بعضي اليهود أثر هليهم الشعور القومي ضمن
نهم غير صحيح لهذا الشعور > لقد فكر بعضهم في
الما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)